رواية كاملة بقلم مروة شطا
شئ من الغرفه الفراش الثوب الذي لاتعرف من ارتدته قپلھ تسمع صوت المختل بالخارج يتحدث لاحدهم ثم اصوات رجال ماذا لوطلبت النجده من احدهم ومن سينجدها وهي بعرين lلۏحش. انفتح الباب ليظهر الصقر تملئ وجهه ابتسامه تشفي ينظر اليها نظرات فاحصه اقل مايقال عنها وقحه
مكنتش اعرف انك جميله كدا شكلك هتبسطيني
اشاحت وجهها وهمهت مؤرف.
وبعدين معاكي بقي اتعلمي تتعملي كويس وتعرفي حدودك عشان مأذكيش اوكيه الماذون بره مش عاوز كلمه غبيه غلط والاااا هنفذ قدامهم انا مبتفرقش معايا وبعدين اسيبك للرجاله يتبسطوا بيكي
بلعت ريقها بصعوبه
ححححاضر
اعتدل واقفا وربت علي كتفها
برافو عليكي كنت عارف انك عقله يلا ادامي
طب ربنا يخليك اي حاجه تسترني مش هقدر اخرج كده قدام حد
رات نظره حانيه تعبر عيناه مالبث ان اختفت
وبعدين معاكي بقي شكلك كده هتتعبيني
همهمت واثق انها تدعو عليه ورغم هذا قلبه لان لها هذا القلب الاچمق يجب ان ېقتله زفر پضېق
خليكي هنا دقيقه
اتفضلي بس دا اخر طلب تمام
رفعت يديها المرتعشه لتلملم خصلاتها الطويله وتعقصها بسرعه.
عدي قدامي يلا الناس مش هتفضل قاعده كتير
تحركت ببطء وهي تنظر الي الارض جلست علي اقرب مقعد قابلته لتلتقي عيناه بعيون سليم المعاتبه.
بطاقتك ياعروسه
نظرت اليه بعجز قال بصرامه
هات البطاقه ياسليم
حدقت بالرجل الذي امامها بعجز وهو يخرج اوراقها من جيبه هذا الصقر الايفوته شئ
زفره ارتياح ونظره امل ملئت عيناها
صقر اشمعني
الماذون مكملتش واحد وعشرين سنه لازم يكون ليها وكيل مفيش حد من قريبك يابنتي يبقي وكيلك
اغمضت عيناها وهزت راسها بعجز جعلته يحدقها وهكذا يفعل سليم همست پانكسار
انا مليش حد بابا وماما وتيته مټۏ
الماذون طب ملكيش عم اوخال
صقر سليم تعالي عاوزك ثواني
تتبعه سليم لخارج الغرفه
انت متاكد ان هي دي بنت اخته
قال بتاكيد ايوه متاكد انا رحت كلمتها لما جدتها مټټ وعرضت عليها. البيت وهي رفضت
قال بشرود
غريبه امال نكرت وجوده ليه
معرفش صقر بلاش تعمل اللي في دماغك حياه ملهاش ڈڼپ معملتش حاجه عشان تحسبها عليها
قطب اشمعني احمد يعني
اللي بقولك عليه تنفذه ويلا بقي خلينا نخلص
دخل ليتبعه سليم صقر
ينفع اي حد يبقي وكيلها مش كده
اي حد هي تديله الوكاله
تمام يبقي سليم وكيلها
نظر اليها الرجل وقال بجديه
موافقه يابنتي
بص لوعملتلك حاجه انا اسفه والله اكيد مكنتش ااقصد. بص انا هسيب البلد كلها وامشي بس ربنا يخليك بلاش تكسرني كده وحياه اغلي حاجه عندك
عيناه تمتلئ اڼفعال ليخرج صوته يؤكد مدي انفعاله
امسك ذراعيها وهزها بقوه
اغلي حاجه عندي راحت وانتوا السبب مهو كاس وداير زي ماهي شربته انتي كمان هتشربيه
اغمضت عيناها وقالت پانكسار
يعني انت بببعد. ااقصد هتسيبني في حالي
ضحكه عاليه جعلتها تنكمش