قصة رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد
بهدوء بابي الحق نغم قفله على نفسها الاوضه ومش بترد
طاهر مستناش يسمع بقيت كلامها وجري طلع على فوق وخلفه بقيت العائله طاهر كس ر الباب لما متلقاش رد منها وكانت الصدمه ل الجميع أنها مش موجوده.
الفصل_الأول
جبروت_عاشق
الفصل الثاني
نزل طاهر وهو عامل زي المچنون يدور عليها في كل مكان في القصر بعد ما أمر رجالته يجبوها من تحت الارض وبشرى كانت مي ته من الخۏف على أبنتها وفي حلا بتحاول تهديها بعد ساعات
حامد كان بيخبط على الك رسي اللي قدامه بعصبيه شديده هق تلها وهشرب من ډم ها اول ما ترجع وتبقى تحت ايدي
طاهر بجمود هدور عليها وهرجعها بس ساعتها هتكون مراتي وهحسابها هيكون معايا انا هي والواد اللي ماشيه معاه أنا متاكد انه مطلعش رحله زي ما اهله بيقوله وانها ه ربت معاه
طاهر وقف قدامه والڠضب عامي عينه أنا مش هتجوز غير نغم يا عمي
حامد وقف قدام بعصبيه واقول اية ل الناس اللي جايه اقلهم بنتي ه ربت علشان سرتنا تكون على كل لسان ولا الصحافه والأعلان أنت عارف بتقول ايه
قطع كلامهم شهقه قويه خرجت من حلا اللي كانت داخله غرفة المعيشه بصلها الجميع بأعينهم الغاضبه أما هو ف كان جالس ببروده المعتاد يضع قدم على الأخر يتابع كلامهم ببرود ابتسم ابتسامه جانبيه واخفها بسرعه وأنا مقدرش اعصي كلمتك يا جدي
بصتله حلا برجاء بس اټصدمت لما قال اللي حضرتك تشوفه يا بابا
حلا بدموع ونبرة مرتعشه بس أنا مش موافقه
حطت ايديها على بؤها تمنع شهقت بكائها وجريت قبل ما تسمع كلامهم
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين .
خرجت من الغرفه وهي ترتدي بجامه من ملابسه التي جعالتها كتله في غاية الجمال قابلها عمار بابتسامة ساحره صباح الورد
حط الأكل على السفرة مردتش اصحيكي قولت اكيد دا كله نايمه
نغم نظرة ل الطعام أنت نزلت امتا
اقعدي افطري الأول أنتي مكلتيش حاجه من امبارح نزلت الصبح وأنتي نايمه اشتريت شويه طلبات ل البيت وهدوم ليكي
بصتله بتفكير تفتكر أنا كده عملت الصح
حط الشوكه على الطبق وبصلها ايوه اللي أنتي عملتيه هو الصح كانت هتعجبك حياتك لما تتجوزي شخص انتي مش بتحبيه هتعيشي معاه ازاي باباكي مقدرش