الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة خلود محمد

انت في الصفحة 8 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

بنت اختها الغاليه لم تدري ماذا تفعل ولكنها اجلت ذلك ف حين عوده ابن اختها وتستفهم منها وتعرف هل الصور هذا حقيقه خاصه بيها ام مفبركه 
ف قصر مراد الطلخاوي 
اخذ مراد يتصبب عرقا وهو يجري ع الجهاز الرياضي حيث ان آفاق سرعه الجهاز بقوته وصلابته عليه انتبه مراد الي الحاله التي هو عليها والي العرق الذي يتصبب منه فاوقف الجهاز ونزل من عليه و اخذ المنشفه من ع الرف الذي يوجد بالغرفه وبدأ يمسح العرق النازل منه ثم نظر بجانبه ليري هاتفه وجده انه لم ياخذه معه فاتجه الي خارج الغرفه 

ليلج غرفته بعد فتره وصار باتجاه الفراش ليجد هاتفه عليه وعليه الكثير من الاتصالات بحث فيهم عن هدفه ولكنه لم يجده فاغلب الاتصالات خاصه بالعمل وهو ليس لديه النيه ف التحدث عن أمور العمل ف الوقت هذا فرمي الهاتف ع الفراش واختفي بداخل المرحاض ليأخذ دش بارد 
_____________________________________
بعد انتهاء ملك من وجبه الغداء مع ساره وأسرتها حيث جلسوا مع بعضهم لفتره يتحدثون ع أمور كافه نظرت ملك الي ساعتها فوجدتها السادسه مساء فنهضت من ع الاريكه لكي تذهب الي منزلها حيث انها جلست وقت لا بأس بيه معهم
وقد أسعدها كثيرا الجلوس معهم فإنهم اسره بسيطه ورغم ذلك راضين ع حياتهم ومسرورين بيها اسره متكاتفه مع بعضها ثم حدثتهم بهدوء 
انا هستاذن بقا عشان اروح البيت زمان خالتي قلقت عليا 
هتفت والدها ساره لها 
متخليكي ي ملك قاعده معانا لسه بدري 
ملك بنبره معتذره 
معلش ي طنط مش هقدر وخاصه ان خالتي لوحدها وانا وعدتها اني هجي بدري 
ساره وهي تنهض من ع الاريكه هي الاخري 
خلاص ي ماما سيبي ملك ع راحتها هي مش بتحب اللي يضغط عليها 
ملك بتبسم ع تفهم صديقتها لها 
جدعه ي ساره انتي كده فاهمني 
ساره تغمز لها 
طبعا ي حب مين غيري حافظك وفهمك 
ملك وهي تتجه ناحيه الباب مودعه ساره واختها و والدتها 
ساره وهي تلوح لملك بيدها وهي تتجه ناحيه الدرج 
سلام ي ملك ولما توصلي رني عليا وسلميلي ع خالتي فاطمه كتيررر 
ملك وهي تلوح لها هي الاخري
يوصل حبيبتي سلاام 
بعد فتره ليست بالقليله 
وصلت ملك الي منزلها ولجت الي باب الشقه واغلقته خلفها وجدت خالتها فاطمه جالسه ع الاريكه ولم ترفع نظرها إليه فاتجهت الي موضع جلوسها 
خالتي فاطمه 
انتبهت لها خالتها حيث من حاله الشرود التي إصابته لم تنتبه لدخولها 
نظرت خالتها لها بنظرات غامضه ثم هتفت بيها 
اقعدي ي ملك عايزكي ف موضوع 
خمنت ملك ان الموضوع التي ستهاتفها بيه هو الجواز وانه يوجد عريس متقدم لها فردت عليها 
حاضر يا خالتي اروح اخد دش والبس واجي نتكلم ف كل اللي انتي عوزاه 
قالت خالتها لها بصوت مرتفع نسبيا 
لا ي ملك احنا هنتكلم ودلوقتي مفيش أعذار 
استغربت ملك من حديثةهالتها لها فتفهمت عليها و اومأت لها براسها علامه موافقه 
ماشي ي خالتي اللي تشوفيه ثم جلست ع الكرسي المجاور لها 
نظرت ملك بانتظار ما سوف
تفاتحها فيه فوجدت خالتها تاخذ ظرف من ع الطاوله وتمد لها بيدها 
خدي افتحي دا مبعوت عشانك 
ضيفت ملك ما بين حاجبيها وسألت باستغراب وهي تنظر لخالتها 
مبعوت عشاني انا دا ازاي وليه ومين اللي باعته 
خالتها باجابه قاطعه لها
افتحيه وانتي تعرفي 
ازداد اندهاش ملك من طريقه خالتها فقامت بفتح الظرف المرسل لها ونظرت الي ما يحتوي 
