رواية رائعة بقلم الكاتبة إيمان شلبي
قادره افسرها
غمضت عيني وحاولت اسيطر علي اعصابي وانا بقول بصوت يكاد يكون مسموع
ل لو سمحت ياقاسم خلينا نتكلم بعقل ومن غير خناق ممكن
اتنهد وبص في الساعه اللي كانت في أيده وقال بهدوء
طب ممكن نركب الطياره وهحكيلك علي كل حاجه
هزيت راسي برفض وعند
لا مش ممكن انا عايزه اعرف كل حاجه دلوقتي
قاسم بغيظ
قولت بغيظ اكبر
وانا مش بحب الغموض
قاسم بصوت عالي نسبيا
يالا امشي قدامي دلوقتي وهتعرفي كل حاجه بعدين
لا انا...
يالا قداااامي
كنت مستغربه اللي قاله بعدت عنه وانا ببص لسامر اللي اتكلم بغيظ
مكنتش متوقع انك ندل اوي كده
قاسم وهو بيضحك بسخريه
هههههههه لا توقع مني اي حاجه ياسمور
سامر بغيظ
احنا متفقناش علي كده ياقاسم احنا اتفقنا تتجوزها وتكون قصاد عيني مش تاخدها وتسافر
بل الاتفاق واشرب مېته
سامر پصدمه
يعني ايه !
قرب منه اوي وهو بيبص في عيونه بتحدي
يعني بنت عمي انا اولي بيها من الغريب
سامر وهو بيشده من هدومه وبيزعق پغضب
بنت عمك خطيبتي
لقيت قاسم بيشد نفسه منه وبيبدل الأدوار وهو اللي بيسحبه من هدومه وبيجز علي أسنانه
كانت خطيبتك هي حاليا مراتي
سامر پجنون
لا بقولك ايه مش انا اللي واحد زيك يضحك عليا
قاسم
انا مضحكتش عليك بس مهما كان رغده بنت عمي يعني من لحمي ودمي وملهاش ذنب في اللي بيحصل عشان كده انا من النهارده مسوؤل عنها وعن حمايتها
وقرب من سامر وهو بيرفع صوابعه في وشه بتحذير
وحسك عينك ياسامر حسك عينك تفكر بس ولو مجرد تفكير انك تقرب من رغده صدقني ساعتها هتشوف مني وش عمرك ما شوفته ابدا
ايه الاتفاق اللي ما بينهم انا ليه داخله في اتفاق ما بين ابن عمي وخطيبي اللي ميعرفوش بعض من الاساس !
ايه الحيره ديه ايه الغموض ده انا ليه حاسه نفسي في حلم مش مفهوم حلم غريب مليان غموض وتحدي ونظرات شړ وكره من طرفين ميعرفوش بعض بالنسبالي !
ايه الكلام الغريب ده
انا فين ومع مين انا ايه اللي جابني هنا انا ليه متجوزه انا ليه سامر سابني انا ليه حياتي اتشقلبت بالشكل ده !
لااااااااااااا
يتبع
الفصل الخامس
لااااااااااا
اتنفضت من مكاني وانا ببص يمين وشمال جسمي كله عرق بتنفس بسرعه رهيبه
ايه ده انا فين !
نفضت دماغي من افكاري واخدت نفس طويل وروحت نحيه الباب وفتحته وخرجت
ق قاسم
انا هنا يارغده
كنت اتمني تيجي في قلبك
بصلي وهو بيقول بعتاب
يااااه للدرجادي بتكرهيني
بصيتله وانا بزعق
وانت بعد اللي عملته عايزني احبك
بعد ما خليت خطيبي يسيبني عشان انت تتجوزني بعد الحوار الغريب اللي دار مابينك وبينه واللي لحد دلوقتي مش فاهماه
بعد ما حسيت اني مجرد لعبه أو رهان ما بينك وبين سامر انتوا مين انتوا عايزين مني ايه انتوا بتعملوا معايا كده ليه انا آذيتك أو آذيته في ايه فهمني انا حاسه اني عايشه في حلم انا مش فاهمه حاجه فهمني
اتنهد وساب الكاس اللي كان في أيده وهو بيقول بهدوء
ممكن تهدي وتسمعيني
هزيت راسي برفض وانا بقوم من مكاني وبقول بأصرار
مش عايزه اسمع حاجه كل حاجه وضحت زي الشمس انا كنت رهان ما بينك وبينه ولما هو كسب الرهان وانا حبيته كرامتك نقحت عليك عشان كده قولت تهدده يسيبني مش كده مش هي ديه الحقيقه
لا مش هي ديه الحقيقه
العزاء بالعافيه سامر كان عايز يعمل فيها صاحبي قدام خالد جه يقف جنبي في العزاء
وقتها شافك وعجبتيه لما سألني عنك عرف أنك بنت عمي جه يتقدملك من غير حتي ما ياخد رأي وانتي وافقتي مكنتش عارف اقولك مكنتش عارف اقول لعمي يرفض لأن سامر كان هيعرف وھيأذيكي انتي مش متخيله كل مره كنت بشوفك معاه كان ايه اللي بيجرالي كنت ببقي نفسي اخنقه اموته بس خۏفت عليكي خۏفت لعبتي تتكشف خۏفت حبي ليكي يبان خۏفت يعرف انك نقطه ضعفي ويأذيكي
اقترحت عليه اني اتجوزك مكانه لحد ما يخلص المهمه ولما يخلص اطلقك وتتجوزيه هو عملنا الخطه وعرفت اخويا واتفقنا يكون في الكافيه يومها وانا اللي خططت لكل حاجه بس من جوايا كنت مقرر أن طالما بقيتي مراتي يبقي مش