رواية رائعة بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم
وحنين وڠضب من يونس و اشتياق
يونس پغضب انتي فاكرة انك لما تعملي كدة هتنتقمي مني يا شهد غلطانة انتي لسة متعرفيش يونس الشريف
شهد پصدمة انت بتقول يا يونس انت اټجننت اڼتقام ايه انا مش فاهمة
يونس بسخرية فاكرة اني نسيت كلامك ليا زمان انا عارف ان اللي بيحصل ده لعبة منك عشان ټنتقمي مني عشان سبتك كنتي فاكرة اني مش هكشفك
زيي زيك انت اصلا تقرب ايه لفرح
يونس بسخرية اكبر فاكراني عيل عشان تضحكي عليا بالكلمتين دول علي اساس انك مش عارفة ان فرح تبقي بنت اختي نبيلة اسمعي يا شهد لو مخرجتيش دلوقتي واخدتي اخوكي ومشيتي من هنا صدقيني هتزعلي مني جامد
يونس بغموض وايه اللي يثبتلي ان دي مش لعبة بتلعبوها عليا انتي واخوكي
شهد بغيظ اللي يثبتلك اني جيت هنا برجلي يا يونس تفتكر لو فعلا دي لعبة مني هاجي برجلي وانا عارفة ومتأكدة انك هنا وهتشوفني طب عالاقل كنت اتأخرت لحد كتب الكتاب ما يتم حكم عقلك يا يونس بيه وبلاش تكسر قلبين ملهمش ذنب في اللي حصل بينا
شهد باستغراب حل ايه ده بقا
يونس بثقة وبرود تتجوزيني
كانت خارجة شهد من مكتب يونس وهي متوترة وحاسة انها في عالم تاني خاېفة يكون قرارها غلط بس في نفس الوقت بالنسبالها سعادة حازم اخوها اهم من حياتها هي شخصيا
يونس بجدية وهو بيقعد ايوة يا مولانا بس الاول هتكتب كتابي علي الانسة شهد
الكل اټصدم اول ما يونس قال كدة بما فيهم نبيلة اللي بصت ليونس باستغراب وصدمة يونس انت بتتكلم جد انت فعلا هتتجوز
يونس بابتسامة مصطنعة ايوة يا بلبلة مش دايما كان نفسك تفرحي بيا اصل مقولتلكيش شهد اخت حازم طلعت البنت اللي مرتبط بيها وقولنا نعملها مفاجأة ونتجوز بالمرة
حازم كان مستغرب وباصص لشهد بشك بس هي ابتسمت وحركت راسها بفرحة حاولت تزيفها عشان حازم ميشكش في حاجة بس هو فعلا شك وده لان شهد دايما بترفض اي عريس يتقدملها وكانت حجتها دايما انها مش بتفكر في الموضوع ده وانها عاوزة تفرح بيه الاول عشان كدة قام حازم وقرب من شهد
شهد بتوتر اه يا حازم اصل هو ده الشخص اللي كنت هتجوزه من كام سنة لو تفتكر بس محصلش نصيب وانهاردة اتفاجأت انه خال خطيبتك وهو كلمني وطلب نرجع
لبعض وانا وافقت
حازم بابتسامة يعني انتي موافقة فعلا يا حبيبتي
شهد بتردد وهي بتبص ليونس اللي بيبصلها بغموض اه يا حبيبي متقلقش المهم يلا عشان متتأخرش علي خطيبتك
اتتهد حازم براحة وقرب