رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمينا
وزين
________________________________________
بص علي مريم وتخيلها يارا وافتكر اول لقاء بنهم
فلاش باك
زين كان ماسك تلفونو وبيشوف كمية الرسايل الي من جمهورو بس لفت نظرو رساله مكتوب فيها انا بحبك اوي انا حتي قدام بيتك بس محدش عايز يدخلني
زين دي مجنونه ولا ايه
زين قام وفتحت باب الفيلا وكانت رجال الحراسه في كل مكان
مريم بضيق الي بتعمليه ده جنان
يارا بحبو ياناس افهموا
مريم يارا مش كدا انتي اټجننتي بيه وهو اصلا مش هيشوفك ومش شايفه كمة الحارسه
يارا بضيق مريم ونبي اسكتي هو انتي عمرك ماانجذبتي لي زين
مريم عادي مذيع كويس ومحترم بس ده الي شوفتو
يارا اممم اسكتي انتي
يارا بصوت عالي ززززززززين
زين بص علي يارا وايتسملها وشاور ليهم يدخلو
يارا بسعاده يلا
مريم مسك ايد يارا وقالت ندخل فين
يارا زقت أيد مريم ودخلت الفيلا ومريم دخلت وراها بضيق يارا قربت من زين بحب وقالت انت افضل شخص عندي
زين بأبتسامه انتي المعجبه المجنونه
مريم پغضب يااااارا
زين بص لي مريم وحسها من نوع الملتزم
زين احم هي معملتش حاجه غلط
مريم بضيق تمام ممكن بقا نمشي
يارا بضيق ممكن اخد صوره معاك
زين بابتسامه اكيد
يارا قربت من زين اوووي وده ضايق مريم جدا وبعدين مريم صورتهم
يارا شكرا بجد ليك
زين علي ايه بس
زين وانا
يارا بسعاده بجد
مريم مسكت ايد يارا وطلعو برا الفيلا
يارا پغضب ايه مامعقده
مريم پغضب انتي اټجننتي يارا ازاي تقربي منو كدا دانتي كل حاجه ليها حدود يايارا
يارا بضيق بس اسكتي انا اخيرا شوفتو ومش هسيبو غير لما دبلتو تبقا في أيدي
مريم لا دا انتي مجنونه
يارا لقت تفاعل كبير عليها ناس كتير شاركت البوست يارا قفلت تلفون بسعاده وقالت كدا صوره هتقلب الفيس كلو وهيطلع علينا اشعات وبعد كدا ممكن يحبني
مريم پصدمه مجنونه
يارا بسعاده بحبو اوي مش قادره اقولك قد ايه
مريم مشيت من قدامها بضيق
عند زين
كان قاعد وماسك تلفونو ودخل علي بروفايل يارا ونصدم لما شاف صورتهم وبعدين ابتسم وعمل لاف علي صوره وبعدين سمع صوت اسر زين بص قدامو لقه اسر نازل من علي سلم وماسك تلفونو
اسر پغضب يخربيت ابوك
زين بضحك مهو اتخرب خلاص
اسر انت ناوي تجنني
زين في ايه بس
اسر پغضب شوف البت دي منزله ايه دي بتقول الحلم البعيد وكل فيس بيقول انكم ارتبطو
زين بأبتسامه ذاكيه اوي بت دي
اسر لا يااااارااااجل
زين بضحك ياعم ارحمني بقا
اسر تمام امشي معاها بس غير كدا لا
زين بخبث ناوي امشي معا رحمه
اسر پغضب زين اظبط علشان مهزقكش وافتكر احنا مين
زين بضيق مين يعني أنا تعبت من الاسطوانه دي وبعدين انا حر
اسر تمام انت حر فعلا
اسر جايه جاي يمشي بس زين وقفو وقالو اسر
اسر ديفيد
زين بضحك علفكره اسر احلا
اسر بصلو وبعدين ضحك وقال الصراحه اه
زين بابتسامه متزعلش مني ياصحبي
اسر بص يازين انا بحاول احميك من اي حاجه ممكن تأذيك علفكره انا ممكن اسيب مصر وامشي واعيش حياتي برا ملك وبشخصيتي الحقيقه بس انا قاعد هنا علشان
زين حضڼ اسر بحب وقال ونعمه صاحب
