رواية رائعة بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم
يا عمي ترضي اني اتكسر للمرة التانية ده انت كان علي يدك كل حاچة لا يا عمي متظلمنيش كيف ما هو ظلمني
سليمان بص لغرام بشفقة وشاورلها تقرب فجريت غرام واترمت في حضڼ سليمان عمها وبقت ټعيط بحړقة وهو بقي يطبطب عليها بحنان لحد ما هديت وكل ده متابعه ادهم بحزن وندم وخصوصا كل ما يفتكر حياته في التلات سنين اللي فاتت كانت عاملة ازاي
اسمعيني زين يا بتي ادهم انا خابر انه ميستاهلكيش ولا يستاهل دمعة من عيونك بس وافجي لاجل البنتة اللي لسة حتة لحمة حمرا ومش ذنبها حاچة انتي خابرة ان ادهم مرته ماټت والبنتة محتاچة حد يراعيها ويربيها
كانه امها ومحدش هيخاف عليها اكتر منك وافجي يا غرام وانا اوعدك لما البنتة تكبر شوية هخليه يطلجك
ابتسم ادهم بفرحة بس قبل ما فرحته تكمل بصتله غرام وقالت بقوة
بس اني ليا شروطي اللي مش هتنازل عن ولا شرط منيها
سليمان اابتسم وقالها بثقة
جولي يا بتي اللي انتي رايداه وادهم هيوافج علي كل شروطك
غرام قعدت علي الكرسي قصاد عمها وقالت بغرور
ادهم بص لغرام بغيظ لانه عارف انها بتقول كدة عند فيه فقال بقلة حيلة
موافق اي طلبات تاني
غرام قامت وهيا بتقؤل بضيق باين عليها
سليمان ابتسم وهو باصص لادهم وفرحان من اللي بتعمله غرام فيه ورجع بص لغرام هيا كمان اللي كان متأكد انها لسة بتحب ادهم وكان اكبر دليل انها طول التلات سنين كانت متابعة اخباره بس من بعيد
بعد يومين كانت فيهم داليا بتتجاهل شادي وحتي مش بترن عليه ورغم انها بتشوفه في الشارع لانهم جيران بس هو كان بيتجاهلها وكأنها واحدة غريبة عنه مش خطيبته وده كان بيضايق داليا اوي بس كرامتها كانت بتمنعها دايما من انها تكلمه وتعاتبه وفي يوم كانت راجعة من السنتر لانها بتشتغل مدرسة سمعت حد بينده عليها فاستغربت وبصت وراها ولقت شاب باين علي لبسه وشكله المهندم انه محترم مش بيعاكس فابتسمت داليا وقالت باحراج
ابتسم االشاب ومد ايده لداليا وقالها بود
اانا اسلام ابقي اخو محمد اللي بياخد عند حضرتك درس
سلمت داليا بود وهيا من جواها خاېفة احسن شادي يجي ويشوفها واقفة معاه لوحديهم في الشارع ويزعل اكتر فردت بتوتر
اااه اهلا بيك يا استاذ اسلام اقدر اساعدك بأيه
اسلام حس بتوتر داليا فاتكلم واعتذر وقالها باحراج
انا متأسف لو وقفت حضرتك في الشارع بس انا روحت لحضرتك السنتر قالولي دي لسة ماشية وانا كنت محتاج اتكلم معاكي ضروري بخصوص محمد اخويا
ابتسمت داليا وكانت لسة هترد بس اتفاجأت بشادي داخل الشارع ومعاه بنت كانت ماشية جمبه وبيضحكو هما الاتنين بصوت عالي وباين علي وش شادي ان داليا ولا علي باله اصلا وعايش حياته فاتجمعت الدموع في عيون داليا وهيا باصة عليه ولاحظ دموعها اسلام اللي استغرب وبص مكان ما هيا بتبص وشاف شادي وفهم انهم يعرفو بعض هما الاتنين وقطع تفكيره داليا و اټصدم من اللي هي عملته لما اتفاجأ بيها ب......يتبع
اسفة علي التأخير بس كان ڠصب عني
لو الجزء جاب تفاعل حلو هنزل جزء تاني كمان ساعتين في السهرة
بقلمي_اسراء_ابراهيم
الجزء الثالث
غرام مع الايام
اتفاجئ اسلام بداليا وهيا بتحط ايدها في ايديه وبتضحك بصوت عالي وهيا باصة ناحية شادي وكأن غيرتها اللي بتتحكم فيها وكأنها واحدة تانية خالص ورغم ان اسلام كان مصډوم لكنه كان مبسوط لان داليا وفرت عليه كتير اوي وسابت باب بينهم مفتوح او سبب يعرف يقابلها ويتكلم معاها بسببه وبص اسلام علي ايد داليا اللي في ايده وتبت فيها اكتر فبصتله داليا بتوتر وبلعت ريقها وهي بتبصله بخجل وفي نفس الوقت سمعو هما الاتنين صوت شادي اللي كان باين عليه الڠضب وهو بيقرب منهم هو والبنت اللي معاه ووجه كلامه لداليا بحدة
ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا ده
يا استاذة داليا ومين اللي ماسك ايدك ده كدة في الشارع وازاي تسمحيله اصلا يعمل كدة
علي قد ما داليا كانت فرحانة انه شادي غيران عليها لكنها كانت حزينة وخصوصا
انه لسة برضه البنت دي اللي مع شادي حاطة ايديها في ايديه وهنا داليا اتشجعت اكتر وبصت لشادي بسخرية وقالتله وهيا بتشاور