رواية رائعة بقلم الكاتبة هدير نور
لازم يكون روعه مش انا اللي مختراه ...وطبعا انتي لازم تبقي زي القمر وتخليهم يموتوا من غيظهم كمان
همست حياء وهي تجلس مرة اخري علي باحباطلا يا نهي مش هينفع البسه .. هتفت نهي بحدة وهي من يدها باصرار لكي تقف علي قدميها لا هتلبسيه يا حياء وهتبقي زي القمر مش كفايه حرموكي من انك يتعملك فرح محترم و تلبسي فستان زي كل البنات لتكمل وهي تضع الفستان بين يدي حياءيلا قومي قسيه ...وانا هروح اجبلك الشيكولاته اللي نفسك فيهاواجي.. لتصيح وهي تغادر الغرفة غامزة لها بفرح دقايق وهكووون جيبالك كل الشيكولاته اللي في المحلات متقلقيش... ظلت حياء واقفة بمكانها عدة لحظات تنظر الي الفستان الذي بين يديها بتردد لكنها في نهاية الامر استسلمت وقامت بارتداءه...وقفت امام المرأه تتأمل ذاتها بانبهار فقد كان الفستان رائع للغاية كما لو كان قد صمم لها خصيصا فقد كان باللون الابيض ..قصير ذات طبقات متعدده قصير يظهر جمال قداميها راسما قوامها الخلاب..قامت بفك شعرها لينسدل علي الفور كشلال من الذهب فوق ظهرها ابتسمت حياء بخجل وهي تتأمل ذاتها.. لكنها اعتدلت في وقفتها عندما سمعت طرقا علي باب الغرفة لتهتف بمرح معتقدة ان الطارق نهيادخلي يا زف...لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما رأت تالا تدخل الي الغرفة بخطوات بطيئة والتي سرعان ما اشتعلت عينيها بالڠضب فور رؤيتها لمظهر حياء بالفستان الذي ترتديه اخذت تتأملها پحقد قائلةايييه اللي انتي لابساه ده...! اجابتها حياء ببرود وهي تشير الي الفستان الذي ترتديههكون ايه يعني يا تالا..فستان هتفت تالا بغل وعينيها تشتعلان بحقدفستان...
تضحك بصخب وهستريه حتي ادمعت عينيها يدها بمعدتها التي بدأت تألمها من كثرة الضحك... بينما كان عز الدين واقفا يتابع حالتها تلك بهدوء وهو يرمقها بنظرات باردة كالصعيق..هتفت بحدة فور انتهاء نوبةالضحك هذهيعني انت دخلت و شوفتها ماسكه شعري بتقطعه في ايديها ..وجاي تسألني عملتلها ايه اجابها عز الدين ببرود وهو يرمقها بنظرات جامدهانا اعرف تالا كويس ..متعملش اللي عملته ده الا لو انتي عملتلها حاجه خلتها تخرج عن شعورها صاحت حياء پغضب وهي تشير الي الفستان الذي ترتديههي اللي دخلت و رمت العصير علي الفستان علشان تبوظهولي وكانت ...فها هو الاخر يري انها لا يمكنها ارتداء اللون الابيض كبنت خالته اخفضت رأسها پألم وقد هدد الضغط الذي قبض