رواية رائعة بقلم الكاتبة سهيلة
في الشركة
كانت سها قاعدة بتشتغل في مكتبها
هشام ازيك يا سها اخبارك ايه بقالي فترة مشوفتكيش
سها هشام اخبارك ايه واخبار منة ايه وحشتني جدا
هشام انا الحمدلله كويس ومنة كمان كويسة انتي سكرتيرة حمزة
سها اه انت تعرفه
هشام حمزة يبقي ابن عمي ايه الصدفة الحلوة دي
سها اه فعلا صدفة حلوة اوي صحيح هات رقم منة ابقي اكلمها من ساعة ما حولت من الكلية وانا مش بشوفها خالص ووحشتني اوي
هشام اول ما شافه سلم عليه وقاله ايه يا عم كل دا متسألش
عليا
حمزة بغيظ وهو بيضغط علي ايده اخبارك ايه يا هشام يعني انت اللي بتسأل
حمزة بغيرة حاول يداريها واحشاك هو انتوا تعرفوا بعض علي كدا
سها اه اعرفه
دا كان اخو صاحبتي اسمها منة وكنت علطول بروح اذاكر عندهم بس للاسف هي حولت من الكلية ومبقتش اشوفها
هشام جاي وراك اهو علطول
حمزة لا يا خفيف معايا وشده جامد وډخله المكتب
هشام مالك يا حمزة انت مضايق ولا ايه
حمزة لا ابدا انا كويس اوي
هشام بخبث فرحان اوي اني شوفت سها كانت حلوة زمان ودلوقتي احلوت اكتر بقت قمر متشوفهالي مرتبطة ولا لا
حمزة اتعصب جامد جدا من كلامه وراح خبط علي المكتب جامد بصوت خلي هشام ېخاف كنت بتقول ايه كدا تاني عيد لي
حمزة استني بس انا بحذرك إياك اشوفك بتكلمها تاني فاهم ولا لا
هشام انا مقولتش حاجة اقولك
انا مجيتش انهاردة اصلا عيلة مجانين وطلع يجري
حمزة نده لسها وراحتله وقف قدامها وقالها بنبرة عالية هشام دا مشوفكيش بتتكلمي معاه تاني ولا تتصلي بيه لا هو ولا اي دكر خلقه ربنا فاهمة
حمزة اللي قولته يتسمع
سها ليه بقا ان شاء الله ممكن افهم
حمزة ومسك ايديها وضغط عليها عشان انتي بتاعتي انا وبس مش مسموح لحد غيري يشوفك ولا يشوف ضحكتك ولا يتكلم معاكي غيري انا انا بحبك يا سها ومش هستحمل حد ياخدك مني انتي فاهمة
سها اتفاجأت بس كانت فرحانة اوي بكلامه لانها كمان كانت بدأت تحبه ابتسمت ومردتش
سها بكسوف وعينها في الأرض اقول ايه بس
سها غمضت عينيها وقالتله انا كمان بحبك
حمزة فرح اوي وباس ايديها بحب انتي بتتكلمي بجد
في نفس اليوم بليل
سها جالها تليفون وردت مين
هند الحقيني يا بنتي تعالي بسرعة وقفلت الخط
سها اتخضت عليها وسابت كل حاجة ونزلت عشان تروحلها اول ما وصلت لقت
لكي تظهر لك باقي الفصول اكتب في بحث جوجل رواية عوض العمر
هند الحقيني يا بنتي بسرعة وقفلت الخط
زينب في ايه يا بنتي
سها پصدمة بصت حواليها لاقت اتنين شكلهم غريب وقالت هو فيه ايه ومين دول يا عمتي انا مش فاهمة حاجة
هند بخبث دا استاذ جمال جوزك واللي جنبه دا اخوه كان جاي يباركله
سها قعدت تصرخ وټعيط وتخبط علي الباب جامد حرام عليكي متعمليش فيا كدا ابوس ايدك سيبني امشي
عند زينب كلمت حمزة في نفس الوقت
زينب يا حمزة الحقني بسرعة
حمزة بخضة مالك انتي كويسة يا دادة
زينب مش انا يا بني سها جالها تليفون بعد ما ردت عليه نزلت تجري قعدت انده عليها مردتش وانا قلبي مش مطمن حاسة البت في مصېبة كبيرة
حمزة بقلق طب ما سمعتيهاش كانت بتكلم مين
زينب وبتحاول تفتكر ايوا يا بني كانت بتقول عمتي عمتي
حمزة متقلقيش انا هتصرف
زينب خاېفة حد يأذيها يا بني
حمزة محدش يقدر يمس شعرة منها طول ما انا عايش اقفلي دلوقتي وانا هبقي اطمنك
عند هند
هند اهي البت جوة وانا همشي دلوقتي وهرجعلك بعد ساعتين كدا
جمال بس البت طلعت احلي ما انتي قولتي انا مش مصدق انها بقت مراتي بجد
هند مراتك انت صدقت دي ورقة مضړوبة وانا اللي ماضية باسمها المهم بعد ما تخلص معاها خد الحقنة دي تديهلها وترميها في اي خړابة
سها كانت جوة الأوضة ضامة نفسها وبتعيط وخاېفة وبتدعي ربنا انه ينقذها من