رواية رائعة بقلم الكاتبة مني عادل
مرة لما كبيتي الصابون على الأرض عشان تتزحلق وتقع
عبير پصدمة أنا وكملت بدموع أحلفلك بإيه إني كنت بنضف يومها و كنت منبها عليها متخرجش و..
أم جيهان بقولك إيه خليلك الشويتين دول إعمليهم قدام جوزك ماشي أنا بحذرك لو أي حاجة حصلت لبنتي أنا هحملك المسؤولية ووقتها مش هرحمك
خرجت وسابتني مصډومة جريت على اوضتي و إنفجرت في البكا إزاي يفكرو يتهموني بحاجة زي دي هما فاكرين إني عشان انا إتحرمت من الخلفة هكره لغيري الخير
أول ما بنتها إتجوزت كانت طايرة من الفرحة عرفت بعدها أنهم كانو فاقدين الأمل أنها تتجوز لما وصلت سن
30 عشان كده مكانوش ممانعين جوازته الأولى و كانت بتوصيني عليها أعاملها زي أختي و جيهان كمان كانت بتعاملني كويس لحد ما عرفنا بحملها و هما أسلوبهم أتغير معايا 180 درجة و بتتلكك عشان تتخانق معايا حتى ياسر لاحظ معاملتها معايا و كان موجود لما مرة شدت معايا في الكلام لأنه شاف أزاي هي لي بدأت وقف في صفي وطلب منها تعتذرلي وهي إتغاظت أكتر
باك
مسحت دموعي و روحت حضرت الأكل قبل ما ياسر يرجع من الشغل
لما رجع قعدنا و إتغدينا كانت جيهان مطلعتش من أوضتها بحجة إنها لسا تعبانة و هو لاحظ إن أنا متضايقة لما سألني قلتلو مفيش حاجه بعد الغدا راح ينام ساعتين زي ما هو متعود
و أنا بغسل المواعين حسيت بخربشة في الباب برة رحت أشوف مين لما فتحت الباب لقيت ست كانت لابسة عباية سودة و مغطية وشها اول ما الباب إتفتح طلعت جري
جيهان يا لاااهوووي إلحقني يا ياسر تعالا شوف مرتك بتعمل ايه..
ياسر قام مخضوض وراح جري على