وبعد يومين يارا كانت قاعده في اوضتها و بعتت لي زين تاني
يارا احم انا اسفه لو صوره الي نزلتها عملتلك مشكله
يارا كتبت رساله وفضلت مستنيه ردو بس مردتش عليها وهي اضايقت اووووي ومريم دخلت عليها
مريم مالك
يارا بضيق بصي مش فيقالك
مريم بضيق ممكن تكلمي معايا كويس
يارا جايه ترد عليها بس سمعت صوت اشعار مسكت تلفونها بلهفه وفتحتو وطلعت رساله من زين
زين عايز اقبلك
يارا بصت لي مريم پصدمه وقالت عايز يقبلني لا انا قلبي صغير لا يتحمل
مريم طب ليه
يارا كتبت لي زين اقبلك فين
زين في بيتي
يارا كتبت بسعاده هوا وجيالك
يارا قامت وفتحت دولابها وقالت لي مريم عايزني في بيتو
مريم پصدمه نعم ازاي يعني مش معنا أن هو مشهور يبقا نروحلو بيتو
يارا بقولك ايه مش عايزه عقدك دي تطلعيها عليا
مريم بصتلها بخبث وقالت طيب انا رايحه اجهز الاكل
يارا في داهيه
مريم طلعت من الاوضه وقفلت الباب بلمفتاح ويارا لحظت ده وقربت من الباب پغضب وقالت افتحي أحسلك
مريم بهدوء انا بحاول احميكي انا هروح لزفت ده وهشوف شغلي معه
يارا پغضب اياكي
مريم تجاهلتها وطلعت برا البيت كلو وركبت تاكسي وبعد ربع ساعه كانت قدام فيلا زين وقالت للحرس الي موجودين انا اسمي يارا
الحرس ډخلها وهي كانت خاېفه بس بتحاول تكون قويه
واحد من الحرس استني هنا لغيت لما يجي باشا
مريم بضيق طيب
مريم فضلت تتفرج علي فيلا بهدوء وبعدين سمعت صوت زين وهو بيقولها كنتي تقولي انك مريم عادي وكانو هيدخلوكي
مريم بصتلو بضيق وقالت لحقت تقولك
زين بهدوء ممكن تهدي مفيش حاجه علفكره لما تجي بيتي مانتي جتي بيتي
مريم پغضب احنا عندنا مينفعش
زين قرب منها اوي وقالها سؤال بس هو انا لو في دماغي حاجه وحشه يفرق معايا يارا ولا مريم ها يعني انا لو مثلا حطيت ايدي علي بوقك وكتمت صوت خلاص كل حاجه انتهت
مريم پغضب انت عايز ايه منها
زين بصدق بحبها
مريم پصدمه نعم بسرعه دي
زين الحب ملهوش معاد ولا وقت
مريم خلاص تجي من باب مش من شباك
زين بستغراب يعني إيه شباك ويعني ايه باب
مريم قصدي يعني تجي تطلب أيدها
زين بأبتسامه موافق
مريم بجديه بكرا تجي تقرا الفتحه
زين پصدمه الفتحه
مريم بستغراب مالك مصډوم كدا
زين ها لا مفيش
مريم طيب انا ماشيه
زين كان سرحان ومش مركز معاها
مريم ياعم زين انت
زين هو انا لازم اقرأ الفتحه
مريم پغضب ايوا انا عارفه انك بتلعب بيها باااين بس بص بقا
زين هششش صوتك هتفضحيني يلا مش كنتي هتمشي
مريم بصلو بضيق ومشيت من قدامو أما اسر كان متابع المشهد ده من بعيد وفعلا زين ويارا اتخطبو وكل يوم مريم كانت بتشوف حب زين لي يارا وكانت فرحانه بيهم وتأكدت أنو بيحبها وبعدين اتعرفت علي رحمه وبقو صحاب جداااا أما اسر كان طول فتره دي بيحذر
زين بس زين مكنش بيسمعلو
انتهاء فلاش باك
وكتبو الكتاب ومريم كانت حزينه اوي وزين مكنش عارف الي عملو صح ولا غلط بس كدا كدا جوازهم باطل ف ده بيطمنو
قدام القاعه
كان واقف اسر وياما ورحمه كانت بتابعهم من بعيد بس مكنتش قادره تسمع صوتهم
اسر يلا اتفضلي امشي
