الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سولييه نصار

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الجزء الاول
أنا عايز أطلقك!
اټصدمت من طلبه عيوني دمعت وانا بسمع كلام حسن. أنا وحسن اتجوزنا بس من تلات شهور هو مبيحبنيش بس أنا بحبه هو جاري وحبي الأول بس هو عمره ما شافني حتي لو اتجوزني مقدرتش اكسب قلبه..
عارف يعني ايه تطلقني بعد تلات شهور من جوازنا أنت عارف الناس ممكن تقول عليا ايه!
وأنا مش هقدر أعيش معاكي بالشكل ده مقدرش اظلمك. مقدرش أكون معاكي وانا بفكر في واحدة تانية غيرك

واتجوزتني ليه!
كنت فاكر أنك هتقدري تنسيهالي بس فشلتي كل يوم بفتكرها كل يوم بتوحشني. كل يوم بنفر منك أكتر. مش بإيدي والله يا نعمة
بس بإيدك تطلقني وتخلي الناس تجيب سيرتي حرام عليك يا حسن أنا عملتلك ايه لده كله أنا مأجبرتكش تتجوزني!! أنت اللي خبطت علي باب بيتي وطلبتني!! أنت اللي طلبتني ووعدتني أنك هتحافظ عليا ومش هتكسر قلبي
نعمة احترمي نفسك
ابتسمت بتريقة 
ايه الكلمة ۏجعتك يا باشمهندس كلامي مش صح يعني اللي بيرجع عن وعده ميبقاش راجل أنت دايما اللي بتقول كده
أنا. أنا
أنت إنسان أناني في الأول عشت دور الضحېة بسبب أن اللي بتحبها خانتك مع صاحبك
أنا عايز اطلقك عشان كده عشان انتي متستاهليش إني اخونك بالشكل ده. انتي إنسانة طيبة وتستاهلي كل خير
فعلا أنا انسانة طيبة وهبقي طيبة بس مش معاك
يعني ايه!
قالها وهو متوتر فابتسمت وقولت
يعني أنا مش موافقة علي الطلاق يا حسن لو عايز تطلقني يبقي فورا تسلمني النص مليون اللي كتبتهم علي نفسك مؤخر
بس انتي قولتي أن دي شكليات وانك مش عاوزة مؤخر وحتي كنتي هتقطعي الورقة اللي ابوكي صمم يمضيني عليها
حضرتك ده كان كلام انفعالي في ساعة وردية كده لكن في السواد
ده لازم ابقي واقعية بابا كان عارف نوعيتك عشان كده ضمن حقي
أنا مش معايا المبلغ ده حاليا
مش مشكلة استناك لحد ما تجمعه ولحد ما تجمعه أنا هبقي علي ذمتك تصبح علي خير يا بيبي ياريت تنام في أوضة الأطفال لأني مش طايقاك
مرت الأيام بيني وبين حسن في شد وجذب وبدل ما كان هو بينفر مني أنا بقيت بنفر منه ومطنشاه قررت أطلع واشتغل وابني كياني وعرفت أن اللي بتسلم حياتها لراجل هي اللي خسرانة. استمر روتيني كده ما بين مشاكل مع حسن وشغل لحد في يوم ما لقيته داخل عليا بواحدة لابسة فستان فرح!!
نونو حبيبتي أحب أعرفك بعليا مراتي الجديدة
يا نهار أبوك مش فايت!!!!
يتبع .
الجزء الاخير
ايه يا نونو بس متضايقة ليه حقي اتجوز زي ما حقك تاخدي المؤخر ولو مش عاجبك ارفعي خلع واتنازلي عن حقوقك أو اضربي رأسك في الحيط أيهما أقرب
بصتله بغيظ كان نفسي اخبطه علي رأسه وأمسح الابتسامة السخيفة دي بس لا التهور مش هينفع. اخد الحق حرفة. وفي اللعبة دي أنا اللي

انت في الصفحة 1 من صفحتين