رواية رائعة بقلم الكاتبة بسملة حسن
بادبها بعد اللي عملته في خيتك
اسد لو كنت اعرف اكديه مكنتش اديتك ازني واصل
فضيله خبر ايه ياولدى مالك متشقلب حالك مرتك غلطت ايش حال ماكنت هقتلتها من يومين ياولد بطني
اسد اقتلتها اضړبها هي مرتي وكرامتها من كرامتي ومن بكرا تعاود تأني أوضتها وتجبيلها دكتوره صفيه عشان تاخد بالها منيها كنت مفكرك هتجوليها كلمتين اخرك بالكتيرا تتعافي عليها وتضربيها بالجلم لكن تقلي منيها اكديه لا والف لا ياما
فضيله بتحبها ياولدى ومتخبيش عليا الجواب باين من عيونك
اسد واه ياما ساولاتك بقيوا كتير جوى عليا
فضيله هو سوال واحد بتحبها ورايدها
اسد لو جولتلك لع يبقي بيكدب يام اسد وانا مكدبش واصل مع اني بيكدب على روحي كتير ورايدها كلمه بسيطه في بحر شوقي لنظرة منها تشفي قلب اسد مجروح من غدر زمانه
اسد بنظره اسي
اسد معرفش ياما بس اللي أعرفه بعد اللي حوصل دا هتكون كارهني جوى جوى كومان لو هي رايدها الطلاج هطلجها وكان اول واحد يوقف جنبها لو احتاجت حد وكل دا عشان ابويا الله يرحمه عملني كتير ودا اللي مصبرني على الكتير
فضيله ربنا يجدم مافيه الخير ياولدى بس هي تعرف باللي جواتك دا ولا لع
فضيله ورحمه ابوك ياولدى مهنطج بكلمه واحده من حديتنا دا مهما حوصل الا بامرك
وغادر المكان
فضيله ياعيني عليك ياجلب امك محروم من الفرحه يارب عوضه عن كل دا يارب بحج جاه حبيبك المصطفى يارب
وتذكرت قبل السفر عندما ذهبت لورد تتحدث معاها
فضيله كيفك يابتي
ورد الحمدلله ياست فضيله
فضيله اتوحش منك كلمه ياما كيف زمان
وهنا انزلت ورد رأسها بحزن
فضيله قبلت رأس ورد
ورد أكيد كان حسابه هيبقي اسود بس مش كدا يا..
وهنا ارتمت ورد باحضان فضيله فالنسبة لورد اسد فقط المذنب وهو من أمر وعليهم التنفيذ
ونرجع للواقع في الصباح وكان هناك حديثين زيارة سليم الأولي لفتون قبل الخطبه وقاعده الصلح بين العائلتين وبعد الإنتهاء من صلاه الظهر جلسوا رجال العائلتين في ردهه القصر في مقابل بعضهم ينظروا لاسد ويجلس على يمينه عمه ويسارة سليم وعوض وباقي أبناء عمه
اسد نهايته ياعليله بدر انت والتعانمين
كبير عائله التهماميه ناصر
ناصر احنا معوزنيش بنتا تعيش في عائله سيرتها على كل لسان ومتخوذنيش ياكبير اللي حوصل ليلتها محدش يعرفه غيرك واحنا وجدام كبيرات البلد عايزين نسمعه منك وعليه يمين ربنا
سليم بتدورى على حاجه في الارض ولا ايه
وهنا طالعت فتون بعيونها البنيه الممزوجة بقليل من الخضرة وبريق اللون البني الفاتح
فتون هاه مافيش ياولد عمي
سليم وهو يمسك بيد فتون المرتشعه بشده لأنها تخاف من رده فعله ورد فعل أخيها لو أخبرته بالحقيقة ولكن تجهل أن أخيها هو من اخبرة بنفسه
فتون اصل انا كنت عاوزة اقولك حاجه مهمه جدا بس خاېفه
سيلم وخاېفه مني يافتون لا متخفيش ورحمه الغالي ابوكي مهعملش حاجه بس جولي
فتون انا كنت .. ك .ب
سيلم مكملا ليرحمها من دموعها الآتي تهدد بالسقوط في اي وقت
سيلم كنتي بتحبي غيري صوح مش اكديه يافتون
فتون بدمعه والله كنت بس دولوقت مش مش بيفكر في حاجه انا وعدت اخويا بيكدا وانا مامنش لخاېن والله انا مظلومه
