رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد
سنها ثم أخرج من جيبه بعض الحلوى و أعطاها لها
كريم طب و كده هتسامحيني
بسملة نظرت إلي الحلوى في يده و اتسعت عيناها هو جيبك ده مودي علي فين
ضحك كريم أكثر لتكمل هي ورد قالتلي ماخدش حاجه من الغريب
محروس بس ده مش غريب يا بنتي .. خدي الحلويات يلا
بسملة أخذتهم خلاص لو مصممين هاخدهم .. يووه نسيت ابص لورد
كريم ربنا يخليهالك .. انا مضطر امشي دلوقتي
محروس ماشي يا ابني .. متشكر جدا علي مجيتك دي ولله عندي كتير
كريم متقولش كده ده واجبي
كريم صح عرفتي منين
بسملة اصل انا قولت الشوكولاتة ام طعم حلو دي مستحيل تكون عند ام برقوق
كريم ام برقوق
بسملة أيوة ام بدر بس ابنها شبه البرقوقة فا انا بقولها يا ام برقوق
بسملة
ابتسمت متشكرين
ابتسم كريم ثم خرج من منزله و نزل منه ليستقل سيارته و ينطلق بها و ما أن نزل قالت بسملة
بسملة بس غريبة أنه راجل زي عمو ده كده معاه حاجه حلوة هو بيحبها ولا ايه
محروس كريم بيه بيخلي معاه اي حاجه مسكرة عشان هو عنده السكر
و بعدها انشغل محروس مع بلية و اماني ذهبت لتحضير الطعام
مني صباح الخير
ورد صباح النور .. هتتحسدي جايه بدري ليه
مني عادي صحيت في معادي جيت
و هنا دخل مجدي لتزفر ورد بضيق
مجدي ده يا صباح الفل
ورد هو انا لازم اصطبح علي وشك ده كل يوم
مجدي ليه كده بس ده انا جايلك بمصلحة حتي
ورد تغور المصالح اللي من نحيتك
مجدي عامل التوصيل عندي غاب النهاردة و في طلبيه مهمه اوي لازم توصل .. وصليها يا ورد و ليكي حلاوتك بقي
ورد فكرت في الموضوع للحظات و خصوصا بسبب احتياجها الكبير للمال في تلك الفترة
ورد بس مش الشغلانة دي للرجالة بس تقريبا
مجدي ده هو يوم بس و من بكره العامل هيرجع تاني .. بس اهو تكوني طلعتيلك بقرشين حلوين
فكرت للحظات و نظر لها مجدي بخبث و ابتسامة ماكرة علي وجهه ثم نظر إلي مني بنظرة ذات مغزي لتكمل
مني انتي لسه هتفكري يا ورد الراجل كتر خيره
ورد بتردد مينفعش امشي يا منى هقول ايه لصاحب المحل
منى انا هكلمه متشيليش هم .. يلا بقي وافقي
ورد بتعجب انتي عايزاني أوافق ليه .. مع انك مش مستفاده حاجه يعني
منى اتصدقي انا غلطانه اني عايزة مصلحتك
ورد بتردد خلاص ماشي .. هات العنوان
مجدي أيوة كده
ثم أعطاها عنوان مكان و الاغراض اللازم توصيلها ثم خرجت ورد من المحل متجهه الي العنوان الذي أعطاها إياه مجدي و بعد أن ذهبت في طريقها أخرج مجدي بعض الأموال من جيبه ليعطيها الي منى ثم ابتسم لها بخبث !
مش معقول .. عمر !
عمر ايه مالك شوفت عفريت
ايهاب عاش من شافك .. اخيرا افتكرت انك في جامعة
ابتسم عمر طيب يا ظريف .. عندنا ايه دلوقت..
كان عمر يتحدث مع ايهاب و هو يمشي فلم ينتبه للقادمة نحوه فلم يكمل الجملة حتي اصطدم بها
ريم مش تاخد بالك يا اعمي انت !
عمر اتصدقي كنت هعتذر بس بسبب قلة ذوقك دي مش هنطق
ريم يعني انت اللي غلطان و كمان بتتكلم
عمر انتي اللي ماشية مش واخده بالك !
ريم نظرت له بعصبية ثم تحركت من مكانها سريعا ليقول عمر ايه المچنونة دي !
ايهاب قصدك ايه القمر دي
عمر انت لسه زي ما انت .. انت مش ارتبطت يا بني
ابتسم ايهاب بمكر أيوة بس ده مش مانع اني معاكسش يعني
عمر طيب امشي قدامي
دخل عمر و ايهاب الي مدرجهم لتتجه نحوهم أحدي الفتيات
مى عموري ليك وحشه
عمر بابتسامة مى .. ازيك
مى بقيت بخير لما شوفتك
عمر بس ايه الحلاوة دي
مى بتكبر نوعا ما انا طول عمري حلوة انت بس اللي مش واخد بالك
عمر ماشي يا ستي هبقي اخد بالي المرة اللي جايه
و هنا دخلت ريم الي المدرج ليعم الصمت و كان عمر يعطيها ظهره فلم ينتبه لها
ريم بعد اذنك ممكن تقعد مكانك علشان نبدأ !
الټفت لها عمر و عندما وقع بصره عليها نظر لها پصدمة انتي بتعملي ايه هنا !
ريم بابتسامة صفراء انا الدكتورة
عمر نعم !
ريم ممكن مكانك بقي ولا ايه
نظر لها عمر بتوعد ليجلس مكانه و بجانبه مي و ايهاب الذي مال نحوه قليلا ثم قال
انا امي دعيالي ولا ايه ..
بقي القمر دي الدكتورة بتاعتنا