رواية عريس يوم عيد ميلادي كاملة
وبعد خمس شهور كمان نزلت ٢٠كيلو بالنسبالي كانت صدمة انزل الوزن ده كله ووصلت من وزن ١٠٠ ل٦٥بالرياضة والريجيم بس الحقيقة أن خالتي وبنتها كان ليهم الفضل بعد ربنا دلوقتي لما بقف قدام المراية بفتكر كلام ياسمين وان فعلا السمنة كانت ډافنة جمالي وشبابي والحكاية مكنتش بالصعوبة اللي كنت متخيلاها ومشكلتي اتحلت في كام شهر صبرت فيهم واتحملت شوية اتحمل شوية جوع وتعب الرياضة احسن ما اتحنل الاھانة والتجريح والتنمر على شكلي ولما رجعت القاهرة حسيت اني اتولدت من جديد ومكنتش حابة ارجع اقعد في البيت تاني دورت على شغل واشتغلت. وفي يوم وانا راجعة من شغلي لقيت ماما بتقولي اللي صدمني فيها وفي اللي قالته الجزء الثاني ولقيتها بتقولي _ حضري نفسك يا حبيبتي عشان فرح ندى قريبتنا خلاص بعد أسبوع والمفروض نكون معاها من بكرا هي اتصلت بيا واكدت أني اروحلها انا وأنتي وأخواتك ونكون معاها بصيت لماما وكنت مستغربة من الهدوء اللي بتتكلم بيه لإن ندى دي تبقى أخت عبير قريبتنا اللي جابتلي عريس لا ومش بس كده ده بيتها في نفس شارع بيت العريس ده ورغم أني قدرت اتخطى اللي حصل في اليوم ده لكن حسيت بخنقة بمجرد ما تخيلت اني هشوف البني آدم ده تاني واظاهر أن ماما عرفت أنا بفكر في ايه طبطبت عليا وقالتلي _ ندى والدتها الله يرحمها كانت اقرب صديقة ليا ومقدرش أخذل البنت بعد ما اعتبرتني في مكانة أمها وكمان عشان تغيري جو حتى لو هتاخدي اجازة من الشغل كام يوم وضحتلها عشان ما تفهمنيش غلط _ أنا ما قولتش حاجة يا ماما بس الحقيقة أنتي عارفة ان احتمال اشوف البني ادم ده تاني وانا ما صدقت نسيت الموقف ده فلو عايزة تروحي اتفضلي روحي انتي وأخواتي انا مش هزعل طبعا لكن مش حابة اروح. ردت ماما عليا وقالتلي _ بالعكس وقالت _ وبعدين ندى ماذنبهاش حاجة ولا حتى أختها عبير ذنبها حاجة لو رفضتي تيجي هضايق منك أوي وهتأكد أن كلامك كڈب وانك ما نستيش ولا حاجة الحقيقة كلام ماما شجعني وكان صح الموقف اللي حصل العيلة كلها عرفت بيه فلو ما روحتش مش هخلص من الكلام هروح وأمري لله وأهو يومين هستحملهم وهيعدوا. حضرنا حاجتنا وروحنا لبيت ندى كانت مبسوطة بينا أوي وطايرة من الفرحة بس المضحك ان هي وأخواتها معرفونيش وكانوا فاكريني أختي الصغيرة واتصدموا لما عرفوا أني شهد انا ما استغربتش لأني فعلا اتغيرت وملامحي اتغيرت بعد ما خسيت للأحلى طبعا وده اللي خلاني ابقى هتجنن لو حسيت اني زدت ولو كيلو واحد. وعبير حسيت انها محرجة جدا مني وبتحاول تتكلم معايا بس مش لاقية فرصة مناسبة وانا كمان مكنتش حابة افتح الموضوع اياه تاني واتمنيت تنساه زي ما نسيته. وفعلا ماما كان عندها حق لأن يوم الحنة كنت مع ندى أنا وأخواتي حواليها بنضحك وبنطط كأنها أختنا ويوم الحنة بليل خرجت اجيب طلب لماما من السوبر ماركت اللي قريب من بيت ندى وبعد ما اشتريت اللي انا عايزاه بلف عشان أمشي لقيتني خبطت في واحد واللي في ايدي وقع على الارض جابلي اللي وقع وفضل يتأسفلي كتير أوي لدرجة أني اتكسفت من كتر ما اتأسف وأخدت حاجتي ومشيت على طول. ويوم الفرح فضلت مع الميكب ارتيست انا وأخواتي البنات وهي بتجهز ندى وجهزت أنا كمان وعربية العريس وصلت عشان ياخد عروسته لقاعة الفرح و العربية اللي المفروض هتنقلنا أنا وأخواتي للقاعة مش عارفة مجتش ليه .. اتصلت على ماما قالتلي السواق في الطريق بس هو اتأخر أوي وندى مشيت من نص ساعة تقريبا وانا مش عارفة مكان القاعة بالضبط بس لاحظت حاجة غريبة جدا أن الشاب اللي خبطني امبارح واتأسفلي