سيلم مقاطعا بس أهدى واحكلي
وهنا قصت فتون كل شي وشاركتها دموعها باسي كبير
وهنا مسح دموعها بعيون تفيض منها الحب والشوق لمحبوبته الصغيره فهو يعشقها منذ الطفولة وكان والده فاتح والده قبل ۏفاته برغبته بخطبتها له على أنه كان ابن ١٠سنوات ولكنه حبه لها كان يجعله دايما اكبر من سنه في الحديث وتمني لوبقي عمه حيا ليزوجها له أو يخطبها وجرحه رفضاها له وهي في مراحله الثانوية بحجه دراستها ولم يرغمها اسد ووقتها ولكن إلحاح عليه جعله يعطيه وعد أنه لم يخطبها دون اخباره سابقآ
وجاء ذالك اليوم أخيرا وصارحه اسد بيكل شي حدث من اخته وترك له الإختيار ولكنه غفر ليحصل على لذالك القلب
سليم ولو قولت اني عارف كل دا من اخوكي الكبير يبقي متخفيش ولا تبكي تاني مهما حصل انا مش هسيبك يافتون تاني وانتي بإذن الله نصيبي
وهنا صدمت فتون من موقفه لأنه يحبها رغم كل شئ ولما تكدب أن تلك العيون السود منتحها حياه أخري بعطفها ونظرة الحب الآتي فيها وتذكرها بنظرة أبيها الراحل
سيلم بس عايزك اسمع منك كلمه واحده تريح قلبي انتي رايدني ولا لا يابت عمي
فتون اغمضت عنينها واسنتشقت بعض الهواء وتفاجات بيوجود عطرة فيه
فتون أيوة رايدك ياولد عمي اللي يقبلني بعيوبي وابقي كبيرة عنديه اكديه اديه عمرى كله والحب ميرداتش غير بالحب
ورد احم احم احم
وهنا انتفض سيلم واحمرت خدود فتون وصعدت للغرفتها
ورد التار ياولد عمي
سيلم مرت الغالي استر عليا دى هتبقي مرتي جلبك ابيض
ورد هتبقي ولكن عقاپا ليك مافيش مقابلات تاني هنا فاهم ولا هتجي تلبسيها الدهب ومافيش مكان هيجمعكم غير لما نكتب الكتاب ونعلي الجواب
سيلم
وكلامك سيف علي رقبتي وهما عشره اسبوع بالكتير وخلي العروس تجهز عشان تروح تنقي دهبها بكرا
ورد ربنا يبارك فيك
سيلم الله يبارك فيكي وخرج ونظر لفتون تلك الواقفه بجمود في الاعلي ونظر لها بحب ويدعو أن يمضي الوقت بسرعه حتى تكون معه دائما وابدا
وهنا صعدت ورد لغرفه فتون فوجدت فضيله عندها
فضيله هاه يابتي جولتي ايه
وهنا احمرت وجهه فتون
ورد الجواب باين من عنوانه اهو
فضيله اسمعها منيها الاول
ورد متتكلمي ياعروستنا ولا السكوت علامه الرضا
فتون ياباه عليكي ياورد بكايفكم عاد أيوة موافجه عليه
ورد طلما تنتقطي صعيدى تبقي صادقه يافتونتي ولا ايه
فضيله ربنا يجعل يجدم الخير
وقبلت رأس ابنتها
وعلمت من ورد ما اخبرها به سيلم واتفاجات بمعرفتها ومعرفه اسد وهذا الاتفاق من البدايه اذا قبلت به فتون ونرجع لاسد
دخل سيلم يبتسم وسعيد
سلامه كده سبع ياولدى
اسد شكله مش معانا
سيلم عندى حق والله لو اكون مع القمر واجي اجعد مع الغفر
اسد طاب لم حالك لساتها اختي
سيلم موقتا كلها عشر ايام وتبقي مرتي انا وبس ولا ايه
اسد شحب وجه وانزل وجهه لأرض متذكر وعده لورد
اسد عملت إللي جولتلك عليه
سيلم حوصل ياولد عمي وكله زين وعال العال كومان
اسد عال ابقي شيعيلي لو في اخبار جديده وحط عينك وسط راسك ومتقلقيش تجهيزات هتبدا من اليله وقرر اسد صنع عرس صعيدي وآخر في اوتيل وسوف تكون كل شئ مرتب ويكون الفرح الأصلي في الفندق ويكون تاني يوم عرس صعيدي لاحتفال بيهم وحتي يحتفل بيهم اهل بلده من كبيرهم وصغيرهم وفي نفس الوقت كان يراقب بصمت اخر ما فعله بسليمان
