رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
هاجر
قعدت هاجر مع تيم وأكلوا وتلعب معه
هاجر ايه رأيك نسمع كرتون سوا
تيم بفرحه موافق طبعا
دخلت هاجر تجهز الأكل لعمر لحد ما يصحى من النوم وقررت فى نفسها قرار..
خلصت هاجر تجهيز الأكل وخبطت على أوضة عمر سمعته بيقول ادخلى يا هاجر
هاجر أنت كويس دلوقتى
عمر الحمد لله بخير يا هاجر
عمر بتوتر لا يا هاجر هيكون فيه ايه يعنى
هاجر أكيد أنت عارف عمر احكيلى زى ما كنت بنعمل واحنا صغار فاكر
عمر بسرحان فاكر طبعا يا هاجر دى أحلى فترة فى حياتى فاق عمر من سرحانه وقالها وعد يا هاجر لما أبقى عندى القدرة أحكى هحكيلك بس ممكن طلب منك
هاجر أكيد اتفضل
عمر ممكن لما تشوفينى بنفس الحالة اللى شوفتينى بيها النهاردة أو متعصب أبعدى عنى يا هاجر أرجوكى
عمر ماشى يلا
قام عمر مع هاجر وقعدوا على السفرة
عمر اومال فين تيم
هاجر أكل وسمع الكرتون ونام وهو دلوقتى فى أوضتى
عمر شكرا يا هاجر هتفضلى أحن حد شوفته فى حياتى
هاجر إبنك هو ابنى يا عمر ربنا يخليه ليك
هاجر ما تسبيه ينام معايا
عمر لا علشان يتعبك تصبحي على خير
هاجر وأنت من أهل الخير
قام عمر شال تيم وحطه أوضته وهاجر شالت الأكل ودخلته المطبخ وظبطت الدنيا ودخلت تنام
___فى صباح اليوم التالى___
أستيقظت هاجر من النوم وتوضأت وأدت فرضها وطلعت من أوضتها سمعت صوت عمر فى البلكونة قربت منها سمعته بيتكلم اللى صدمها أكتر فى مرضه...
أحمد.............
عمر بعصبية عايزنى أقولهااا ايه حبيبك وجوزك بشخصيتين واحدة منهم اللى أنتى عرفاه الشخص الهادى المسالم ولا الشخصية العص بية الساډية اللى عايز يعذب ويضر اللى حواليه وعنده حب التملك لدرجة إنه ممكن ېقتل أى حد يتعدى على حاجه تخصه أقولها ايه يا أحمد أقولها إنى قعدت سنتين فى المصحة بتعالج
عمر بص وراه پصدمة ووقع منه التليفون وقال هاجر
هاجر ايه اللى سمعته دا حقيقى يا عمر
عمر بحزن حقيقى يا هاجر اقعدى وأنا هحكيلك كل حاجه
قعدت هاجر على الكرسى قصاده
عمر بحزن بعد ما بدأت أولى جامعه كنت بدأت أتعصب على أقل شئ ودايما أى حاجه ملكى مبسمحش لحد يأخدها منى حتى لو كان مين.. بدأت آلاحظ إنى أوقات إنى على طبيعتى وأوقات عكس كده.. حاسس كأن فيه شخصين