رواية رائعة بقلم الكاتبة هاجر محمد
مصر وإن إنتي هتعملي اللي هو عايزه من غير أي حاجه
دريه حاضر ياحبيبي.
.
ما حستش بالوقت اللي مشي ولا بالساعات اللي عدت طول الوقت وهي ساجده بتدعي بدموع وبكاء إنه يرجع سليم متعافي وكإنها تعرف أحمد من سنين مسحت دموعها اول ما موبايلها رن
حنان بلهفه أيوه يادكتور أحمد خلص
الدكتور أيوه يامدام حنان اطلعي
قفلت حنان السكه معاه وطلعت تجري بلهفه علي أوضة أحمد
الدكتور هنعرف لما يفوق إن شاء الله خير ادعي له إنتي بس
خرج الدكتور وحنان قعدت في اتجاه القبله وفضلت تدعي كتير
مرت ساعه والتانيه وساعه ورا ساعه لحد نهار اليوم التاني وهي مش حاسه ولا بتكل ولا بتمل مستمره علي حالتها
لحد ماسمعت صوت بيهمس وراها حنان
لفت بلهفه هو حقيقي واقف وراها ولا هي من كتر ما عقلها مشغول بيه بقي بيتهيئ لها
ضحك أحمد ماشي
عدت حنان 3 وأول ما فتحت لقت نفسها طايره من علي الأرض وبين إيدين وهو شايلها
.
_لازم أنزل مصر ياسفيان علشان أنفذ اللي عاصم عايزه
مسكها سفيان من إيديها استني يومين بس يادريه ولا إنتي زهقتي مني
دريه لأ ياحبيبي م ما إنت معايا هناك هو أنا أقدر أستغني عنك
سفيان خلاص هو يومين مش هتفرق كتير
دريه باستسلام حاضر هكلم عاصم وأقوله يستني يومين ويخبط دماغه في الحيط بقي المهم عندي سفيان حبيبي وبس
في المستشفي وقف الدكتور قدام أحمد وبدأ يعمله شوية اختبارات علشان يطمن عليه كليا
الطبيب مبروك يابش مهندس ربنا ما ضيعش تعبك طول السنتين اللي فاتوا ألف مبروك
أحمد بامتنان أنا متشكر جدا ليك لولا تعليماتك وجهدك معايا ما كنتش وصلت للمرحله دي
الطبيب إيرادتك وإصرار هم اللي خلوك توصل للمرحله دي.. بص لحنان وكمل وكمان دعوات المدام حنان من لحظة دخولك العمليات لحد ما فقت وهي بتصلي
بص أحمد لحنان اللي اتكسفت وحطت وشها في الأرض ابتسم وكمل مع الدكتور أقدر أرجع مصر امتي
الدكتور وقت ما تحب بس هبعت لك شوية تمارين مع شوية أدوية كده لازم تلتزم بيهم فتره علشان تعيد ليونة حركة رجلك
خرج الدكتور وأحمد بص ناحية حنان بابتسامه داعيتي لي من قلبك أوي
حنان أيوه داعيت لك من قلبي أوي
حنان أيوه.. قصدي لأ.. يعني قصدي عادي
كنت بدعي وخلاص أنا هخرج أشوف حاجه بعد إذنك.
.
_أيوه ياأحمد ألف مبروك والله أنا هاين عليه أسافر واجي دلوقتي
أحمد لأ ياسفيان وجودك عندك أهم بكتير أنا الحمد لله بقيت كويس وأحسن من الأول كمان
سفيان بفرحه حمد الله على السلامة ياأحمد دلوقتي بقي ما حدش هيقدر ينقذ عاصم من تحت أنيابنا هو والشيطانه اللي معايا
أحمد بهدوء هيحصل ياسفيان وقريب أوي كلمهم في إنجلترا يكملوا اللي اتفقنا عليه
سفيان وانت هترجع إمتي
أحمد نص ساعه وهطلع المطار.. نتقابل في مصر
سفيان ان شاء الله سلام
أحمد مع السلامة
قفل أحمد مع سفيان فتره بسيطه ودخلت حنان هنمشي
أحمد أيوه هنمشي... سكت شويه حنان
بصت له حنان بانتباه نعم
أحمد أول ما نرجع مصر هنطلق!!
_أول ما نرجع مصر هطلقك
حست بقلبها اتقبض مره واحده مع إنها عامله حسابها علي كده بس رددت پصدمه تطلقني
أحمد أيوه هطلقك.. مش عايز أجبرك تفضلي معايا أكتر من كده
حنان بس إنت لسه محتاجني معاك يعني قصدي إنك رجلك لسه حركتها تقيله فلو حابب إني أفضل معاك هستني
أحمد إنتي عايزه إيه ياحنان تفضلي ولا تبعدي
سكتت حنان مش عارفه ترد تقوله إيه بس هي عايزه تفضل معاه طول الوقت مش علشان تساعده لأ عايزه علشانها.. هي بتحس بفرحه كبيره طول ما هي معاه
أحمد ساكته ليه.... يعني أفهم إنك عايزه تسيبيني
حنان أ أ أكيد دلوقتي أو بعدين هنطلق ب ب بس ياريت تتحملني شويه يعني لو رجعت الحاره وإحنا يادوب لسه متجوزين الناس مش هيبطلوا كلام عليه
أحمد بحزن يعني هتفضلي معايا علشان كلام الناس بس
حنان أ أيوه وكمان يعني أنا ممرضه وهقدر أساعدك
أحمد بسخريه متشكر أنا ما بقتش عايز مساعده من حد
.
رجع أحمد مصر هو وحنان وفضل مكمل تمثيل في دور إنه مشلۏل بعد كام يومين رجعت دريه من السفر وأول ما دخلت بعتت لحنان واحده من الخدم تنادي عليها
نزلت حنان وأول ما قعدت زعقت دريه فيها بعصبيه إنتي اټجننتي يابت هتساوي نفسك بيا ولا إيه.. تكلميني وإنتي واقفه وعينيك في الأرض
حطت حنان رجل علي وردت ببرود مستفز