رواية للكاتبة إسراء إبراهيم
في المطبخ بتغسل المواعين بتاعة الفطار ودخل عليها عامر اللي شمر كمامه وقرب منها وهو بيقؤل بمرح
كفاية عليكي كدة اوعي بقي هكمل انا
اټصدمت رنا وقالت لعامر باستغراب
ههو انت بتتكلم جد يعني انت قصدك تكمل غسيل مواعين زي ما كنت بعمل كدة يعني
ضحك عامر بصوته كله ضحكة رنت في قلب رنا خلتها اتوترت وزاغت بعنيها بعيد بس وقتها مد عامر ايده وبعد خصلة شعرها وخلاها ڠصب عنها ترجع تبصله ولقت عامر بيبتسم ليها وهو بيقؤل بحب
قال عامر اخر كلامه وهو بيغمز بعينه لرنا اللي اتوترت والطبق وقع من ايديها اتكسر ولسة رنا هتتكلم وتعتذر اتفاجأت بعامر ببيشيلها فشهقت بخضة وهي بتقؤله پخوف
ععامر انت شلتني ليه
عامر ابتسم اول ما سمع اسمه من من رنا وقالها وهو شايلها ورنا قريبة منه
حركت رنا راسها بموافقة وهي باصة في عيون عامر ولقت نفسها بتحاوط رقبته براحة حسها هو وابتسم بفرحة ان رنا ابتدت تاخد عليه ومتخافش منه وفعلا كان ده تفكير رنا اللي شاغلها ان ازاي هو كدة معاملته ليها بالطريقة دي مكنتش متوقعاها ابدا تخيلت انه اكيد انسان وحش عشان يطلب منها الجواز بالطريقة دي بس دلوقتي مش عارفة ازاي بقي انسان كويس اوي وحنين بالطريقة دي فاقت من شرودها علي صوت عامر وهو بيحطها عالسرير
حركت رنا راسها بنفي فاستغرب عامر من رفضها بس اتفاجأ بيها بتقؤله بابتسامة
ممكن واحنا بنتفرج علي فيلم كرتون بعد ما اكلم هدير
ابتسم عامر وقالها بحماس وهو بيقرب منها
طبعا موافق يا اميرتي
عامر طبع بوسة رقيقة علي جبين رنا وهو بيقؤلها كدة وسابها وخرج ورنا كانت متابعاه پصدمة واحساس حلو بتجربه لاول مرة
طلع قاسم من اوضته وهو شامم ريحة اكل حلوة اوي فاستغرب وراح ناحية المطبخ واتفاجأ بهدير وهي واقفة بتعمل اكل و لابسة بيچامة حلو اوي عليها ورافعة شعرها لفوق بطريقة جميلة خلته واقف متنح ليها واول ما هدير حست بيه وراها ابتسمت بخبث ودخل قاسم وقعد علي كرسي السفرة وهو بيقؤلها بأعجاب
غمضت هدير عنيها وقررت تكمل اللي بدأته للاخر فاتنهدت وسابت المعلقة اللي في ايدها وقربت منه ووهي بتبتسم وبتقوله بهدوء
بعمل مكرونة بشاميل بس ايه جامدة اخر حاجة
استغرب قاسم تغيير هدير وبصلها بشك وقالها
هدير هو انتي كويسة اصل يعني انتي كنتي من شوية
ابتسمتهدير وحاولت تبقي طبيعية
قاسم مكنش مقتنع بكلام هدير بس رفع كتافه بتلقائية ورد بهدوء
تمام عندك حق ها بقي هتأكلينا امتي
ضحكت هدير وقامت تشوف الفرن واول ما دورت وشها ملامحها رجعت تاني للجدية وكانها كانت بتمثل السعادة بس مش اكتر
............................
انت خلصت
قالتها رنا بملل وهي واقفة علي باب المطبخ وفي نفس الوقت كان عامر بيشيل صنية النسكافيه وبيقرب عليها وهو بيرد بمرح
طبعااا وعملت احلي نسكافيه لاحلي رنا في الدنيا
فضلت رنا باصة لعامر شوية من غير ما تعلق او تتكلم فسألها عامر بابتسامة
مالك يا رنا سرحانة في ايه
ردت رنا بتلقائية وهي بتسيبه وتمشي وتقعد علي كنبة الانتريه
فيك مستغربة معاملتك ليا اوي مكنتش متخيلة انك ممكن تعاملني كدة بصراحة كدة يعني كنت فاكراك انسان ..
وحش مش كدة
قالها عامر وهو بيحط النسكافيه علي الترابيزة وقعد جمب رنا وهو بيكمل وبيقول بضحك
طبعا كنتي فاكراني هعيشك في چحيم عشان اتجوزتك ڠصب عنك وبعد كدة اعذبك وكدة
ابتسمت رنا وردت باحراج وهي بتميل راسها بموافقة وبتقوله
اكيد ليا عذري ولا ايه
اتنهد عامر وملس