سحبت ملك بشده واعتلي وجهها ملامح الصدمه والخۏف وهي تنظر الي صورها مع وهي متقاربه منه تجمعت الدموع ف عينيها وأصبح جسدها بارد ووجها شاحب شحوب المۏتي وهي تقرأ الرساله الټهديد المبعوث لها بأن تترك المنطفه خلال أسبوع واإلا ستفضح وتصبح الصور ف ايد كل اهل المنطقه بدا جسدها بالارتعاش والخۏف المسيطر عليها انها ستفضح او ترمي ف الشارع او تبقي وحيده مره اخري لم تقوي ع استيعاب كل هذا فارخت يدها ما تحمله ع الارض وأرجعت ظهرها للوراء وقد فقدت الوعي 
ااعتلي ملامح خالتها الخۏف الشديد ع ابنه اختها وهي فاقده للوعي فأخذت تلطم ع خديها وتنادي اسمها بصوت مرتفع ادي الي سماعه صوت جارتها إحسان التي أسرعت تخرج من باب الشقه مهروله الي جارتها فاطمه 
ف قصر مراد 
اخذت مراد يستمع للطرف الاخر بعد انا اخذ شاور وجلس نصف جلسه ع الفراش 
يعني انت بعتهم ليها وهي مش ف البيت 
الطرف الثاني مجيبا اياه بهدوء 
ايوه ي مراد بيه 
مراد يومي براسه 
تمام وهي واصلت البيت ولا لسه 
الطرف الثاني 
لسه واصله من شويه وواضح ان ف حاجه حصلت لاني سمعت خالتها وهي بتنادي عليها بصوت عالي 
مراد بجديه 
تمام اووي كده انت كده مهمتك انتهت روح للحسابات بكره ف الشركه هتلاقي شيك باسمك 
الطرف الثاني وقد تهللت اساريره وهتف بنبره شاكره 
شكرا ليك ي مراد بيه ربنا يخليك واي حاجه تعوزها هتلاقيني ف طوعك علطول 
مراد بنبره ناهيه
تمام لما اعوزك هكلمك ثم أغلق الهاتف وهو ينظر امامه بابتسامه متشفيه 
وبكده مش فاضل غير بكره وتكوني تحت جزمتي مانا هسترك برضوو وخالتك مش هيرضيها انك تتفضحي ف المنطقه وهبقي بالنسبه ليكم طوق النجاه اللي فيه
يتبع
الفصل الثاني عشر 
ف منزل ملك
تجمدت الحاجه فاطمه ف مكانها عندما رأت حاله ابنة اختها البريئه وهي فاقده للوعي أمامها ما كان منها الا ان أسرعت إليها وأخذت تلطم ع وجنتيها برفق مناديا باسمها 
ملك.. ي ملللك.. قومي ي بنتي متوجعيش قلبي عليكي.. قومي ي حبيبتي اسفه انه ضغط عليكي وقسيت عليكي ف لحظه ڠضب .. سمحيني ي بنتي والله ما كنت اقصد..
اخذت تشهق بصوت عالي وهر تردد اسمها وتتوسل لها بأن تفيق انتبهت الي صوت طرقات عاليه ع الباب وصوت جارتها إحسان العالي يهتف باسمها كي تفتح نظرت حولها پضياع ثم وجدت الحل الامثل بأن تفتح لها الباب لكي تساعدها وتسعفها ف افاقه ابنه اختها الفاقده للوعي
تحركت باتجاه الباب لكي تفتحه ولكنها تراجعت متذكره الصور الملقاه ع الارضيه فاسرعت تلملمها حتي لا تراهم جارتها واخذت الورقه المطويه هي الاخري وقامت بادخلاهم داخل الظرف واسرعت ناحيه غرفتها وفتحت احد الإدراج وقامت بوضعهم فيه ثم خطت خارج الغرفه تقوم بفتح الباب لجارتها التي تطرق عليها بشده
فتحت لها الباب وهتفت بيها بنبره مترجيه
الحقني ي إحسان
ي اختي بنت اختي هتضيع مني 
شهقت جارتها احسان پصدمه وقد خطت ال الداخل
مالها ياختي ملك حصلها ايه كفالله الشړ 
الحاجه فاطمه وهي تزرف دموع الندم والحزن ع وجهها
وقعت مره واحد ي حبه عيني وفقدت الوعي ومش عارفه اعمل ايه 
أسرعت الجاره إحسان الي ملك المسجيه ع الاريكه وشاحبه الوجه وفاقده للوعي وهتفت للي الحاجه فاطمه باسراع
هاتي ازازاه ريحه او اي حاجه ريحتها جامده اشممهالها وهاتي مايه بسرعه
حااضر حااضر يا اختي
قالت الحاجه فاطمه هذه الكلمات قبل أن تهرول الي الداخل تأتي بما طلبته منها لكي تسعفها قبل أن تسوء حالتها اكثر من ذلك
بعد برهه 
خرجت الحاجة فاطمه وهي بيدها ماء و ازازه برفان خاصه بملك و ناولتهم لجارتها إحسان الجالسه بجوار ملك اياها أسرعت تهتف لها 
خدي ي إحسان الحاجات اهيه 
تناولتهم منها ع الفور واسرعت تزيل الغطاء ووضعت بعض منهم ع يدها من أنف ملك وأخذت تششمها اياها 