فلاش باك
بعد اخبار اسد سليم كل شي عن فتون وترك له الاختيار
اسد انت عرفت كل حاجه ومن حقك تختار
سيلم عايزاها يااسد
اسد
سليم مالك مستغرب ليه انا بحبها اوي أو بعشقها ومش ممكن اسيبها تاني وهي لو كانت معاها مكنش كل دا حصل بس دا نصيب
اسد انا كدا اطمنت عليها معاك
ونكمل في الشغل بقي
سيلم بس انا عايز اشوفها وأتكلم معاها ولو واقفا نجيب الدهب ونعمل فرح وكله في ١٠ايام
اسد خت بالي من الموضوع دا بس على العموم ماشي كدا ولا كده هتكون خلصت امتحانات قريب ونخلص من زنك ياخي بصلي بقي عايزك تجبلي خدامه بتفهم عشان تحطها عيون لسليمان وخلي بالك الغلطه بعمر
سيلم متقلقيش واعتبره حصل
اسد في حد من الغفر تبع سعيد مراته عارفه واحده شاغله هناك هتساعدها تدخل بيته وتجبلي منه الورق اللي عايزاه أو بمعني اصح تقبلي البيت كله من غير ماحد يحس عايز واحده نقاوة مفهومه
سيلم متقلقيش انت وهتوصلك الاخبار اول باول يالا
اسد تمام وانا هبلغ حد من القسم يتابع معانا وانا لا هو في البلد دى
ونرجع للواقع
سلامه موضوع ايه اللي عاوز فيه خيب الرجاء فيه
اسد متخدش في بالك وانت يا سيلم روح شوف حالك وشوف لو كان عوض خلص شغل وابقي عدى عليا بليل وقولي الجديد
سيلم ماشي وبالمرة أخلص شغل الشركه عشان افضي لشهر العسل
وذهب لقضاء عمله
سلامه خير ياولدى
اسد اسمع ياعمي كلامي دا ومترجعنيش فيه لاني مش هسمع منك مهما جولت
سلامه ايه ياولدى
اسد انا هطلج ورد لأنه الصوح ومش عايزك تردلي حديتي ولا تجول لحد مايحوصل
سلامه ياباه عليك كيف كدا
اسد ولا كيف ومكيفش إللي اجوله ياعمي اسمعه بس لو حوصلي حاجه ورد هتبقي حرة من زمتي يوم صبحيه اختي طلما هي .. عايزه اكديه
سلامه ياولدى لو كل راجل طلج مرته عشان خناقتهم البيوت هتخرب ولو كل حد طلج مرته عشان ضربها يبقي مافيش بيت هيعمر ليه اكديه استهدى بالله ياولدى وراجع روحك
اسد كلامك دى على عيني بس ترضي لكبيركم مرتك مش رايدها ويغصبها عليه لا والف لع
سلامه مدركا استحاله إقناعه وأنه على حق اذا ما قاله صحيح
سلامه صوح ياولدى طلما مش رايدك الله الغني عنيها ويباركلها بعيد عنك واللي تشوفه
اسد دا امانه في رقبتك وبكرا المحامي والماذون هيجهزوا ورق الطلاج عشان يكون جاهز على امضائتها بس
سلامه بخطرك ياولدى
اسد هب واقفا ربنا يخليك ياعمي وانا عارف انك جد الامانه
وتنفس اسد بهدوء فهو يشعر بهدوء داخلي فقد أدى الامانه في إخوته وزوجهم لرجال يعرفوا قيمتهم جدا وقبل أن يضعوا حسابا له يضعوا حسابا لقلوبهم وخاطرهم وجاب فكره ذالك الحلم اللعېن اللذي رآه بالامس وأنه يهرب من افاعي كبيرة وتلدعه افعي وتترك مكانها آثار دماء وطلقات رصاص ووقع صريعا وسط صړاخ من أمه
وحاول الذهاب لها فمنعه عنها جاهزا غير واضح الملامح له
وأغمي عليه وهنا قام من نومه ينتفس بصعوبه فهو يعرف أن الافعي في الحلم شړ وأنه كان ېموت بلدعه افعي ولكن الإصابة طلقات رصاص هل سيموت !!
وقطع صوت