رواية رائعة بقلم الكاتبة رنوشة
هبعتلك قرشين.
تنهدت شهد بتعب ثم قالت بحنان ماما خلاص انا هنزل ادور علي شغل واتصرف في فلوس السكن متبعتيش حاجه انتو محتاجين الفلوس دى
ثناء تشتغلي ايه انت متعرفيش حد في البلد اللي انت فيها.
شهد بهدوء وهي تطمئن والدتها متشيليش همي يا ماما انا هعرف اتصرف وهطمنك.
انهت المكالمه والټفت لتذهب وتجلس معهم وجدت مي في وجهها
ابتسمت شهد ابتسامه زائفه لا عادي ولا يهمك.
تحدثت مي بهدوء لو تسمحيلي اتدخل بس انت مش مضطره تدفعي فلوس سكن وانت هنا ولو حابه تشتغلي انا هشوفلك شغل بس برضه تفضلي معانا هنا.
تحدثت شهد بهدوء لتزييل الإحراج من عليها انت لو شوفتيلي شغل هبقي ممتنه ليك جدا لكن انا مقدرش افضل هنا.
شهد انا ممكن افضل بس اقصي حاجه هقعدها هنا هي شهر لحد ما اشتغل واقبض ووقتها انا هعرف اتصرف.
وافقت مي وهي مسروره وذهبت ومعاها شهد لتريها غرفتها وقالت بفرحه بص دي الاوضه اللي هتقعدي فيها هتعجبك اوي فيها هدوم وكل حاجه هتحتاجيها غيري وانزلي.
مي بإبتسامة طول عمري بتمني يكون عندي اخت بنت ف لما اعتبر واحده في اخلاقك وجمالك وكل الصفات الجميله دي اختي وتقولي انت بتعملي معايا كده ليه يبقي عيب... يلا غيري هدومك وانزلي انا هستناك تحت
تركتها مي وذهبت تجلس في الاسفل مع والدايها وتحدثت معهم في امر شهد ورحبوا بالفكره ولم يمانعون.
ضحك هشام بشده الشركه بقت كلها فاضيه يا مي البركه في محمود رفد نص الموظفين.
لم تفهم حديثه ولكن تحدثت بقلق يعني في مكان ولا لا.
رد عليها هشام وقال ياستي ايوه هاتيها ومتقلقيش.
اغلقت الخط في وجه اخيها بينما هشام نظر في الهاتف وقال وهو يضحك مجنونه.
ذهبت مي لتخبر شهد بأمر العمل وعندما دخلت إلي غرفه شهد شهقت بصدممه عندما رأت الغرفه خاليه...
كان يجري في الشركه بأكملها بړعب وهو ينظر خلفه خوفا من لحاق هشام به اقترب منه هشام وامسكه من تلابيبه وقال وهو يلهث بقي ياض يلي ملكش قيمه مجريني وراك الشركه كلها بلعب مع ابن اختي انا.
هشام بسخريه لا مليش حق بصراحه اسيبك تطرد نص الموظفين واسكت.
ازال محمود يدا هشام من علي كتفهةوقال بجديه ايدك من علي كتفي يا نجم دي شركه اخويا.
صفعه علي قفاه وقال بسخريه وده قفا من اخوك.
صدمت مي عندما رأت الغرفه خاليه وقبل ان تفعل شئاس وجدتها تخرج من حمام الغرفه وضعت مي يدها علي قلبها حرام عليك يا شيخه افتكرتك مشيتي
ضحكت شهد بخفوت همشي اروح فين.
مي دلفت للداخل وجلست علي السرير وقالت بفرحه جهزي نفسك عشان بكره هنروح نشوف الشغل.
قفزت شهد وهيغير مصدقه بجد يعني شوفتيلي شغل.
هزت مي رأسها بثقه. فرحت شهد وقد اطمئن قلبها.
وضعت مي يدها اسفل خدها قوليلي هو انت مخطوبه او حاجه.
نزعت شهد المنشفه من فوق رأسها وقالت بلامبالاه كنت مخطوبه ومحصلش نصيب عادي.
مي بفضول احكيلي طيب سبتوا بعض ليه.
قالت شهد كان اسمه عادل قليل الاصل فضلت معاه سنتين وفي الاخر طلع بيخوني لا وايه كمان طلع خاطب اتنين تاني بس انا اول ما عرفت سبته وهو حاول يرجعلي كتير ومعرفش لحد ما غيرنا مكان سكنا عشان كان بيجي كتير يتكلم مع بابا علي رجوع
مي وباباكي كانه بيقوله ايه.
شردت شهد