رواية رائعة بقلم الكاتبة مارينا
لمستشفى تانى ف ممكن كلامك يتحقق ف حال اتنقلت من هنا.
ده أنا هفضل ادعى ليل نهار تمشى علشان مشوفش وشك هنا تانى بنظارتك إللى شبه الكوبابة ديه.
ضحكت وشاورتله وهى طالعة
ماشى يا ظريف تصبح على خير.
قالتها جملتها وخرجت فابتسم وسند ضهرها على المخدة وقال بحب
مچنونة بس جميلة اووى اتمنى متمشيش من هنا وتحقق أحلامها.
الممرضة دخلت وقالت بابتسامة
الف مبروك يا تيم عمليتك اتحددت بعد شهرين
شهرين ليه
قالها تيم بحزن فابتسمت
لأنه خلال الشهرين هتكون اتعفيت خاالص من الحاډثة وكمان هيكون أشطر دكتور موجود هنا بس سامحنى مش فاكره اسم الدكتور لكن الدكتورة ريم هى إللى طلبت يكون هنا واتفقت معاه علشان عمليتك.
طيب هى ريم فين
نزلت رأسها وقالت بحزن
للاسف بتجهز حاجتها لأنها هتتنقل لمستشفى تانيه
بصلها پصدمة
أنت بتتكلمى بجد
اه
حس بالحزن لأنها هتمشى ميعرفش إيه السبب بس هو حابب وجودها جنبه هى أكتر حد ارتاح معاه أكتر شخص بيفرح فى وجوده من بعد إللى حصله اتنهد وقال بحزن
طيب ممكن تقوليلها إنى حابب اشوفها قبل ما تمشى.
وأنا أكيد مش همشى قبل ما اسلم عليك.
الممرضة أستاذنت وخرجت وهى قربت وقعدت قدامه فقال بحزن
أنت صحيح نويتى تمشى خلاص
مش أنت دعيت امشي من هنا واهو ربنا استجابلك وهمشى قبلك.
أنا كنت بهزر ولله.
قالها اول ما حس إنها ممكن تكون افتكرته عاوزها تمشى ولكن هو جواه مشاعر غريبة هو نفسه مش فاهمها كل إللى يعرفه إنه مش عاوزها تمشى.
أنا متأكدة من ده يا صديقي اصلا موضوع نقلى ده كان بيجهز من قبل ما أنت تعمل الحاډثة وتيجى على هنا عموما أنا كلمت دكتور خالد وعرفت إنه دكتور يوسف هيجى بعد شهرين وعلشان كده حددتلك معاد العملية.
طيب وخلال الفترة ديه عادى افضل فى البيت
يا صديقي أنت خلاص هتمشى بكره وترجع بيتك اصلا كان المفروض ترجع بيتك من فترة بس أنا إللى قررت اخليك فى المستشفى افضل ليك.
اوك.
هزت رأسها بهدوء وقامت علشان تمشى فمسك إيدها.... استغربت وبصتله فابتسم وقال
البارت الخامس
هزت رأسها بهدوء
وقامت علشان تمشى فمسك إيدها الټفت وبصتله باستغراب فابتسم وقال بحزن ظهر على ملامحه
هو أنا كده مش هشوفك تانى
ابتسمت
لا إنشاء الله نتقابل قريب ده لو ربنا أراد اننا نجتمع تانى بس المهم إنى يوم ما اقابلك اتمنى من قلبى اشوفك واقف على رجليك من تانى.
خلاص اتفقنا وأنا هحاول كل فترة اتواصل معاك.
اتفقنا بس متنساش وعدك إنك هتعمل كل جهدك علشان ترجع احسن من الأول.
حاضر.
ابتسمت إبتسامة جميلة تشبه لملامحها وسلمت عليه ومشيت بص لطيفها بحزن كبير رغم إنه بقاله شهر بس يعرفها إلا إنه حب وجودها وكأنها الأمل والونس إللى ربنا بعتهوله علشان يهون عليه وسط ليل مظلم.
مر سنتين على اليوم ده وآخر مقابلة بينهم أحداث كتيره حصلت فى حياتهم حتى أنه شخصياتهم اتغيرت.
كان واقف بيبص للسماء وفى إيدت المج المميز بتاعه بيفكر فى كل إللى حصل معاه آخر فترة وكل المشاكل إللى اتعرضلها وازاى ربنا كرمه بحاجات أفضل من إللى راحت وبرغم إنه مازال قلبه موجوع بسبب إللى حصل لكن فخور بنفسه أنه قدر يستحمل كل ده ويطلع منه سوى نفسيا كان دائما كلامها بيتردد فى عقله وعده ليها أنه هيوقف من تانى ويكون أفضل وبرغم إنه مر على آخر لقاء بينهم سنتين إلا إنها مراحتش من باله لحظة وحده فاكر كلامها ملامحها البريئة عيونها العسلى الساحرة ضحكتها وروحها الحلوة كل حاجة فيها كانت جميلة وټخطف القلب كانت بالنسبالة الأمل الجديد إللى ربنا بعتهوله علشان يقوم ويحاول من تانى بس ياتره هى لسه فاكراه زى ما هو فاكرها وياتره هى فين دلوقتى سؤالين بقالهن سنة ونصف بيسألهم لنفسه من وقت ما أخبارها اتقطعت عنه فجأة ومبقاش عارف يوصلها دور عليها فى كل مكان ومستشفى وملهاش أى أثر حتى أنه سأل عليها الممرضين إللى تعرفها وإللى كانت بتشتغل معاهم فى المستشفى القديمة وبرضوا محدش يعرف عنها حاجة فاق من شروده على صوت زميله
لسه بتفكر فيها.
ابتسم وبصله
ومنستهاش لحظة هى فى بالي دائما معرفش اختفت راحت فين! بس كل إللى بتمناه إنها تكون بخير بخير وبس.
شكلك حبيتها يا تيم.
حبيتها !!!
قالها تيم وبص باستغراب لسيف زميله إللى اتعرف عليه عن طريق الشغل وبقا اقرب صديق ليه.
ابتسم سيف وقرب وقف جنبه
إيه مالك مستغرب كده ليه
ضحك
لأنك بتقول كلام غريب!
إيه إللى غريب فى الموضوع
الحب! أنا محبتهاش أنا بس نفسى اشكرها على إللى عملته معايا ولأنى بمساعدتها أنا النهاردة واقف على رجليا لكن أنا قلبي اتقفل ومبقاش عنده طاقة يتحمل ۏجع جديد.
بس أنا شايف غير كده خاالص.
قالها سيف وهو بيبصله بخبث