رواية رائعة بقلم الكاتبة مني عادل
برة لقى جيهان بتصوت و ماسكة في عبير و الجيران بيحاولو يحشوها عنها
قام فرقهم عن بعض و هو بيقول پغضب إيه الي بيحصل هنا ده
جيهان وهي بتحاول تمسك عبير من شعرها سيبني عليها الحرباية دي بقا عشان معرفتيش تأذيني طول الفترة دي جاية تعمليلي عمل يا واطية
ياسر پغضب إيه الكلام الي بتقوليه ده إنتي إتجننتي
وهنا إتكلمت وحدة من الجيران الي ملمومين أنا فعلا لما كنت نازلة شفتها واقفة مع وحدة منقبة أول ما شافوني عبير إتوترت و الست طلعت جري من هنا بعد ما إدتها الكيسة الي في إيدها دي
مسك مرتاته الإتنين و دخلهم للشقة و سأل كل وحدة عن الي حصل
عبير بدموع أنا كنت بغسل المواعين لما سمعت صوت خربشة برة كنت فاكرة إن فيه حد جي لنا روحت فتحت الباب لقيت وحدة أول ما شافتني طلعت جري إستغربت تصرفها و كنت هقفل الباب لما لمحت كيسة عند الباب كنت هفتحها أشوف فيها إيه قبل ما ألاقي جيهان بتصوت ورايا ولمت علينا الجيران
مع وحدة عند الباب وبتقولها عملتي الي إتفقنا عليه و التانية ترد عليها تقولها كله تمام العمل المرة دي مضمون و إدتلها الكيسة الي في إيدها دي
عبير بصت لجوزها پصدمة وهي بتشاورله براسها إنه محصلش
عبير أ.. أنا معرفش إيه الحاجات دي أنا اول مرة أشوفها أنا لقيت الحاجات دي عند الباب
جيهان بشهقة مش دي صورة جوازنا يا ياسر قولي الشخبطة الي عليها دي إيه
ياسر كان بيبص للحاجات الي في إيد جيهان وهو مش عارف ينطق من الصدمه
وعبير كل الي كانت بتعمله إنها بتهز في راسها بمعنى لا
جيهان إستغلت الموقف وقالت بإنهيار أنا مبقاليش قعاد في البيت ده أنا همشي قبل ما تعمل فيا حاجة انا و إبني
عبير ياسر أرجوك صدقني أنا مستحيل أعمل حاجة زي دي إنت عارف إني مستحيل أعمل كده صح
ياسر هز راسه بشرود بمعنى اه
وجيهان كانت طلعت في الوقت ده تمام طلما مصدقها و مكدب الي شوفناه بعنينا يبقى طلقني
ياسر بصلها پصدمة بقولك