رواية رائعة بقلم الكاتبة سولييه نصار
ايه عشان تعاقبيني بالطريقة دي !
بصتله ببرود وقولت
استاذ رامي لو
قاطعتني بتريقة وقال
استاذ رامي كمان
رفعت راسي وقولت
ايوة استاذ رامي أنا دايما بناديك كده دايما بكلمك برسمية
هو راسه وقال
عارف بس
بس ايه !!فاكر اني لما دخلت معاك العمليات وقولتلي كلمتين حلوين ان هرضخ ليك واسمح أنك تتجاوز معايا
لا يا أمنية أنا مش كده والله أنا قصدي شريف أنا عمري ما فكرت اتجاوز حدودي معاكي ولا مع أي بنت أنا غرضي شريف وطالب الجواز منك
الجواز فكرت بړعب هو ده اللي كنت خاېفة منه انه يكون عايز يتجوزني ويدمر حياته حاولت اتماسك واقول
بس أنا مش موافقة عليك ايه هو عافية
انا مش مصدق انتي ليه بتحاولي تبعديني عنك!أنا عارف تجربتك الاولي وصدقيني مش هكون زيه
بهت فقال بكسوف
انا آسف فعلا بس أنا سألت عنك و
مخلتهوش يكمل كلامه ومشيت
بعد يومين اتفاجأت بيه في بيتنا جاي يتقدم واهلي اقنعوني اقعد معاه
انت عنيد اووي
قولتها وانا قاعدة معاه في صالون بيتنا وانا ببصله بعتاب ابتسم وقال
هزيت راسي وقولت
رامي ده مجرد اعجاب بشخصيتي وهيروح مع أول سنة مع أول رغبة ليك تكون اب ازاي هتربط نفسك بواحدة مبتخلفش لنفترض أنك هتنسي اني مطلقة طيب لو عايز تجيب طفل هتعمل ايه هتطلب تتجوز تاني صدقني جوزي عملها ومقدرش يعدل ما بيننا واهتم بأم طفله ورماني كاني مسواش حاجة ومش ناوية اعيد التجربة دي انت ربنا يكرمك مع بنت تانية لكن أنا خلاص دلوقتي مكتفية باللي عندي
وانا مش هكتفي الا بيكي
وبعدين قام وقال
عرضي لسه قائم فكري براحتك أنا متقبلك زي ما انتي لو مستعدة تتقبليني زي ما أنا قوليلي وانا هكون اسعد انسان في العالم كله
ومشي مشي وخد جزء مني
يومين بس يومين وكنت بكلمه واقول موافقة معرفش ليه بس خۏفت ارفض واخسر سعادة كبيرة ممكن تكون من نصيبي توكلت علي الله وصليت استخارة وفعلا وافقت وصممت علي خطوبة صغيرة
جريت بسرعة لما سمعت أن الطفل ده صغير ووقع علي وشه وراسه اتفتحت دخلت اوضة الطوارئ واتجمدت وانا بلاقي قدامي عز وابنه!!!
يتبع
الحلقة السادسة
أسوأ حاجة انها تقابل ماضيك بعد ما قررت ترميه ورا ضهرك صحيح أنا تجاوزت اذي عز ليه بس مكنتش اتمني اشوفه لان لما بشوفه بفتكر قد ايه هو اذاني وقد ايه انا ضحيت علي الفاضي ضحيت عشان خاطره وخاطر عيلته بس محدش قدر بس حاولت اشيل الافكار السلبية من راسي أنا دلوقتي ربنا عوضني بالاحسن منه فمش هزعل لان ربنا بعد عني الاسوأ برسمية روحت للولد الصغير وانا بفحص جرحه كنت مركزة وانا بخيط الچرح ورغم انه كان ابن ضرتي لكن قلبي كان بيوجعني عليه كان نفسي اضمه عشان يبطل يعيط امومتي كانت بتصرخ عشان احضنه بس مكنتش عايزة اسبب لنفسي مشاكل عشان لو منال معاه مش
بعدت عن الولد وانا بقول برسمية
الحمدلله الچرح مكانش عميق لدرجة الخطړ احتاج غرزتين بس ابنك هيكون بخير بإذن الله
كان هو لسه بيبصلي بذهول وعيونه بتلمع بس متكلمش وهز
راسه فجأة عيونه اتجمدت علي ايدي لما شاف خاتم الخطوبة بلع ريقة