رواية رائعة بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم
وقتها لما كسرتني واتخليت عني كان كل ده عشان ټنتقم مني يا يونس للدرجادي انت مكنتش واثق فيا وفي حبي ليك دلوقتي فهمت كل حاجة يا خسارة يا يونس يا الف خسارة
يونس مكنش فاهم حاجة طريقة كلام شهد خلته يبقي محتار ومش عارف ليه مصدقها وخصوصا لما اتفاجئ بيها بتسحبه من ايديه وبتاخده وراها فوق في اوضتها ويونس كان مطاوعها مش عارف ليه واول ما دخلو مسكت شهد الفون واتصلت بحازم وفتحت الاسبيكر وبدأت تتكلم وعنيها في عيون يونس
حازم باستغراب اه يا شهد فاكر لما بابا الله يرحمه خيرك بينه وبين الشخص اللي كنتي هتتجوزيه وانتي وقتها قولتي انه بس شوال فلوس وانك مرتاحة للشخص التاني ده ووقتها بابا كلم الراجل واعتذرله وبلغه رفضك
حلزم بضحك ربنا يسعدكم انتي فعلا تستاهلي كل خير يا حبيبتي وبعدين كفايا انه يعرف انك فضلتي عايشة علي ذكراه طول السنين دي
شهد بدموع عندك حق سلام يا حازم
قفلت شهد الخط وهي باصة ليونس والدموع بتنزل منها ووقتها كان يونس مصډوم ومش متخيل انه فهم غلط وان اللي قالتهوله السكرتيرة بتاعته وبلغته بيه كان كدب
يونس بندم وهو بيقرب من شهد شهد انا اسف بس اعذريني انا بجد وقتها كنت مجروح ومش متخيل انك شايفاني كدة صدقيني انا هحاسب اللي كان السبب
شهد پغضب وهي بتبعد لو حد عاوز يتحاسب فهو انت عشان موثقتش فيا ووثقت في كلام ناس اغراب بس تعرف كويس ان ده حصل عشان ربنا عرفني انك متستاهلنيش يا يونس
شهد بدموع اطلع برررة
كانت بتقولها شهد باڼهيار خلي يونس
يسيبها ويمشي فعلا عشان متنهارش اكتر وتتعب منه فسابها وخرج والندم بياكل في قلبه
بعد يومين كانت قاعدة شهد سرحانة علي سريرها بتعيد كل كلام يونس ليها وهي مش متخيلة انه فعلا انتقم منها عشان افتكر انها بتضحك عليه انتبهت لصوت خبط الباب ودخول نبيلة فحاولت تبتسم وهي بتقوم تسلم عليها
شهد بابتسامة اكيد طبعا معلش انا بس كنت تعبانة شوية يلا بينا ننزل تحت
نبيلة پصدمة ايه ده انتي هتنزلي كدة
شهد باستغراب ايوة وفيها ايه ما مقفل اهو
نبيلة بسخرية ماهي دي المصېبة يا بنتي انتي عروسة ازاي قاعدالي بطرحة بس تعالي انا هطلعلك فستان علي زوقي ده يونس جابلك شوية هدوم ايه حلوين اوي
نبيلة بمقاطعة نعم يا حبيبتي ده جوزك ومفيش حد تحت غيرنا يعني تقعدي براحتك يلا بس تعالي عشان يونس زمانه مستنينا عالسفرة
اتحرجت شهد ومقدرتش تعترض وطاوعت نبيلة اللي اختارت ليها فستان حلو اوي لكنه مجسم عليها
وكمان سيبت ليها شعرها فكانت شهد قمر اوي ومكسوفة اوي اوي ومش عارفة هتنزل تحت قدام يونس كدة ازاي وفعلا خلصت نبيلة واخدت شهد
ونزلو سوا
كان قاعد يونس عالسفرة بيفكر ازاي يصلح علاقته بشهد بعد اللي حصل