رواية رائعة بقلم الكاتبة فاتن سليم
كان يوم اسود
يوم ما شوفتك
نعمات لنفسها كل دا عشان السنيوره دي ست قويه ولا رف ليه رمش وهو بيطلقها يكونش سي محمد راجل يعني فيه عله
هو ايه اللي بقوله دا يلا اروح اتزفت وا اوضب الاوضه واتخمد عايزه أرتب للي جاي
وصل منصور بيته
محاسن كل دا تأخير يا منصور
منصور جلس حزين
محاسن مالك يا منصور وايه اخرك كدا
منصور ست قمر والمعلم محمد اطلقواااااا
منصور اللي فهمته أن السبب بنت عمه
محاسن. ېخرب بيتها هي دي منظر
منصور الأغرب أن المعلم محمد اتجوزها
محاسن تخبط علي صدرها يا لهوي اتجوز ميين اتجوز نعمات
او تعبان علي رائ ست قمر حد يسيب قمر الوكاله اللي معليمنها كانو ھيموتو عليها
منصور انا فهمت ليه المعلم سليم طلب مني اتجوز نعمات دي
محاسن يا لهوي المعلم سليم كان عايز يبليك بيها
منصور هي صباح لحقت قالتلك بس لم اشوفها هقطع
لسانها دا اللي مبيتبلش. فيه كلمه.
محاسن حرااام عليك دي صباح بنت غلبانه وبتحبك اووي
منصور ماانامتزفت وبحبها وعلي قد ما انا فرحان أن الجوازه
دي بعدت عني علي قد ما انا زعلان علي خړاب بيت المعلم محمد وست. قمر
محاسن اول ما النهار يشقشق هكون عندها
منصور يلا تصبحي علي خير اللحق انام لي ساعتين
دخلت محاسن واتصلت بصباح وأخبرتها علي اللي قاله لها
منصور
صباح يا حبيبتي يا ست قمر يا حصرت قلبي عليكي با المعلم محمد يعمل كل داااا فيها يخص عليه دي يا حبة قلبي وقفت جانبه وسكنت في الحاره معاه في الاوضين الدايقين
هنقعد عندها مش هنسيبها ابدا
في بيت قمر تجلس حزينه تبكي علي خړاب بيتها
تبكي علي محمد وانخداعه في نعمات
تبكي علي خذلان محمد لها تبكي علي طفل هيجي الدنيا
وأبوه مش موجود تبكي حب عمر انتهي بسبب الكبر والعند
تلوم نفسها انها دخلت امراه غريبه بيتها نعم هي مسئوله ومشاركه في خړاب بيتها غلطت لم دخلت ست علي بيتها
تاني يوم في بيت محمد
نعمات تدخل علي محمد اوضته
محمد عايزه ايه مش تخبطي قبل ما تدخلي
نعمات هي في ست تخبط لم تدخل اوضة راجلها
محمد انتي عارفه اتجوزتك ليه عشان ارد كرامتك
نعمات لا انت اتجوزتني عشان شوفت فيا اني انسب من قمر
عشان تكمل حياتك معابديه
قمر كانت سلمه طلعت عليها لكن انا اصلك وفصلك انا اللي استحق ابق مراتك مش قمرر
قمررر هي كل حياتي مفيش ست علي وش الأرض تمل
عيني. قام محمد وقف ومسك نعمات ووقفها أمام المرايه
بصي شوفي نفسك كويس والزمي حدودك يا ريت ااقدر
اطلقك واخلص منك ياريت ااقدر اوقف عقاربالساعه و الزمن
وامنع انك تيجي بيتي قعدي تزني قمر عملت قمر هانتني وانا
المعلم محمد ادي ودانه ليكي استغليتي اني عندي نقص
ايوه عندي نقص وحاسس اني ااقل من قمر وسليم
مع أن دي الحقيقه اني كنت قليل علي قمرر وكانت تستاهل
حد احسن مني ياما معلمين وعيالهم كانو يتمنو بس نظره منها وهي فضلتني عليهم وقفت قدام ابوها وقالتله أني لو مش هتجوز محمد يبق انس اني اتجوز لا محمد يا مفيش جواز واتجوزتها وجيبتها الشقه دي اللي معجبتكيش
مع انك جايه وكنتي
عايشه في بيت ااقل من الشقه دي
قمر الوكاله عاشت هنا وخلفت ابني الكبير هنا
وأبوها تعب من أن بنته تعيش في الشقه دي اترجاني اقنع قمر ترجع. ونعيش في بيته
مش عايز اسمع ليكي نفس قدر اني اتجوزك وهعملك بم يرضي الله عشان انا اللي ظلمت نفسي وخربت بيتي بي ايدي يلا اخفي من وشي ولم تخشي الاوضه عليه خبطي
نعمات بغل البيت مفيوش ايتها اكل
محمد هنزل المحل وابعتلك طالبات البيت مع عامل من عندي
نزل محمد المحل ولكن نزل للمحل الصغير بجانب المحل الكبير
عيسي ابه يا معلم الحكايه وازاي منصور اقعد مكانك في المحل سألناه قال انك طلبت منه دا وانك حابب تكبر المحل هنا
محمد اه يا عيسي الكلام اللي