رواية رائعة بقلم الكاتبة هدير نور
يشعر بالڠضب يشتعل بداخله فقد تأخرت كثيرا وكأنها تعانده فقد مر اكثر من نصف ساعه منذ ان كان بغرفتها ولم تنزل حتي الان برغم تحذيره لها بعدم التأخر انتفض واقفا وهو يزفر بضيق ينوي الصعود والاتيان بها..لكنه توقف بمكانه متجمدا عندما رأها تدخل الغرفة وهي ترتدي بنطال وقميص اسودان اللون اقل ما يمكن ان يقال عليهم انهم لائقين لحضور عزاء
..اتصرفي ليكمل وهو ينظر اليها بسخرية لاذعه طبعا استحالة اخلي واحده زيك تنام في سرير انا موجود فيه شعرت حياء بكلماته تلك كنصل حاد ينغرز بداخل صدرها ..ابتعدت عن الفراش مستجمعة شجاعتها تجيبه بسخرية لاذعهومين قالك اني هرضي اصلا انام جنب واحد حيو....... لكنه قاطعها بصوت حادبقولك ايه ياريت تخرسي قبل ما تلبخي في الكلام وتخليني اضطر اقوم واعلمك الادب اصل بصراحه تعبان وعايز انام وقفت حياء تنظر اليه باعين متسعه تمتمت قائله بعدم تصديقانت بجد انسان مش طبيعي... حاولت كتم باقي الشتائم التي ترغب بالقاءها في وجهه لكنها تعلم بانه لن يرحمها لو فعلتها كما انها لم يعد لديها طاقة لمجادلته اكثر من ذلك لذلك استسلمت في نهايه الامر وابتعدت عنه تبحث في الغرفة عن مكان يمكنها النوم به لكنها لم تجد شئ فلسوء حظها الغرفة لم يكن بها ارايكه يمكنها الاستلقاء عليها وكل ما كان بها مجرد مقاعد عريقه وغير مريحة بالمرة لكنها تنهدت باستستلام وتوجهت نحوها جاعله منها فراش حتي وان كان غير مريح بالمره لكنه افضل من اللاشئ استلقت
استيعاب الامر وهي تحاول معرفة كيف علم بأمر فقد كان نائما عندما حاولت النهوض وضربها الالم و عندما استيقظ تصنعت هي النوم حتي لا يراها ويعلم... افاقت من افكارها تلك علي صوت علياء الهادئممكن حضرتك توصفلنا اللي حاسه بيه بالظبط...!اخذت حياء توصف لها ما تشعر به في كلا من و ظهرها و طمئنتها الطبيبة بان كل هذا ليس الا مجرد تشنجات قد تعرضت لها اثر الضغط الخاطئ على وسوف يتم علاجه علي الفور ببعض التدليك الخاص... بعد مغادرتهم واتمام مهمتهم جلست حياء تحرك رأسها في كل اتجاه وهي تهتف بسعادةمبقتش حاسة بأي ۏجع خالص كأن ايديها فيها سحر يا نهى هتفت نهى قائلة بمرح وهي تضربها بخفه فوق كتفهاالبركة في عز بيه ...لتكمل وهي تغمز عينيها بخبثوانتي بقي ياتري رقبتك الحلوة دي اتلوت من ايه .... صاحت حياء پغضب