رواية رائعة بقلم الكاتبة سارة علي
اوووي
ولاء بهدوء طب انجز انا مصدقت دخلت العليه دي وقولتلك عايز توصل لاملاك الصياد
ابتسمت ولاء بنتصار ليبادلها نفس الاپتسامه
ساسوو
كان جالس مع والده وخاله يتحدثون في امور الشغل لكنه كان بعيد كل البعد عنهم فكل تركيزه مع تلك الواقفه تضحك مع ذالك وتبتسم لذاك يلعن نفسه مئة مره بانه تركها في وقت كانت في اشد الحاجه اليه بعد ان ظل ينتظرها لتعود تزوج من تلك الفتاه التي كانت السبب في دخول الشك قلبه
كان جالسا في غرفة مكتبه في الشركه مندمج في عمله قطعه رنين هاتفه نفخ بضيق دلك رقبته ورفع الهاتف وشاف المتصل رفع حاجبه بااستغراب ماان رائ المتصل ولاء ضغط علي زر الرد
اهلا انسه ولاء ازيك
سمع صوتها الرقيق الناعم الحمد لله ياباشمهندس ادهم
ابتسم ادهم بتكلف ومجامله خير ياانسه ولاء في حاجه
ولاء ابدا يابشمهندس حبيت ابارك لك علي حمل سيلا
ولاء بأسف مصطنع اووه انا اسفه شكلي حړقت مفجأتها ليك
ابتسم ادهم بسعاده غير مبالي لها
سيلا حامل مش معقوله دا احلي خبر
اتضايقت من فرحته لكنها دارت ضظقها واتكلمت بخبث مغري
بس غريبه هي حامل بقالها شهر ومقالتلكش. ليه مستنيه علي العموم متعرفش سيلا ان قولتك لتزعل مني
ظل طوال
اليوم ينتظر منها ان تبلغه بحملها ولكن لم تبلغه لكنه قرر الافصاح بنفسه فكان جالس علي الفراش وهي تضع رأسها علي صدره ظل يداعب في شعرها بصمت لكنه قطع ذالك الصمت
سيلا مش ناويه تقوليلي. علي حاجه
سيلا بتوتر حاجة ايه ياادهم مش فاهمه
في ايه ياسيلا متوتره ليه ومخبيه ليه مخبيه خبر حملك ليه وبقالك شهر
اتسعت عينيها بدهشه تكلم نفسها عرف منين بصتله بدهشه عرفت منين ياادهم
تذكر طلب ولاء بعدم اخبارها باسمها عرفت. زي مااعرفت قولي بقا كنت مخبيه ليه بقا ها لمدة شهر
هزت راسها برفض انا حامل في الشهر الاول لكن عرفت من يومين بس
اخفضت رأسها بخجل كنت عايزه اعملها مفجأه يوم عيد ميلادك
رفع رأسها ببطء واتكلم بحب كانت هتبقي احلي هديه
التقت عنيهم في نظره طويله صافيه ليغيب معها في رحله خاصه بهم فقط
ليمر يومين بسلام وحب وسعاده الي ان جاء ذالك اليوم الذي دخلت فيه ولاء غرفة مكتبه في البدايه استغرب قدومها اليه بس معلقش ولاء اتكلمت بهدوء مخيف
ولا بتردد انت عرفت ليه كانت مخبيه عليك موضوع حملها
تنفس براحه وهز رأسه بتأكيد ايوه كانت عايزه تعملهالي مفجأه يوم عيد ميلادي اللي كان انبارح
ابتسمت بسخريه هي قالتك كدا وانت صدقتها
ادهم بصرامه انسه ولاء ياريت متدخليش
في امورنا الشخصيه
وقف ادهم پغضب لا دا انتي اټجننتي خالص
وقفت ولاء قصاده بهدوء انا عارفه انك مش هتصدقني انت طبعا عارف ان سيلا طموحها واهدفها وحياتها العمليه يهموها جدا وخصوصا لو في حاجه هتقف في طريقها هتشيلها وانت كنت مواعدها انها تسافر مؤتمر الشركه الفرنسيه تحضره والحمل دا جه عقبه في طريقها
ادهم اتكلم بعضب وعدم تصديق
عارف كل دا بس اللي متعرفهوش انتي بقا ان انا اللي مربيها وعارف مراتي بتفكر في ايه
ابتسمت بسخريه يبقي شكلك متعرفهاش انا مستعديه اثبتلك دا انا دلوقتي راحه عندها وهتصدق كلامي ولو طلعت كذابه ساعتها اعمل مابدالك انا هتصل عليك اول مااوصل واسمعنا
وفعلا راحة عند سيلا ورنت عليه وفتح وسمع المكالمه
سيلا بتوتر لا طبعا طالما هيقف في طريقي يبقي اتخلص منه
ولاء طب وادهم هتعملي ايه معاه
سيلا ادهم بكرا مسافر اسكندريه لما يجي هيعرف خلاص
فاق من ذكراياته علي يد جدته تربت علي كتفه بحنان بصلها رأت مدي الحزن والالم في عينيه جلست بجانبه وربتت علي يده
استحمل انت اللي اخترت يبقي استحمل يابني
هز رأسه دون رد وبص لسيلا بحزن وبيكلم نفسه
لحد دلوقتي قلبي مش مصدق ولامقتنع
لاحظت سناء نظراته لسيلا تنهدت بحزن عليه فهي تعلم مدى حبه الشديد لسيلا. بصلها وقام
راح عند اخته اللي جامد
مبروك ياحبيبة قلبي ربنا يتمملك علي خير
دعاء بقرحه حبيبي الله يبارك فيك عقبال مافرح بيك كدا
ضربها پهزار علي راسها عقبالي ايه يامجنونه انا متجوز
دعاء بخبث انا اقصد علي اللي. هنا واشارت علي قلبه
اتوتر وبص لكريم واتكلم خلي بالك منها دي مليش غيرها
كريم بحب
دي جوه قلبي قبل عقلي متقلقش
ادهم بحب حضڼ صاحبه ربنا يسعدكم ويفرحكم
ساسوو
كانت عينيها تملع بسعاده وهي ترا رفيقة عمرها سعيده مع حبيبها تتأملها وهي ترقص مع كريم تبتسم بخجل وټدفن رأسها في كتفه بخجل لتدهب سيلا بذكرياتها الي يوم زفهافها
فلااش باااااك
كانت
بااااااك
مسحت دمعه هاربه من عينيها قبل ان يرها احد لكن كلا رأها اياد اللي كان واقف جمبها رغم
انشغاله بالحديث مع احد اصدقائه الا