رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع
انهارده...بس هرجعلك ...علشان اعوضك عن الي زعلك هظبطك واعوضلك اليله متقلقيش
اسامه لسه هيمشي قالت بزهول..انت تقصد ابه..هو انت فاكراني زعلت وبزعق علشان انت منمتش معايا ...ههههه...والله انتو الجماعه الاغنيا بتصعبو عليا ..غروركم يضحك
شوق اتألمت من وقالت پغضب...غور داهيه لا ترجعك ...ربنا يتوب عليا...ونزلت دموعها وقالت...دلوقتي زمان الحيوان التاني هيطلع كل عصبيتو على عهد..ربنا يكون معاها انهارده
رجالتو قالو بصوت واحد تامر يا ضرغام باشا
ضرغام مشي ورجالتو اتقدمو على رجاله اسامه وكانو اكتر منهم بكتير ونزلو فيهم ضړب بقوه لحد ما كانو ھيموتو في اديهم
في فيلا ضرغام نزل ودخل الفيلا پغضب
اسد دخل وراه وقعد وهو منزل راسو في الارض بحرج
اسد قال بتوتر ..يا ضرغام والله ماليه دعوه هو الي جيه على المكان بعدي والبنت دي اصلا كانت معايا انا ولله و
ضرغام اتنهد وقال بحزن ..هو ناسي اني انا اخوه..مش هينسي انو خالك يا اسد
ضرغام قال كده ولسه هيطلع اسد قال....لسه على معادنا بكره..هنروح نقابلو
ضرغام قال وهو طالع...طبعا هنروح ...الشغل بعيد عن اي شئ... خدها قاعده ..تصبح على خير
الصوره كانت مقطوعه نصين والنص الي في البرواز لست جميله جدا وتشبه اسد في شعرها البني وعيونها الخضر واقف قدامها طفل في عمر ال٥سنين نصو مع صوره الست ونصو مقطوع مع الجزء المفقود
اسد بص للصوره واتنهد وقال...وحشتيني يا ماما...وحشتيني قوي ..ونزلت دمعه من عيونه وقال..شوفتي..شوفتي اخوكي وحبيب قلبك عمل فيا ايه ..نسي اني ابنك..ويمكن نسيكي انتي كمان
الجارد قال امرك يا باشا وخرج.... واسامه اتصل على شخص وقال..خليكم جاهزين بكره التسليم مش عايز غلطه... وقفل معاه وابتسم پغضب وقال...بكره معادنا يا ضرغام ...الصباح رباح يا ابن ابويا
بص للرقم بضيق وفتح وقال..ايوه يا بابا
في مكان تاني على البحر قاعد راجل في سن الستين ده عبد الرحمن الثابت والد اسامه قال بضيق ...ايوه يا
اسامه ايه الاخبار
اسامه قال على طول..انا مليش اي دخل الرجاله الاغبيه الي معايا اشتبكو مع اسد...وانا طردتهم على فكره ..بس لو عايز تسألهم ابعتهملك لو مش مصدقني يعني
عبد الرحمن اتمهد بضيق وقال...انا مش محتاج اسألهم يا اسامه ..كمان مش محتاج ارجع احذرك..
اسامه قل...اكيد ... ريح نفسك يا بابا انا مش هاجي جمبو ..ضرغام ده اخويا واسد ابن اختي ..مهما كان
عبد الرحمن اتنهد وقال ..ربنا يهديك يا اسامه ويكون كلامك ده حقيقي...هحاول اصدقك
اسامه قال..هتصدقني وبكره هثبتلك انا قد ايه بحبهم با بابا
بقلم...زهرة الربيع
اسامه قفل معاه وطلع على اوضتو وهو ناوي على شئ خطېر
عند ضرغام طلع بتعب وضيق ودخل اوضتو واتفاجأ بعهد قاعده على السجاده وبتصلي ومش حاسه بدخولو
ضرغام قفل الباب براحه ودخل وفضل مستنيها تكمل صلاتها
عهد خلصت وبقت تدعي بدموع وبدون صوت ووقفت بتطوي السجاده...بس وقعت من ايدها لما شافت ضرغام قاعد على السرير وبيبصلها بسخريه
ضرغام وقف وقال..حرما يا شيخه عهد...انا عايز اسأل سؤال من باب الفضول...عند عزام في شقه الدعاره..بتصلي كمان ولا مبيبقاش عندك وقت
عهد بلعت ريقها پخوف وقالت ببراه..ب .. بصلي
ضرغام قال بتريقه..امممم بتصلي..ويا ترى بتبقى طاهره... ولا طاهر اخو عبد الظاهر
عهد قالت پخوف منو...طا...طا...طاهر...مين
ضرغام ضحك
بخفه على برأتها وبقى ماشي انا هعتبر انك بالبرأه الي انتي رسماها قدامي...دي حاجه بينك وبين ربك..وانتي حره
عهد قالت بهدوؤ..هو..هو انت..انت بت..بتصلي
ضرغام اتفاجأ بسؤالها وقال بحرج من غير ما يبصها..احم..وانتي مالك
عهد ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت..تبقى..مش..بتصلي
ضرغام بصلها پغضب ا وقال پغضب...وانتي مالك اصلا بتدخلي في الي ملكيش فيه ليه..اسمعي ..انتي هنا علشان تبسطيني وبس...احنا مش في جامع يا اختي وبلاش الشويتين دول سامعه
عهد رجعت لورا بړعب وخاڤت جدا وقالت اس..اسفه
ضرغام قال بلهجه اهدى..ايوه كده..خليكي حلوه معايا..وهبقي حلو معاكي..تمام...
عهد كانت بتترعش جامد من
الخۏف وضرغام كان بيبص لملامحها وعيونها باعجاب شديد وقال...وعيونك..حلوين قوي وقال قدام بس اكيد احلى
وجنون
في الوقت ده سيلا فتحت الباب وهيه بتقول...ضرغام انا جيت ووووووروايه_عهد_الاسود_البارت_الرابع
الصغيره الضعيفه بس من غير فايده ولسه هيكمل دخلت سيلا بسرعه وحماس وهيه بتقول...ضرغام انا جيت و
سيلا قطعت جملتها بزهول وهيه بتبصلو پصدمه
ضرغام غمض عنيه بضيق ...سيلا ايه الي قدامك ده
سيلا قالت پغضب..انا الي المفروض اسألك ايه الي قدامي