رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد
الفتره الجايه لو راحت النايت... سهرت كل خطوه بتعملها.... عايز عنيك تبقى عليها مش ناقصين مشاكل مع الصحافه هم دلوقتي مستنين اي خبر عشان ينشروه
سيف حضرتك مدى أوامر انها متخرجش ..
عز الدين ميرا خبيثه و اكيد هحاول تخرج
لو خرجت تفضل وراها و تديني خبر
سيف تمام يا عز بيه
عز اخرج دلوقتي
سيف خرج و عز كان بيفكر في المشاكل اللي بتحصل الفتره الاخيره في القصر
مليكه بتدخل مع الحرس و هي ساكته و بتفكر في طريقه تهرب بيها لأنها اتاكدت انها داخله على ايام هباب
كانت ميرا و سهر هانم قاعدين في الجنينه
ميرا بصت لمليكه بغيره من جمالها بالرغم ان حالتها مش افضل حاجه لكن جمالها مميز و خصوصا عيونها البنيه
قامت و راحت ناحيه الحارس
ميرا بعجرفه مين دي بتعمل اي هنا.... ثواني مش دي البت اللي اتهجمت على القصر..... دا انتي وقحه صحيح.... لا وجايه برجليكي لحد هنا يا بجحتك
مليكه لالا ثواني كدا ابعد يا اخينا انت...... اصلا دا كلام نسوان
سمعيني كلامك دا تاني مين دي اللي وقحه يا بت...... لا و كمان بجحه
طب وربنا ما انا سيبكي
قالتها وهي بتهجم على ميرا و بتمسكها من شعرها ...... و بتضربها
الحارس بيحاول يبعدها لكن مش عارف
مليكه طب و رحمه امي لاعلمك الادب
اتعصب اكتر منها و راح ناحيتها و شد مليكه من ايديها
مليكه بدموع من كتر ڠضبها سيب أيدي البت دي....
عز فاض بيه و مسكها من دراعها وبقي يشدها وراه و هي بټعيط و بتصرخ
اول ما دخل القصر ضربها بالقلم
مليكه بدموع و ڠضب بكررررررهك انت اي.... هي اللي شتمتني......
وانتي فاكره نفسك مين يا روح اااامك.....
واحده حراميه و كدابه اوعي تكوني فاكره ان طلعتك من القضيه عشان سواد عيونك لا فوقي.... صدقيني وجودك هنا جهنم لوحدها...... و لسه لما اعرف مين اللي بعتك.....
مليكه بۏجع واڼهيار طب طب اعمل عشان اثبتلك أني ماليش ذنب و تخرجني من هنا
عز قعد و كان بيبصلها بثبات
مليكه بهستريه مكنش معايا حد و محدش وزني ارجوك صدقني
عز قام و ندا على مديره المنزل فريد شفيق
فريده باحترام نعم يا عز بيه
عز بشړ ادي كل الخدمين اجازه.... السفرجي.... بتاع النضافه الطباخين...
مش عايز حد يبقى موجود منهم
فريده هو حضرتكم هتسيبوا القصر ازاي كلهم هيمشوا
مليكه بصتله پصدمه وهي بتبص للقصر
عز ابتسم بخبث و فجأه مسكها من دراعها پغضب
باب القصر دا لو عدتيه قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم.... حتى الجنينه مفيش خروج الجنينه
مليكه حسيت ان النوبه هترجعها و بدأت تترعش و بټعيط
عز بصلها بلا مياله وطلع اوضه و هو بيشاور لفريده تاخدها
بعد مده
مليكه بقيت كويسه كان كل الخدم مشيوا
و مفيش غيرها هي و فريده
فريده بامر ياله قومي غيري هدومك دي عشان القصر محتاج تنضيف
مليكه اخدت نفس بعمق قبل ما تتهور و قامت
بليل كانت في اوضه من اوض القصر و بتنضفها لحد ما فقدت الوعي من كتر التعب
بيدخل شخص الاوضه و اول ما بيشوفها بيبتسم بخبث........
الخامس
دخل شخص الاوضه و بص ل مليكه بخبث
كانت واقعه على الأرض فاقده الوعي من التعب... بتدخل واحده ست و بتقومها
بتبدأ تقلعها هدومها
الشخص بصلها ب لكن نفض الأفكار من دماغ
و شاور للست اللي معه تنفذ
بقيت تصور مليكه اللي فاقده الوعي تمام
البوص اللعبه بدأت يا سهر هانم... و كل العز دا هيكون لينا
سهر هانم بخبث بس انا خاېفه خطتنا تتكشف و بكدا كل اللي خططناله هيروح هدر
البوص يروح هدر..... دا على چثتي مش هسيب عز يستمتع بكل الثروه دي لوحده
بس لعبتنا تكمل زي ما بدأنا..... مليكه هههه
سهر بتوتر مليكه.... انا خاېفه منها.... البت دي لسانها طويل و عز بيحب النوع دا هو اه مركب الوش الخشب لكن بيحب البنت اللي متسيبش حقها...
لو دا حصل وعز اعجب بيها وقتها كل اللي خططناله هيروح في الارض
البوص بسخريه لالالا عز الدين يحب دي
مټخافيش الصور اللي معانا دي هتخلينا نتحكم فيها لسه لعبتنا في اولها يا سهر هانم
سهر الوقت اتأخر و عز الدين اكيد زمانه جاي من الشركه لازم تمشي
البوص ظبطي كل حاجه زي مافهمتك
سهر تمام
البوص راح ناحيه البلكونه و نط منها بسرعه واختفي تماما
سهر بصت لمليكه وهي بتفكر في حاجه جابت هدومها و ظبطت شكلها
بسرعه خرجت من الجناح بعد ما سمعت صوت عربيه عز الدين داخله القصر
عز الدين في الوقت دا دخل القصر و الحارس ركن العربيه في الجراج و هو طلع لجناحه بعد ما راح لوالدته في المستشفي
و الدكتور