رواية رائعة بقلم الكاتبة شهد أحمد
بيها تكون مراتك وجيت علشان اديها فلوس علشان تمشي من هنا ومترجعش بس هيا رفضت أنها تاخد الفلوس عامله فيها وحده محترمه وهيا تلاقيها متقربه منك بس علشان فلوسك وعايزه زياده ولا تلاقيها عايزه حاجه اكتر من كده بس مستنيه الوقت المناسب
حمزه. بعصبيه حتي لو هيا بعدت عني انا مش هبعد لاني متعلق بيها وبعشها وانا واثق من ليندا انها بنت محترمه وانا بتحبني لنفسي وبس مش علشان حاجه تاني وهياجي الوقت اللي انتي تقتنعي فيه أن ليندا بنت كويسه ومحترمه
حمزه. انتي ليه ي امي مش مقتنعه أنه الواحد هو اللي بيعمل نفسه مش الأهل ولا الصحاب ولا اي حد ما الواحد جايز يكون عنده عائله بس يكون شخص مش كويس ومش محترم وهيا ذنبها اي انها لاقت نفسها في دار ايتام وبدون عائلة وقام علشان يتصل بيها بس هيا مش بترد
ليندا. عايزه مني اي ي حمزه ابعد عني بقا ومتوجعش قلبي وقلبك بقا سبني في حالي انا هعيش واموت لوحدي بدون ما يكون عندي أهل ولا حبيب ولا قريب ولا حتي يكون عندي ولد اربيه لانه مفيش حد هيقبل بوحده زييي وفضلت ټعيط وفجاه لقت جرس الباب بيرن قامت فتحت ولقت حمزه
حمزه. استني انتي لي بتعملي كده لي عايزه تبعدي عني اي هتتخلي عني بس علشان امي طلبت منك انك تبعدي عني هو ده الحب وانك بتحبيني يعني انا متمسك بيكي وانت عايز تبعيني وتتخلي عني
ليندا. اه ي حمزه ابعد عني أنا اه بحبك بس امك اهم مني روح ليها ومتخسرهاش يلا امشي ومتجيش هنا تاني