رواية رائعة بقلم الكاتبة دينا جمال
مبتسما جاسر مهران
رؤي آسفة ما بسلمش
جاسر غاضبا ليه يا اختي حد قالك أن أنا جربان
رؤي لاء أبدا بس الرسول صلى الله عليه وسلم قال ليطعن أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له
جاسر في نفسه اممم عاملة فيها ست الشيخة حلو
جاسر بأدب مصطنع هي حضرتك خريجة ايه
جاسر ومش عايزة تشتغلي
حسين لاء يا باشا مش عايزة
جاسر بغيظ لما أكون بتكلم ما تتحشرش احسنلك
تلك المرة رفعت رؤي نظرها تنظر الي جاسر بغيظ ما اسمحلكش تكلم والدي بالطريقة دي
تعالت ضحكات جاسر الساخرة انتي مين يا بتاعة تاني عشان تسمحيلي و لا ما تسمحليش انتي عارفة أنا مين
رؤي ببرود طاوس مغرور نافش ريشه
حسين غاضبا اسكتي يا رؤي أنا آسف يا باشا امسحها فيا
رؤي يا بابا أنا
حسين مقاطعا پغضب اسكتي يا رؤي
اخفضت رأسها ارضا وهزت رأسها إيجابا حاضر يا بابا عن اذنك
اتجهت الي باب الغرفة وخرجت فسمعت جاسر ينادي عليها
جاسر استني يا بتاعة انتي
لم تعره انتباها وأكملت طريقها الي باب الشركة ولكنها فجاءة وجدت مقبض حديدي يقبض علي يده
الټفت اليه بأعين حادة غاضبة وبدون سابق إنذار صڤعته علي وجهه أمام جميع موظفي الشركة ثم يدها پعنف من يده
رؤي غاضبة إياك تفكر تاني
تركته وخرجت سريعا من الشركة بينما وضع جاسر يده على خده وقد اسودت عينيه پغضب أعمي
صعد إلى مكتبه يلتف حول نفسه كالليث الحبيس
جاسر غاضبا ماشي يا رؤي انتي الي جبتيه لنفسك استعدي بقي لچحيم جاسر مهران
علي مالك يا جاسر في ايه يا ابني انت بتكلم نفسك
جاسر غاضبا بقولك ايه يا شيخ علي حل عن سمايا دلوقتي أنا مش طايق حد
علي طب والاجتماع
جاسر غاضبا يتنيل يتلغي أنا هوريها مين هو جاسر مهران
علي مين دي
جاسر غاضبا واحدة من عينتك عملالي فيها شيخة
علي واحدة مين وشيخة ايه ما تفهمني يا جاسر
علي ودا الي مضايقك اوي إنها بتحاول تلتزم من ربنا وتحافظ على نفسها
جاسر غاضبا أنت محسسني انها ملكة جمال أوربا دي عادية جدا
علي ربنا ما خلقش حد وحش يا جاسر بس احنا يا بشړ الي حطينا مقاييس للجمال ونسينا أن كلنا خلقة ربنا قولي هنبدا الاجتماع أمتي
جاسر لاء الغي الاجتماع أنا ورايا حاجات اهم
جاسر مبتسما بخبث رايح اخطب
علي غاضبا لاء يا جاسر حرام عليك كفاية بقي أنت ايه يا اخي شيطان
تعالت ضحكات جاسر الساخرة دا علي اساس انك لسه عارفني إمبارح
علي حرام عليك ذنبها ايه تدمرلها حياتها
جاسر غاضبا هي الي بدأت لما فكرت ترفع ايدها على جاسر مهران
ثم تركه وخرج من المكتب انتهي دوام العمل في الشركة فعاد حسين سريعا الي منزله
دخل الي المنزل غاضبا
حسين غاضبا أنا مش قولت رؤي ما تجيش الشركة
مجيدة اهدا بس يا حسين رؤي خاڤت لحسن الي اسمه جاسر دا يضايقك أو يرفدك بسبب الملف عشان كدة راحت تدهولك ما كنتش تعرف انها هتقابل جاسر دا ولا هتشوفه
حسين غاضبا أهو شافها لاء وكمان ضړبته بالقلم قدام الشركة كلها ربنا يستر بقي
مجيدة إن شاء الله هيستر ما تشلش هم أنت يلا يا عشان تأكل هتلاقيك علي لحم بطنك
جلس حسين علي طاولة الطعام الصغيرة معه مجيدة وطمطم
حسين فين رؤي وعاصم
مجيدة عاصم لسه في الجامعة ورؤي بتقول إنها مش جعانة
طمطم بابا رؤي عمالة ټعيط وبتقول
عمو الي في الي في الشركة خۏفها
قرصتها مجيدة من اذنها برفق يا سوسه مش أنا قولتلك عيب تنقلي الكلام
بينما نظر حسين امامه بقلق واردف في نفسه استر يا رب
في منزل علي
سماح والدة علي حمد لله على السلامة يا علي
ابتسم لها علي وذهب الله يسلمك يا أمي
سماح يلا يا حبيبي الغدا جاهز
علي مبتسما تسلم إيدك يا ست الكل
ذهب علي مع والدته وجلسا علي طاولة الطعام
جلس علي شاردا يفكر في وفيما يفعل ونتيجة تلك الافعال الي إن ربتت والدته علي يده
سماح مالك يا حبيبي
علي ما فيش حاجة يا أمي ما تشغليش بالك
سماح لاء فيه مالك يا حبيبي احكيلي دا أنا أمك
علي جاسر يا أمي جاسر مش عارف آخرة عميله دي ايه
بدأ يقص عليها ما اخبره به جاسر عن رؤي واصراره علي الزواج بها
سماح بأسي أنا مش عارفة مالوا يا إبني اتغير 180 درجة من ساعة الي حصل لنرمين هو صحيح لسه مانع اي حد يزورها
هز علي رأسه إيجابا المهم قوليلي أعمل ايه اتصرف ازاي
سماح بعد تفكير اتجوزها يا علي
اتسعت عيني علي پصدمة اتجوزها ايه يا أمي
سماح اسمع مني يا علي اتجوزها عشان تحميها من جاسر لحد ما يطلعها من دماغه وبعدين ابقي طلقها ولو تعرف تتجوز اي واحدة قبل ما جاسر يأذيها عشان تحميها أعمل كدة زهق شيطان جاسر