الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


علي ايديه 
اعتقد انت اللي المفروض ترد علي السؤال ده يا دكتور شادي وبعدين مش انت نهيت كل اللي بينا وسبتني وحتي مبصتش وراك وفكرت تتكلم معايا يبقي اعتقد ميخصكش بقي اعمل ايه ولا مين ده 
شادي اتوتر وبص لملك بنت خالته وساب ايديها وهو بيقول 
دي ملك بنت خالتي وزي اختي يعني وبص لشادي وكمل بحدة لكن انتي الشخص ده يقربلك ايه عشان تسيبيه يمسك ايديكي كدة

داليا اتوترت وكانت هتتكلم وهيا بتسحب ايديها من ايد اسلام بس سبقها اسلام واتكلم وهو بيتبت في ايد داليا اكتر وبيرد علي شادي ببرود 
انا ابقي اسلام اخو طالب عندها وخطيبها 
داليا تنحت ومعرفتش ترد من الصدمة واټصدمت اكتر لما لقت اسلام بيقؤل لشادي 
وياريت بقي لو سمحت لو شفت داليا في اي مكان متتكلمش معاها ابدا وانسي انك كان في يوم من الايام في بينك وبينها حاجة يلا يا داليا 
واخد اسلام داليا من ايديها ومشي وهيا عيونها متعلقة بعيون شادي اللي واقف مصډوم وحاسس بڼار في قلبه وهو شايفها بتبعد مع راجل تاني غيره فقبض علي ايده پغضب وساب ملك وطلع البيت وهو مش شايف قدامه
...............................
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير 
قال كدة المأذون واعلن بكلامه ان غرام بقت مرات ادهم اخيرا واول ما قال كدة قلب غرام كان بيدق جامد كأنه كان مستني اللحظة دي من سنين وحاولت غرام تتجاهل فرحتها وبصت لادهم اللي لاحظت انه كان مركز معاها وقام من مكانه وقرب منها وقعد جمبها فاتوترت بخجل وقامت بسرعة قبل ما ادهم يتكلم معاها واخدت لوچي من البيبي سيتر بحب وبقت تلاعبها وهيا من جواها فرحانة انها هتبقي امها وقررت بينها وبين نفسها انها تعوضها عن امها اللي ماټت وانتبهت غرام لصوت عمها سليمان وهو بيقؤل بابتسامة 
يلا يا ادهم خد مراتك واطلعو فوق 
بصت غرام لعمها پصدمة وكانت لسة هتتكلم بس ادهم سبقها وهو بيقرب منها وبيشدها من ايديها وهو بيهمس في ودنها
اسمعي كلام بابا عشان الناس متتكلمش علينا فاتصرفي طبيعي وكأن مفيش حاجة 
بلعت غرام ريقها بخجل من همس ادهم ليها اللي خلي قلبها يدق وجسمها يقشعر ولعڼت نفسها علي اللي بيحصلها من قربه وبصت للناس وحست فعلا انهم مركزين معاهم فطاوعت ادهم وادت البنت للدادة بتاعته وطلعت مع ادهم فوق تحت نظرات كل الموجودين 
...
كانت ماشيه داليا مع اسلام لحد ما فاقت من صډمتها فشدت ايديها من ايد اسلام پعنف وهيا بتقؤله پغضب 
انت ازاي تعمل كدة ازاي تقول اني خطيبتك بأي حق تعمل كدة فهمني حالا
اسلام ربع ايده قدام صدره وهو باصص لداليا ببرود وبعد ما خلصت كلامها قالها بسخرية 
نفس الحق اللي خلاكي تمسكي ايدي عشان تغيظي بيا خطيبك ده ولا ايه يا استاذة 
داليا زاغت بعنيها بعيد واتحرجت من اسلام لانها عارفة ان كلامه صح وانها هي اللي دخلته في موضوعها مع شادي بسبب غيرتها العامية وفي نفس الوقت اتنهد اسلام لما حس بحيرتها وقالها بهدوء
اسمعي يا داليا انا عن نفسي مستعد اروح لشادي واعرفه اني مش خطيبك وافهمه كل حاجة بس تفتكري ده هيصلح كل حاجة بينك وبينه 
داليا حركت راسها يمين وشمال بنفي وقالتله بحزن 
للاسف لا هو عمره ما هيفهم اني محتاجة اطمن منه دايما بيفهم غيرتي غلط انا حاولت كذا مرة وحكيتله اني عندي عقدة وانا بعترف بده واني محتجاه يطمني بس ويعرفني انه عمره ما هيعمل كدة فيا بس للاسف دايما بيفتكر اني مش بثق فيه 
اسلام كان متابع كلام داليا باهتمام
ورغم ان كلامها مكنش واضح اوي بالنسباله بس اللي وصله انها عندها عقدة من حاجة معينة وده بسبب حاجة عاشتها ومرت بيها وان للاسف خطيبها مش فاهم او متقبل الموضوع ده 
ورغم ان اسلام مكنش فاهم داليا تقصد ايه ومين بكلامها الا انه حب يطمنها فقالها بابتسامة 
كل حاجة وليها حل يا داليا وانا لو تحبي ممكن اكمل في الكدبة دي لحد ما ندي لشادي ده درس يخليه يفهم بالظبط انتي تقصدي ايه ووقتها نشرحله كل حاجة وترجعيله تاني 
داليا سرحت في كلام اسلام وكانت تفكيره مشغول بحاجة واحدة هل شادي فعلا بيحبها ولا لا ولو بيحبها ليه كان ماشي مع البنت دي اللي اسمها ملك وهو ماسك ايديها اتنهدت بحيرة وبصت لاسلام وقالتله بهدوء
موافقة اهو عالاقل اعرف حقيقة مشاعره ناحيتي وهل فعلا عنده استعداد انه يحارب عشان ترجعله ولا لا 
بصلها اسلام بابتسامة لانه كان بيتمني انها توافق عالاقل هيفضل جمبها وهيا قدام عنيه 
دخلت غرام اوضة ادهم بتردد وكانت بتبص لكل ركن في الاوضة بحزن وخصوصا صورة نيرة مرات ادهم اللي ماټت وللحظة تخيلت لو كانت هي مكانها وان ده
بيتها وانها اتجوزت ادهم من الاول وطلع كان بيحبها زي ماهيا بتحبه اكيد كانت هتبقي حياتهم هما الاتنين غير دلوقتي وانتبهت غرام علي صوت ادهم وهو
 

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات