رواية رائعة بقلم الكاتبة شهد أحمد
اهدي ي حبيبتي هو هيكون كويس
ليندا. انا خاېفه عليه ي فريده
فريده. اطمني ي ليندا حمزه هيكون كويس
وبعد شويه الدكتور طلع
ام حمزه وليندا جريوا عليه وقالوا حمزه عامل اي ي دكتور هو كويس
الدكتور. احنا انقذناه بصعوبة هو حالته شبه مستقره بس فيه مشكله
ام حمزه. مشكله اي دي ي دكتور ابني ماله
الدكتور. ابنك ي مدام مش هيقدر أنه يمشي علي رجليه تاني
الدكتور. ي ريت تتفهموا الوضع علشان لما يفوق تقدروا انكم تكوني دعم وسند ليه وتخلوه يتقبل الوضع
ام حمزه. بدموع ي حبيبي ي ابني ي ريت كنت انا وانت لا ي حبيبي وقعدت ټعيط واڼهارت
ليندا. لما لقتها كده راحت عندها واخدتها في
وقالت متخفيش ي طنط حمزه هيكون كويس وهيرجع يمشي تاني ومسحت ليها دموعها وقالت لازم نكون أقوياء علشان خاطر حمزه ولازم نكون سند ليه علشان يتقبل الوضع احنا لسه مش عارفين لما يفوق ويعرف حالته هتكون عامله ازاي لو شافك بالحاله دي اكيد هينهار اكتر
ليندا. ان شاء الله هيكون كويس وانا معاكي ومش هسيبك وهكون سند ليكي لحد ما حمزه يتحسن وبعد كده يبقا ابعد عنه زي ما انتي عايزه بس يتحسن الاول
ام حمزه. انا مش عرفه اقولك اي
ليندا. متقوليش حاجه وانا متفهمه الوضع وعارفه انتي ليه مش بتحبيني بس كل ده مش وقته يلا قومي وخليكي قويه علشان ندخل ل حمزه
وبعد ما دخلوا ام حمزه راحت عند حمزه وقربت منه وقالت حمزه حبيبي قوم بقا متوجعش قلبي عليك اكتر من كده قوم وفجاه حمزه فتح عيونه واول ما فتحهم ليندا جريت عنده وهيا حپسه دموعها وقالت حمزه انت كويس
حمزه. اه ولقي أمه بتبوس أيده وتقوله سلامتك
حمزه. الله يسلمك
ليندا. حاسس بحاجه انادي لل الدكتور
حمزه. انا كويس بسس هو انا لي مش حاسس برجليه
وفضل يحرك فيهم قدامهم بس مش بيتحرك وبعدين قال انا