رواية رائعة بقلم الكاتبة فاتن سليم
أمله كبيره عليها
حبيت احساسك بالفخر بأن لقيت حد قليل
حبيت تدوس علي قمر وتشوف كسرتها
عشان تنسيك كسرتك لم أبويه طردك وقالك انت فين وقمر فيين مش دي الحقيقه يا محمد
محمد بعين دامعه انت تصدق اني كنت عايز اكسر قمرر
اقسم بالله ما عارف عملت كدا ازاي
انا حاسس اني في حلم مزعج اضربني يا سليم خليني أصح من الکابوس دا ابوس ايدك يا سليم رجع قمر ليا انا بمۏت من غيرها
غلط لم دخلت ست غريبه بيتك اه بنت عمك بس مش من محرمك ست تجوز ليك اي كان شكلها
مكانش ينفع يا سليم كنت سيبها في بيت ابوها وجيبت ليه عريس وسترتها لكن انت دخلتها بيتك وظلمت نفسك وظلمت مراتك والبلوه اللي اتجوزتها هي اكتر واحده كسبت
امشي يا محمد زي ما طلقت اختي انا مش عايز صحبيتك
وذهب لبيته مع نعمات
نعمات وهي تنتظر محمد كل دا تأخير يا محمد
محمد كد قالك اني افندي قاعد علي مكتب اقعد ساعتين واروح وكل اخر شهر القبض مرتب سو اشتغلت ولا لا
انا شغلي مالوش ميعاد لو مسدستغلتش تجارتي تخرب
اجري حضري لقمه
نعمات الاكل جاهز من بدري
جلس محمد تناول طعامه بصمت
نعمات سيي محمد هو انت بردك هتنام لحالك
نعمات
محمد وهو يحدث نفسه جوازه واتحسبت عليه وعليها
طلاق ولا عمري هعرف أطلقها اللهمني يارب الصالح
مش قادر افكر فيها كا واحده ست
بعد أن انتهي محمد من طعامه
ذهب لغرفته وترك نعمات تفكر ازاي تجعل زواجهم فعل
حتي ينسي محمد قمررر
محمد اجر اتصال بقمر
قمر رفضت الرد
رواية قمر بقلم فاتن سليم
ردت قمر خير يا ابو حسين في ايه
محمد سامحيني وارجعيلي
قمر كان وخلص مالكش عندي الا ولادك ودا سليم هيرتبه معاك
ولادي بس يا قمر اللي بينا
قمر لا وكمان با بينا التعبانه بنت عمك اللي خربت البيت عشانها
محمد نرجع ياقمر واعتبريها مش موجوده
قمر عايزني ارجع طلقها واشحنها علي بلدها وتقطع صلتك بيها وابق افكر أن كنت هسامحك ولا لا
قمر بس قدرت تطلقني انا قدرت تنطقها
ياريت توفر اي كلام انساني وعيش مع لحمك ودمك وسبني اربي. ولادي
أغلقت قمر معه وجلست تفكر هل لو طلق نعمات هي ممكن ترجع ليه
محاسن. طب يا ست قمر ارجعي متسيبهوش للحربايه دي
صباح انا من رأي محاسن سي محمد ميقدرش يستغني عنك
نعمات دخلت علي محمد اوضته
نعمات لمحمد انت حلم كبير حلمته وربنا حققه انا عارفه اني شكلي مش حلو ومفييش حاجه تخليك تبصلي بس انا بحبك اوووي ڠصب عني سمعت مكلمتك مع قمر
نعمات بمكر وخبث وتمجيد لمحمد انت زينة الرجاله اللي في الدنيا وعارفه انك عمرك ما هطلقني وعارفه حبك لقمر
هل قمر فعلا هترجع لمحمد ولا لا
رواية قمر بقلم فاتن سليم
دا اللي هنعرفه في الخاتمه
الخاتمه
ابتدت حياة محمد تنتظم مع نعمات
محمد دائم الاتصال بقمر
قمر دخلت في شهورها الاخيره للحمل
نعمات اليوم اكتشفت حملها من
محمد وابتدا خطتها وتنمردها علي محمد
في المساء في بيت محمد
نعمات سي محمد عندي خبر هيفرحك
محمد يا ريت في حاجه تفرح
نعمات انا حامل عرفت النهارده
محمد وهو نادم وخائڤ من رد فعل قمر
محمد بقلق انتي تتأكدي نعمات ايوه روحت الصحه النهارده
والدكتوره قالتلي
محمد مبروك
نعمات مبروك حاف انا عايزه شقه غير دي
وكمان عايزه دهب
محمد الشقه دي مالها
نعمات انا عايزه شقه زي شقة قمر وتتفرش زي ما هي فرشاها وعايزه دهب ووحده تيجي تخدمني
محمد ولو قولت مفيش هتعملي ايه
نعمات يرضيك ابنك او بنتك يتولد في شقه زي دي
ولا يحس أنه ااقل من اخواته
محمد الشقه مقدور عليها انا اشتريت شقه في البيت اللي جانب قمر
نعمات وعينيها تلمع بالطمع وهتجبلي دهب كتيىر
محمد معييش سيوله