رواية رائعة بقلم الكاتبة سولييه نصار
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وحسيت پغضب علي وشه بصتله بحيرة بس بعدين اخد ابنه ومشي
هزيت راسي بدون اهتمام وروحت اكمل شغلي
بعد ما خلصت الدوام
خرجت وانا مستنية رامي واخويا الكبير اللي راحوا مع بعض يخلصوا حاجات تبع الشقة فجأة بهت لما لقيت عز قدامي بيقرب مني بلعت ريقي وانا بتمني اني اهرب لاني مكنتش عايزة اضايق رامي لو شافني واقفه معاه
قالها بتريقة فرفعت راسي ورديت بشجاعة رغم قلبي اللي شغال يتخبط جوايا من الخۏف
ايوة اتخطبت ايه هو حرام ده شرع ربنا
ولو قولت اني عايزة ارجعلك
هقولك ده بعينك روح لمراتك خلاص أنا رميتك واتخطبت للي احسن منك ودلوقتي أنا بحبه
ولسه همشي مسك دراعي ولسه هيتكلم حد زقه لحد ما وقعه علي الأرض بصيت ولقيت رامي واقف هو واخويا ابتسم اخويا وقال
قام عز وهو متوتر فقال اخويا
الواد ده ضايقك يا أمنية
ابتسمت وانا بقول بإستفزاز
لا يا اخويا ده عبيط قال عايز يرجعلي قال
قرب اخويا منه وقال
امنية فرحها بعد اسبوع يا سلطان زمانك انت اقسم بالله لو قربت منها هطير رقبتك من جسمك انت فاهم
اسف اني ضربتك يا استاذ عزلكن الست دي هتبقي مراتي فاليوم اللي تفكر تأذيها او تقرب منها هزعلك هزعلك جامد والله
فجأة وانا بلعب معاها حسيت بدوخة واغمي عليا !!!
صحيت بعد شوية ولقيت نفسي في عيادة هاجر الدكتورة اللي عيادتها في نفس العمارة اللي ساكنة فيها كانت بتبصلي بإبتسامة وقالت
مبروك يا لوزة هتبقي احلي مامي
ضحكت بتريقة وقولت
بطلي هزار يا هاجر
بصتلي وقالت
بصيت لجوزي وبنتي وفجأة اڼفجرت وقعدت اعيط جه رامي وقال
ربنا بيحبنا يا أمنية وكرمنا الحمدلله
بس أنا مبخلفش يا رامي ازاي
مسك وشي وقال
متقوليش ازاي يا أمنية ده ربنا كريم اووي ومفيش حاجة مستحيلة كل حاجة بإرادته ممكنة
بصيت لبنتي اللي واقفة بعيد وفتحت دراعي ليها هي ورامي وانا بفكر ان عوض ربنا حلو اوووي كنت بعيط من غير توقف وانا بقول
بحبك يا الله الحمدلله والشكر ليك
بعد ما خرجنا من العيادة وروحنا البيت كنا قاعدين علي الكنبة كأسرة واحدة سعيدة ملاك كانت نايمة وانا قولت
انا بحبك اووي يا رامي
وانا بحبك ياللي نورتي حياتي
تمت