رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
حاضر يا حبيبى تحب تأكل بيتزا
تيم بسعادة آه يا بابا
اتصل عمر على المطعم علشان يطلب أكل لتيم
أحمد عمر همشى أنا بقى علشان شغلى وياريت تحكيلها كل حاجه
عمر بحزن إن شاء لله معلشى يا أحمد تعبتك معايا
أحمد متقولش كده يا عمر أنت أخويا وألف سلامة عليها
عمر الله يسلمك
____بعد عدة ساعات___
استيقظت هاجر من نومها وقعدت على السرير وافتكرت كل حاجه حصلت وعرفت إن عمر كان بيخدعهم طول الفترة دى وهو متجوز
قامت هاجر واتوضت وأدت فرضها وطلعت من الأوضة لقت تيم بيلعب بألعابه بصتله بحنيه وراحت قعدت جنبه
هاجر بحنيه أزيك يا تيم
تيم أنتى مين
هاجر أنا هاجر ايه رأيك نبقى أصحاب
تيم بسعادة موافق تلعبى معايا
تيم بطفوله بس بالمانجا علشان بحبها
هاجر بحب حاضر من عنيا
سابته هاجر ودخلت المطبخ لقت عمر واقف ساند على تربيزة المطبخ ودايخ ومش قادر يقف وماسك رأسه وفى أيده علبة دواء وبيحاول يأخد منها
هاجر بلهفة جريت عليه وسندته وقعدته على كرسي التربيزه
عمر بصوت خاڤت رأسى يا هاجر ھتنفجر معلشى ساعدينى وهاتيلى كوباية مايه علشان أخد الدواء
جابتله هاجر مايه وأخد العلاج وسندته ودخلته أوضته ونام على السرير وغطته كويس وخرجت
دخلت المطبخ تانى بتشوف علبة الدواء وقرأت اللى مكتوب عليها پصدمة....
تفتكروا ايه سبب محاولة عمر أنه يبعد هاجر عنه
دخلت هاجر المطبخ بعد ما دخلت عمر الأوضة وبتشوف علبة الدواء وقرأت اللى مكتوب عليها
هاجر پصدمة دواء لعلاج انفصام الشخصية معقول عمر من مزدوجى الشخصية بس عمرى ما شوفته كده معقول علشان كده من أيام ما كان لسه فى الجامعة قرر يسكن لوحده
___فلاش باك___
عمر يا بابا افهمنى أرجوك السكن هيبقى قريب من الكلية ودا أفضل ليا أرجوك وافق
محمد بس أنا حاسس بكده يا عمر أنا حاسس إن فيك حاجه خصوصا وإن بدأت تبقى شخص عصبى جدا عن طبيعتك من فترة
عمر بتوتر مفيش حاجه يا بابا صدقنى أرجوك وافق
على قراراى
عمر بحزن شكرا يا بابا
___عودة____
هاجر بحزن أزاى مش حسيت إن عمر فيه حاجه هو فعلا من أيام الجامعة وهو اتغير وبعد عننا كلنا عكس طبيعة عمر.... قالت هاجر بتصميم هساعدك يا عمر لحد ما تخف وتبقى كويس وأكملت بنبرة حزينة وتعيش مع مراتك وإبنك وساعتها هطلع من حياتك..
أخذت هاجر أكل وعصير ليها ولتيم وطلعتله فى الصالة
هاجر بحنية يلا يا تيم نآكل مع بعض
تيم بطفولة حاضر يا