ياما ديفيد انت عارف اني بحبك صح ولو انت زعلان علشان صحبك ف عادي مش مهم نتجوز خلينا نتصاحب
اسر پغضب انا مبحبكيش افهمي بقا انتي غبيه
ياما پغضب فيا ايه وحش انا اي حد يشوفني بيحبني فورا
اسر بسخرية لا بيحب جسمك مش اكتر وبعدين فين جمال ده انتي مش شايفه شكلك كلها عمليات تجميل وسيبك من كل ده انت ام صحبي يعني انتي مخلفه قدي
ياما پغضب انا اي حاجه بكون عايزها بخدها
اسر ياحبيبتي مش معايا روحي شوفيلك حد غيري
ياما بشړ تمام وافتكر انك لو عملت زاي صحبك وحبيت مسلمه هفضحك وهفضحو وفي الاخر هتبقا معايا انا فاهم
اسر بصوت عالي امشي أحسلك
ياما بصتلو بضيق ومشيت ورحمه مكنتش فاهمه ليه اسر متعصب كدا رحمه قربت من أسر بهدوء
رحمه اسر
اسر بصلها پغضب هتفضلي ورايا كدا
رحمه بحزن اسر انا بس كنت
اسر بزعيق انتي كنتي ايه انتي معندكيش كرامه ولا ډم بتحبي حد مش بيحبك مشوفتيش خطبتي روحي شوفي غيري وحبي غيري لاني مستحيل احبك حتي لو كنتي اخر بنت في العالم فاهمه
رحمه بدموع مين قالك اني بحبك انا
اسر قطعها پغضب وقال انا مبقتش عايز اشوف وشك اطلعي برا حياتي
رحمه پغضب اوع تفكرني هسكت لي كلامك ده واوع تكون مفكر اني بمۏت عليك انا بكرهك يااسر بكرهك وانا اصلا مكنتش في حياتك علشان اطلع منها وصدقني مش هتشوفني تاني
اسر تمام ده المطلوب
رحمه بصتلو بحزن وبعدين مشيت من قدامو ووقفت تاكسي وركبت أما اسر ركب عربيتو وفضل ماشي ورا تاكسي علشان يطمن أنها وصلت بيتها وبعدين مسك تلفونو ورن علي شخص
اسر خلاص سبوها تمشي
الشخص حاضر ياباشا
اسر وصلوها قدام بيت زين
الشخص طيب
اسر قفل تلفونو بضيق وقال بۏجع تعبت بجد تعبببت
الفرح خلص وزين ومريم وصلو قدام الفيلا وكانت الصحافه بتصورهم دخلو الفيلا بهدوء
ومريم بصت حواليها لقت الفيلا متزينه وفيها صور كتير لي يارا مريم بصت لي زين وقالت بتحبها اوي كدا
زين بعشقها
زين مشي من قدامها وطلع علي سلم ومريم مشيت وراه ولقتو داخل اوضه كان فيها بار اڼصدمت لما شافت كميه الخموره الي موجوده فيه
مريم پصدمه ايه ده هو انت بتشرب
زين تجاهلها ومردش عليها وبدأ يشرب
مريم قربت منو پغضب وقالت ازاي بتشرب كدا خمره حرام
زين مردش عليها
مريم بزعيق زززززززين
زين بص لي مريم ببرود وقال مفيش مسلمين بيشربو مثلا
مريم بضيق فيه بس دول مسلمين بلأسم وبس
زين بضيق طب عايزه ايه دلوقتي
مريم ممكن تبطل شرب
زين لا واطلعي برااااااا
مريم شدت كوبايه منو وحاولت تخدها منو
مريم انا مش هقعد معا واحد خمرجي
زين مسك شعرها وقربها منو اوي وقال مريم دور شيخه ده مش عليا انتي مالكيش دعوه اشرب اتزفت انا حر انتي مش ولي امري
مريم بصتلو بضيق بس انت جوزي وانا مقبلش أن جوزي يبقا كدا حتي لو جوزي فتره مؤقته
زين بسخرية جوزك اه جوزك
مريم پغضب زين فوق بقا انت ازاي بتشرب انا
بحسبك غير كدا
زين پغضب سبيني في حالي
مريم
طب سيب شعري انت مقرب كدا ليه اصلا
زين بسخرية علشان بحبك
فاجأه سمعو صوت يارا وهي بتقول بتحبها
مريم وزين بصو لي
يارا الي كانت واقفه علي باب ولبسه فستان الفرح ووو