رواية رائعة بقلم الكاتبة شهد أحمد
انت في الصفحة 1 من 26 صفحات
حمزه ماما انا قررت أخطب
ام حمزه. الف مبروك ي حبيبي ده يوم الهنا الا هي مين سعيده الحظ دي اللي خلت ابني يفكر في الجواز
حمزه. بنت اسمها ليندا وهيا متعلمه ومعاها كذا لغه وبتشتغل في شركه مترجمه يعني من الاخر
ام حمزه. طيب ده حلو اوي قولي من عائله مين وانا من بكره اروح وأخطبها ليك ي حبيبي
حمزه. ما هو اصل
حمزه. البنت معندهاش عائله ومتربيه في دار الايتام
ام حمزه. پصدمه انت بتقول اي بقا انا ابني يتجوز وحده معندهاش أهل لا وكمان متربيه في دار ايتام ويا عالم اخلاقها عامله ازاي ولا هيا من عائله مين ولا لي أهلها رموها في الدار ولا وراها مصېبه اي
حمزه. ي ماما انتي بتقولي ايه هيا مش ذنبها أنها لقت نفسها في دار ايتام ومتعرفش حاجه عن أهلها وبعدين البنت اخلاقها كويسه ولو انا شايف غير كده مكنتش فكرت اتجوزها وبعدين كفايه أنها اتربت في الدار واتعلمت وبتصرف علي نفسها
حمزه. وانا مش هتجوز غير ليندا ي ماما ي هيا ي بلاش خالص وخليني قاعد جانبك وساب أمه ومشي
ام حمزه. بعصبيه بقا انا ابني يتجوز وحده معندهاش أهل مستحيل اوافق وهو كام يوم وهينساها
ليندا. الو حمزه
حمزه. ليندا انا محتاجلك اووي
ليندا. مالك ي حبيبي انا معاك وجانبك في اي مالك وانت فين كده
حمزه. انا بره البيت واقف قدام البحر اللي ديما بنقعد قدامه انا وانتي
ليندا. طيب انا ثواني وهكون عندك
ليندا. مفيش بس انت محتاجلي ولازم اكون جانبك يلا سلام وقفلت معاه وجهزت نفسها ونزلت وراحت عند حمزه
حمزه. ليندا
ليندا. مالك ي حمزه
حمزه. بصراحه انا فتحت ماما في موضوعنا واني عايز اتجوزك
ليندا. بصت قدامها وقالت اااه واكيد طنط مش