الأربعاء 30 أكتوبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة داليا الكومي

انت في الصفحة 7 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


التى حولت حياتها لم تنتهى بعد علي الرغم من انها لم تحرج يوميا من الركوب خلف والدها علي دراجته الڼارية الا انها احست بالراحة عندما علمت ان وسيلتها الجديدة للذهاب الي مدرستها هى الباص الخاص بالمدرسة والذى سيوصلها يوميا ذهابا اياباوسيلة امنة فخمة ومريحة و الاهم كان زى المدرسة الموحد والذي وصل في اليوم التالي لاقامتها في الشقة مع ملابس داخليه وملابس نومتسألت بدهشة امتى بابا جهز ده كله  وجدت ثلاثة اطقم من الزى المدرسي ولدهشتها كانوا مناسبين لها تماما وكأنهم صمموا خصيصا لها بألوان جميلة من درجات النبيتى وجاكيت اسود اظهر شعرها الاشقر كأنه شلال ذهب علي اكتافها النحيلةحذائها القديم تبدل بدسته من الاحذيه الجديده كل حياتها تختلف وكأنها تعيش في حلم هبه مختلفة هبه جديدة دخلت مدرستها الجديده بثقه اخيرا كل البنات تساوا نفس الزى نفس وسيلة المواصلات لكن هبه مازالت مميزة عنهم بمستواها العلمى المميز و جمالها الملفت والاهم اخلاقها العالية ولكن تبقي دائما السؤال المؤرق الذى عجزت عن اجابتهما المقابل يا تري سنتان مرتا مثل الحلم منذ انتقالهم هبه اعتادت الغموض ويئست من الفهم ولكنها دائما انتظرت ان ينتهى الحلم فجأه كما بدء واعدت نفسها لذلك اليوم الذى تجد نفسها فيه في حارتها القديمه مجددا مدرستها الجديدة مدرسة بنات الطبقة الراقية جداكل شيء فيها بحساب حتى الكلام مديرة مدرستها الجديدة مشهورة بصرامتها في وقت المدرسة لم تكن تسمح للبنات باي عمل غير هادف فدائما وقت الطالبات مشغول في عمل اشياء مفيده كالدراسة اوالقراءه حتى وقت الراحة في منتصف اليوم الدراسي الطويل اجبرت البنات علي قضائه في النادى الرياضى الملحق بالمدرسة اوالمسبح او ملاعب التنس الرياضة والقراءه كغذاء للروح كان شعار المدرسة وحرصت المديرة علي تطبيقة بحذافيره مدرسة مميزة قلة فقط من استطاع ان يدخل بناته فيها ليس فقط بسبب سعرها الخيالي لكن السبب الاهم شروطها الاخلاقية المستحيلة معظم البنات اعتبرتها نوع من انواع السچنقواعد صارمة لابد ان تتبع المدرسة كانت تجربة فريدة نفذتها مديرة معروفة بشدتها وصرامتها  وقت الدوام كان من من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء حتى في ايام الاجازة الصيفيةصعقټ عندما علمت المبلغ السنوي المدفوع كرسوم للمدرسه لكن ما العادى في كل ما يحدث لها المدرسة شغلت كامل وقتها لسنتين وفي الاجازات الصيفية ايضا كانت تذهب لتعلم الاتيكيت وفن ترتيب السفرة ودراسة اللغات بالاضافة الي البرنامج الرياضى اليومىوان تبقي وقت بعد ذلك استغلته في تعلم فن تنسيق الزهور والطهى المدرسه كانت تعد سيدات مجتمع جاهزات لتحمل مسؤلية الزواج الامتحانات النهائية علي الابواب السؤال الغامض مازال ينهش عقلها ايه اللي جاي بعد ما أخلص الثانوية هروح فين والسؤال الاهم بابا جاب الفلوس دى منين كانت عيونها تتسأل لكن نظرات الارتياح المصحوبة بالالم في عيون سلطان كانت تمنعها من الضغط عليه في نظرها سلطان هو افضل و واشرف اب في الدنيا لا يمكن ان يكون قد اختلس من عمله الجديدالمخازن هو اصبح امين مخزن كما قال استغفر الله العظيم يالا الشي طان اللعېن نهرت شيط انها يارب سامحنى لا يمكن سلطان يعمل كدهسلطان اللي مبيسبش فرض ومربي بنته علي الشرف والامانة لا يمكن يكون مختلس لايمكن يخون الراجل اللي ائتمنه علي ماله و حالهوحتى لو اختلس فكيف سمح لهم ادهم باستخدام الشقه الاختلاس من الممكن ان يفسر الترف في المصاريف والمدرسه اما الشقه فكانت اللغز الاكبر والذى عجزت عن حله  الغريب ان والدها الذى كان يتحدث عن ادهم في الماضى بصفه شبه يوميا تجنب الحديث عنه تماما في الفتره الاخيره لكن كالعادة دف نت افكارها وشغلت نفسها في الامتحانات شهر يفصلها عن انهاء المرحلة الثانويةوايضا عن تحديد مصيرها الامرالمثير للدهشة حتى لدهشتها الشخصية انها اندمجت تلقائيا مع وسطها الجديد فلم تظهر مختلفه او منتقده في وسط بنات الطبقة الراقية بل علي العكس ظهرت وكانها ولدت منهماندمجت معهم ببساطه تحسد عليها او ربما لانها فضلت الانعزال وعدم التدخل في شؤن الاخريات وشغلت نفسها فقط بامور الدراسة فكونت حولها هاله من الغموض فعرفت ب البنت الجديده الشاطرة  فسرت نظرات الارتياح في عيون سلطان لانه انقذها من مصير اسوء من المت تحت رحمة عبده وتهديده ووفر لها حياة لم تكن تعلم حتى بوجودها من بيت فخم لمدرسة اغرب من الخيال وخادمه جاهزه لتلقى طلباتها حتى قبل ان تطلبهاوايضا نظرات الالم كانت موجوده في عينيهربما ضميره يأنبه بسبب ما فضولها غلبها لمعرفته لكنها فشلت ايه السبب يا بابا في نظرات الالم دى انت بتخبيها بس انا بحسها بفهمها مهما حاولت تخبيها مدام الماس مدام الماس بابا اتأخر النهارده هو بلغك انه هيتأخر لا يا انسة هبه هو مبلغنيش بحاجه انا قلقانه اوى موبيله مقفولانا هتجننانا حتى معرفش مكان شغله عشان
 

انت في الصفحة 7 من 42 صفحات