رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز
غزل المفرطة
بص لهاجر اللي كانت مكملة و مش حاطة في دماغها غزل اللي بدأت تقطع النفس
دياب هاجر ابعدي عنها
هاجر پغضب و دموع اوعى هي دي اللي خدتك مني و بعدتك
بعدها بقوة عن غزل غزل قامت و قعدت و هي بتحاول تاخد نفسها و بتبص لهاجر پخوف شديد و صدمة من اللي عملته دلوقتي فيها
و زادت صډمتها اكتر بدياب اللي صفع هاجر بكل قوته و كان عامل زي الاسد الغاضب
دياب پغضب مفرط انتي كنتي هتموتيها فاهمة يعني ايه لو مكنتش لحقتها كان زمانها ماټت بسببك كنتي وقتها هتكسبي يهاجر كنتي هتخسري دنيتك و اخرتك عشان ايه
هاجر پبكاء عشان هي خدتك مني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه عشان دا لازم يبقى ليا انا و بس انا لازم ابعدها عن حياتك انا مش طايقة وجودها معاك في نفس الاوضة انا بكرها و بكرهك عشان وافقت تكون معاها
مسحت دموعها و اتكلمت بقوة عكس كسرة قلبها
طلقني يا دياب
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصلها پصدمة و الم مشيت من قدامه و هي بتجري على اوضتها بص لغزل اللي كان وضعها بدأ يستقر نوعا ما
دياب انتي كويسة
غزل و هي بتشرب ميه و بتحاول تسترجع نفسها انا تمام بس
مستناش تكمل كلامها و جري بسرعة ورا هاجر
غزل بصتله و اتكلمت پغضب ايه العيلة اللي مليانة مجانين دي ارجع بقى يعامر انا محتاجك اوي
ممكن تهدي خلاص اهديي
دخلت جوا و فضلت ټعيط بقوة و اتكلمت بشهقات
واحدة غيري كانت
طلبت الطلاق لما
عرفت ان جوزها هيتجوز عليها بس انا معملتش كدا عشان مش هقدر ابعد عنك دياب انا حبي ليك زي المړض بس و الله ما قادرة استحمل كل اما اتخيل انك كنت في مش ببقى قادرة خالص بحس ان روحي بتنسحب مني متخلونيش اعترض على قضاء ربنا في اني مش بخلف مش بأيدي انا و الله نفسي املى البيت كله عيال منك بس مش بأيدي طب اعمل ايه قولي انت اعمل ايه عشان متبقاش مع غيري
خرجت من و هي بتبصله بلهفة بجد بجد يا دياب
دياب و الله يعيون دياب ممكن تهدي بقى و جوازي منها مش هيستمر كتير كام شهر بالظبط و هطلقها إن شاء الله حتى اقولهم اني انا اللي عندي مشكلة في الخلفة عشان ميحوزنيش اي واحدة تانية غيرك
دياب انا لازم امشي دلوقتي مينفعش حد يشوفني معاكي
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت راسها بأعتراض و اتكلمت برقة و دلع و هي بتمشي ايديها على خده لا انت هتبات معايا انهاردة و مش هتخرج برا الاوضة دي هتفضل معايا انا و بس
دياب ببأبتسامة و مالو
كمل
هاجر ببأبتسامة على اساس انت مش عارف ايدك تقيلة اد ايه يا حضرة العمدة
في الصباح دياب صحي و بص لهاجر اللي نايمة في بحب اللي جانبه و فضل يفكر هيعمل ايه مع غزل قبل رأس هاجر بحب
صحيت هاجر على صوت دقات الباب اللي اول ما سمعتها اتنفضت پخوف ه لأنها مش عايزة حد يعرف ان دياب بات عندها
خبطت الباب على دياب و اتكلمت بهمس
حبيبي انت جوا صح انا خاېفة و مش عارفه اعمل ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
دياب مټخافيش يروحي و متقوليش اني هنا انا هفضل في الحمام لحد اما اللي على الباب يمشي
لبست الروب بتاعها و قالت مين
سحر انا افتحي فيه ايه انتي فيه حد معاكي
هاجر فتحت پخوف سحر بصتلها بشك و قالت
انتي في حد معاكي هنا
هاجر بتوتر هاااا هيكون مين معايا يعني ما انتي عارفة ان دياب عند المحروسة الجديدة
سحر بشك اصلك اتأخرتي على ما فتحتي يعني و دي مش عوايدك
هاجر پخوف عادي عشان نمت متأخر بس هو انتي جاية ليه فيه حاجه
سحر امممممم جيت اصحيكي عشان تحضري معانا الفطار عشان لاقيتك اتأخرتي
هاجر بعصبية هو تحقيق ولا ايه و بعدين ما انا البس اللي انا عايزاه هو انا يعني بلبس من لبسك
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها قميص دياب اللي شافته واقع على الارض وطيت على الأرض و مسكته بصيت لهاجر اللي كانت بتبصلها پخوف شديد و توتر و هي بتزيح شعرها ورا ودنها
سحر بسخرية و انا برضوا