رواية رائعة بقلم الكاتبة إيمان شلبي
الأرض بعصبيه
عاااااا مستفز
قولت جملتي وكنت لسه ندخل اوضتي لقيته بيسبقني فيها
انت داخل اوضتي ليه
رد ببرود
هنام عشان تعبان
وانا انام فين بقي أن شاء الله
رد وهو بيغمزلي
جنبي طبعا
استحاااااااله
فرد ظهره علي السرير وهو بيقولي ببرود
اوك براحتك
بس كان تقيل بشكل
قوم من سريري قووووم بقولك وإلا
متحاوليش مش هقوم
نفخت بضيق وانا بحط خصله من شعري ورا ودني بعصبيه
انت ايه يابني آدم انت معندكش ډم انت ...
لا معنديش اصل انتي بتجري في عروقي مكان الډم
بصيتله بقرف وسخريه
هه ظريف وخفيف
متشكر
شديت علي شعري بعصبيه وانا پصرخ پجنون
اخرج برا اوضتي يا يونس متخلنيش اتعصب
حط أيده تحت رأسه وهو بيبصلي بهيام
ايمان انا..
رفعت راسي وقولت پقسوه وجمود
انت خاېن وانا استحاله ارجعلك لو حصل ايه
اتنهد وهو بيحط أيده في جيبه وبيبصلي بملامح ثابته
فركت ايدي بتوتر وانا ببص في كل مكان الا عيونه
ل لو سمحت أخرج من اوضتي
حاضر يا ايمان بس ...
بس انتي تخنتي شويه علي ما اعتقد!
هي مين اللي تخنت انا لسه زي مانا رفيعه و....
صړخت بعصبيه
اطلع برا اوضتي
غمزلي بمشاكسه
مسيرك ياملوخيه تقعي تحت المخرطه
قال جملته وخرج وقفل الباب وراه
رديت بهمس
مسير رقبتك هي اللي تقع تحت المخرطه يا يونس يابن مديحه و..
قطعت جملتي وانا بتنفض لما فتح الباب وهو بيطل برأسه وبيقول بمشاكسه
صحيح اخر صوره نزلتيه استوري وحطيتي عليها اغنيه مش ملاحظ حاجه غريبه
رديت باستغراب
لاحظت ايه !
رد ببرود
انك تخنتي مانا لسه قايلك
مسكت زهريه كانت جنبي وحدفتها نحيته بعصبيه بس هو قفل الباب قبل ما ترشق في دماغه وثواني ولقيته بيفتح الباب تاني
الصوره بقي اللي نزلتيها علي الواتس بشعرك كنتي كاتبه عليها ايه
اه كنتي كاتبه
وهاتلي شكل غير شكلي
وهاتلي صديق مبيملش
وهاتلي حب رغم البعد ميقلش
وهاتلي في عز الخۏف يطمني !
وفتح دراعاته وهو بيقول بابتسامه واسعه
صړخت بعلو صوتي بعصبيه وجنون وانا بقفل الباب في وشه وبسند عليه وانا بتنفس بسرعه وبقول بغيظ وانا بضړب علي قلبي
انت بتدق ليه بطل دق واسكت اسكت بقي كفاااايه
سمعت صوت ماما من برا وهي بتقول لواحده جارتنا بترحاب
مياده بدلع
ا احم انا عرفت أن استاذ يونس خرج من المستشفي قولت اجي اقوله حمد لله علي سلامتك
ومره واحده ومن غير وعي فتحت الباب وانا بقول بشړ
لا فيكي الخير هما السابقون وانتي من اللاحقون باذن الله تحبي بقي عصير برتقال ولا تفاح وانتي راقده في المستشفي
يتبع
الفصل الثاني
فوقت من شرودي وتخيلااتي اني خرجت وضړبت مياده وانا بنفض راسي وبطرد الأفكار الاجراميه دي من دماغي
لا لا طبعا اكيد مش هخرج ما تيجي تزوره ولا تۏلع انا مالي
روحت قعدت علي السرير وانا بفرك ايدي وبجز علي اسناني بغيظ
ابقي كدابه لو قولت اني مش غيرانه لا انا غيرانه أنا هطق انا مش قادره استحمل أن في واحده تانيه تتغزل فيه أو تهزر معاه
كنت بهز رجلي بعصبيه وبقطم ضوافري وانا سامعه صوت ضحكهم العالي وكأنهم قاصدين يغيظوني
اخدت نفس طويل وانا بقول لنفسي بتحدي
تمام يايونس
انت اللي بديت والبادي اظلم
قومت وفتحت الدولاب وطلعت الطقم