ثم تناولت الماء من جانبها وقامت بفتحها ووضعت القليل ع يدها وأخذت تقزرهم ع وجه ملك لكي تفيق 
بدأت ملك تتململ وترمش بعينيها عده مرات لم تتضح لها الرؤيه بعد ولكنها سمعت صوت همهمات بجوارها ففتحت عينيها ببطء لم تتضح لها الصوره الا بعد أن اغلقت عينيها وفتحتهم مره آخري رأت ان التي أمامها جارتها الحاجه إحسان وبجوارها خالتها فاطمه وهي تحدق فيها وتبكي 
عقدت حاجبيها باستغراب لم تتفهم ماذا حدث او لماذا تبكي خالتها ولكنها اخذت تتذكر ما حدث والصور التي راتها والټهديد التي بعث لها 
تنبهت الي صوت الجاره إحسان وخالتها فاطمه وهما يهتفون باسمها بتلهف هتفت باسم خالتها 
خااالتي فاطمه 
الخاله فاطمه حينما سمعت صوت ملك الواهن جلست بجوارها بتلهف وهتفت 
ايوه ي حبيبت خالتك حسه بايه ي ملك ايه اللي تعبك 
ملك وهي تنظر لها وقد تجمعت الدموع ف عينيها لحظتها خالتها ع الفور وأخذت تربط ع ظهرها وتهتف لها بطمانيه 
متعيطيش ي حبيبتي كل حاجه هتبقي كويسه متخفيش ي ملك انا معاكي دايما ومش هسبيك 
سمعت الجاره إحسان كلمات الحاجه فاطمه ولم تتفهم منها شىء فتلفتت لملك القابعه ف خالتها وتبكي 
حسه بايه ي ملك ف حاجه وجعاكي 
ابتعدت ملك هم خالتها واجابت بصوت يكاد مسموع
انا كويسه الحمدالله بس حسيت بدوخه ودماغي بتلف 
الجاره إحسان بتنهيده مطمئنه 
الحمدلله خضيتينا عليكي ي ملك انا هقوم اجبلك حاجه محليه تشرربيها عشان تفوقك 
ملك بنبره هادئه 
متتعبيش نفسك انا بقيت كويسه بس هدخل اوضتي ارتاح شويه 
الحاجه فاطمه وهي تنهض وتحدثها بهدوء 
انا هقوم اجبلها وانتي ي إحسان خلي بالك منها اختفت الحاجه داخل المضبخ تعد لملك كوب عصير ثم خرجت منه وهي ف يدها كوب من العصير ثم ناولته لملك 
خدي ي حبيبتي اشربي دا هيفوقك 
تناولته منها ملك ف صمت وأخذت ترتشف منه 
نظرت الجاره إحسان الي الحاجه فاطمه وقد انتبها الفضول ف معرفه ما حدث فسالت الحاجه فاطمه 
هو في حاجه حصلت ي حاجه فاطمه وانا معرفش 
بلعت الحاجه فاطمه ريقها وتوقفت ملك من تناول المشروب ونظرت الي خالتها بنظره تساؤل خائفه من تبوح لها 
ردت الخاله فاطمه بعد برهه بهدوء وحديخ 
مفيش حاجه ي ختي حصلت متقلقيشمانتي عارفه اللي فيها 
تفهمت الجاره احسان ع الفور وتنبأت أنه موضوع خاصه بامها لذلك لم تستفسر عن شئ اخر وحدثت الحاجه فاطمه 
اهاا ربنا يهدي سركم يختي انا هقوم بقا ولو عوزتي اي حاجه انا موجوده وهبقي اطل ع ملك 
تنفست ملك الصعداء ونهضت هي الاخري باتجاه غرفتها لكي تستريح 
الخاله فاطمه 
تعالي ادخلك اوضتك ي حبيتي تسريحي 
ملك وهي تؤمي لها بالرفض 
انا هعرف ي خالتي لوحدي متقلقيش 
هزت الحاجه فاطمه راسها ع مضض 
ثم خطت مع الجاره إحسان الي حيث الباب وقامت بتوصليها واغلقت الباب خلفها.. 
اخرجت تنهيده من صدرها واتجهت بداخل المطبخ لكي تعد لابنه اختها الطعام 
ع الجانب الاخر ف قصر مراد الطلخاوي
استيقظ مراد من
نومه واخذ يتطمع بذراعيه وجسده الصلب القوى ع الفراش نهض من ع الفراش وارتدي تشيرت بيتي ارتداه ثم بالهاتف الخاص بالمنزل ثم طلب من الخادمه 
حضري ليا فنجان قهوه وطلعيه 
ثم أغلق الهاتف واتجه باتجاه الشرفه الخاصه بغرفته واخذ يحدق ف الإمام بشرود 
بعد فتره قليله وجد من يطرق عليه باب الغرفه اذن لها بالدخول فدخلت الخادمه وهي ناكسه راسها ال الأرض ومحمله القهوه الخاصه بيه ثم وضعتها أمامه بهدوء وانصرفت ع الفور دون أن تنبث بحرف واحد.. 
مراد بفنجان القهوه واخذ يرتشف منه بتروى وهدؤء شديدان.. 
وجد رنين هاتفه يصدح ف الغرفه فتناوله من ع الطاوله التي توجد

انت في الصفحة 8 من 40 صفحات