رواية رائعة بقلم الكاتبة مني عادل
إيه أنا سكت على جنا نك الفترة دي وقولت اهي هرمونات حمل و هتعدي لكن متوصلش ټهدديني بالطلاق و إنتي فاكرة إنك كده بتلوي دراعي
عبير مسكت إيده قبل ما يكمل و بصتله بدموع إهدى يا ياسر عشان خاطري
و إتوجهت لجيهان ومسكت إيدها وهي بتتكلم بهدوء إستهدي بالله يا جيهان إنتي عارفة إني لايمكن أعمل كده أولا وأخيرا لأنه أنا مش بصدق في الحاجات دي لأنها شرك بالله و انا لا يمكن أغضب ربنا و أتوجه للحاجات دي مهما كان السبب
وبعدين شالت شنطتها و مشيت رغم محاولاتي أنا و ياسر إننا نخليها ترجع عن قرارها
بعدها بيوم ياسر رجع المسا وهو شكله مهموم عبير قعدت جنبه و ربتت على ضهره عملت إيه
ياسر حاول التماسك أبوها كلمني و طلب مني أجيب المأذون عشان أطلقها لأنه مش هيقدر يأمن على بنته وهي في بيتي
ياسر مسح دموعها إنتي ملكيش ذنب في حاجة...
عبير بمقاطعة ولا إبنك الي جاي له ذنب يتولد و يلاقي أمه و أبوه منفصلين و كمان متنساش المؤخر و الوصل الي إنت مضيت عليه عشان تضمنلهم حق بنتهم وقتها إنت عارف إنهم ممكن يسجنوك بيهم
عبير مفيش بأيدنا حاجة تانية نعملها دلوقتي روح رجع مراتك و بكرة تبعتلي ورقتي لبيت بابا الله يرحمه
ياسر
كان واقف عاجز في اللحضة دي ومش عارف يتصرف
وعبير لمت هدومها و أخدت شنطتها و مشيت أول ما فتحت الباب لقت حماتها في وشها ولما شافت الشنطة الي في إيدها ربتت على كتفها
عبير إفتكرت لما كانت بتلومها طول الوقت إنها حرماها من إن يبقى ليها حفيد و حتى لما جوزته التانية كانت بتفضلها عليها و بتقف في صفها في أي خناقة تعملها جيهان و إزاي كانت بتحذر جيهان من إنها ممكن تأذيها لما تحمل و يبقالها الأفضلية عند ياسر وأخرها لما جاتلها الصبح وياسر مش موجود وزعقتلها وقالتلها مش كفاية إستحملنا 15 سنة إنك أرض بور و كمان مستخسرة فينا إننا نفرح بإبن ياسر قبل ما ييجي
عبير يا ماما أحلفلك بإيه إني معملتلهاش حاجة
أم ياسر متقوليش ماما جاك مو إنتي عارفة لو جيهان طلبت الطلاق و أهلها وقفولنا