رواية رائعة بقلم الكاتبة سولييه نصار
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هفوز . ابتسمت ببرود وقولت
مبروك يا حيلتها
قربت من حسن وقولتله بصوت واطي
والله يا هباب البرك أنت لاطين عشتك أنت وباربي اللي جيبهالي دي هتشوف يا حسن
وماله يا نونو
انت اللي بدأت أفتكر
هفتكر متقلقيش
دخلت اوضتي وقفلت علي نفسي الباب. الحيوان يتجوز عليا ويجيبها شقتي أنا هوريك يا حسن أما خليتك تلف حوالين نفسك مبقاش أنا
بعد أسبوعين
جه إخطار لحسن إني رفعت عليه قضية طلاق للضرر
نعمة!!!!!
صړخ حسن فجريت حوالين السفرة وأنا بقوله
أعقل كده هتبقي قضيتين قضية طلاق للضرر وقضية اعتداء
أنا هخليها قتل يا نعمة
جريت علي أوضة النوم وقفلت الباب علي نفسي وقولت
الله متبقاش قماص يا أبو علي أنا مرضتش أرفع عليك قضية خلع اكراما للعشرة
الاتنين يا حسحس بعدين خلاص روح لمراتك عيب كده ومتزعجنيش عشان موقفك في القضية ميبقاش وحش
ماشي يا نعمة والله لاوريكي
ابتسمت وأنا بفتكر اللي عملته لما البيه اتجوز اتصلت بصديقة عزيزة
وهي محامية شاطرة. كنت محتارة اعمل ايه بالضبط نصحتني إني مرفعش خلع والا هخسر كل حاجة. نصحتني إني اعمل طلاق للضرر عشان أقدر اخد حقوقي منه قالتلي أنه عشان اتجوز عليا أقدر حقوقي لأن ده يعتبر اذي نفسي ليا غير أنه جاب مراته تعيش معايا كل حاجة كانت متسهلة ليا وصاحبتي وقفت معايا في كل خطوة. رحنا ورفعنا قضية عليه وقدرت أجمع شهور اللي هما جيراني اللي شافوا بعينهم أنه جاب مراته تعيش معايا!! كان مدان من كل النواحي والمرة دي نويت اخد حقي كامل مش هشفق عليه هو مشفقش عليا لما كسر قلبي
عايزة ايه عشان تتنازلي عن الدعوة
ابتسمت بشړ لما وصلت الي أنا عايزاه وقولت
تكتب شقتك بإسمي
انتي اټجننتي دي تمنها أكبر من المؤخر بكتييير
خلاص نكمل الدعوة وأنت مش معاك فلوس وهتتبهدل
سكت وعرفت أن مفيش مفر وفعلا كتب البيت بإسمي وطلقني وأنا قعدت في البيت وبالفلوس اللي معايا جددته كله فكرت إني لو اتهورت وخليته يطلقني من غير ما اخد حقوقي كان ايه اللي هيحصل وعرفت أن الڠضب مبيحلش المشاكل برود الأعصاب والهدوء هو اللي بيحلهاحسن ندم علي اللي عمله وحاول يرجع كتير بس انا رفضت لأني استاهل اللي احسن منه استاهل راجل أحس معاه بالأمان وأنا واثقة أنه هيجي قريب
تمت