رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع
رجالتو كانو معاه في التسليم ومشاهم قدام الفيلا ودخل واحد وادالو الشنطه الي فيها الدولارات الحقيقيه وقال...الفلوس اهيه يا باشا..مع ان يعني مستغربين ان حضرتك امنتنا عليها يعني وسبتها معانا
ضرغام ابتسم وقال..عيب الكلام ده يا شوقي انت بقالك سنين معايا
شوقي ابتسم فاكرها ثقه بس ضرغام كمل وقال بتحذير..انت اكتر واحد عارف ان حاجتي مع اي حد هتبقى في امان ..لو حتى مع كلب من الشارع..لان محدش يقدر يخوني ولا ايه
ضرغام اخد الفلوس ورما الشنطه هو وداخل لاسد وقال...خد الفلوس اهيه..ډخلها في حسابنا
اسد بص للفلوس بزهول وضرغام بصلو وغمز وقال..هيه....وطلع على اوضتو
اسد نط بفرحه وبقى يقول بصوت عالي ...والله معلم..مفيش منك..انت اسد الغابه والباقي كلاب
ضرغام بصلو من السور وقال ...لا...الباقي اسود برضو...بس من غير شعر ...وضحك بقوه ومشي
ضرغام سمعو وضحك ولسه هيدخل اوضتو جات عيونه على الاوضه الي ادى مفتاحها لاسد علشان عهد تبات فيها ابتسم بطريقه مخيفه وفتحها ودخل وقفل الباب وراه
وووووو
لو لقيت تفاعل حلو هنزلكم بارات كمان الليله
١٦٢ ١١٥٦ م زهرة الحياة والشاب الي معاه قفل الباب وبصلها وعهد بقت ترجع لورا بړعب شديد
التاني بص لعهد وقال..مټخافيش ياموزه... وضحكو سوا وعهد كانت بتبصلهم بړعب شديد
عند ضرغام كان سايق العربيه ومستغرب ان الحكايه مشيت بالسهوله دي عكس ما اتوقع وكانت رجالتو
اسد بصلو باستغراب وقال..مالك يا ضرغام
ضرغام اتنهد وقال..مفيش قلقان شويه
اسد قال باستفهام..ليه ..ده حتى كل حاجه مشيت تمام عكس توقعنا ليه القلق وبقى
اسد استغرب وقال..مش فاهم..يعني انت كنت عايزه ېغدر علشان تطمن
ضرغام لسه هيرد اتفاجأو بعربيات كتير لفو حوالين عربيه اسد وضرغام
ضرغان وقف العربيه بسرعه والعربيات وقفو قدامهم ونزلو منها
رجاله الدمراوي ورفعو عليهم سلاح كتير وقالو انزلو
ضرغام ابتسم بسخريه وقال..تمام...كده صح
ضرغام قال...فيه ايه انتو مش خدتو حاجتكم عايز ايه تاني يا دمراوي
الدمراوي قال بخباثه..عايز الفلوس... معلش خليها عليك المرادي يا ابن الثابت ...عاشان لعبتكم الي العبتوها معايا قبل كده
اسد قال بزعيق .انت مش خدت حقها من جدي ..ايه فكرك دلوقتي بكل ده
الدمراوي لسه هيرد ضرغام قال..استني انت يا اسد...وبص للدمراوي وقال بتحزير..خد رجالتك وامشو...علشان لا انت ولا الي باعتك قد الحركات دي ...هتتعبو
الدمراوي خلى رجالتو وطلعو شنطه الفلوس من عربيه ضرغام وحطوها في عربيتهم ..وقال...انا مفيش حد باعتني.. انا الدمراوي الاسم لوحدو كفايه ..يلا روحو احسن ما تخسر حياتك يا ضرغام وحيات الغلبان الي معاك
ضرغام لقى نفسو هو واسد لوحدهم ومفيش فايده من المقاومه ابدا قال بطريقه ټرعب...هتندم يا دمراوي..انت والي معاك كلكم..نهيت نفسك بايدك
الدمراوي اټرعب من الطريقه الي اتكلم بيها بس بصلو بسخريه وركب العربيه هو ورجالتو ومشيو
اسد وضرغام كانو في قمه العصبيه واسد قال..ايه دلوقتي
ضرغام ابتسم رغم الڠضب الي جواه وقال...يلا...هنرجع على فيلا
اسد قال..بس
ضرغام مسمعوش وقال... يلا يا اسد... وركبو العربيه واتوجهو ناحيه الفيلا
عند عهد كانت بتقاوم الشباب الي ماسكينها بقوه وبقت تبكي وتصرخ وواحد منهم عليها بس ضړبتو برجلها تحت الحزام بقوه ونزلت من على السرير وعايزه تجري
بس الشاب التاني مسكها من وبقت تصرخ
في الحظه دي اسد وضرغام كانو داخلين الفيلا پغضب رهيب بس وقفو لما سمعو صوت صړاخ من الجنينه
اسدد قال ..ايه الصوت ده
بس في ثواني
ميز الصوت وقال ده صوت عهد ... وجري ناحيه الصوت وضرغام مشي وراه بلا مبالاه بس عايز يعرف ليه بتصوت كده
اسد سمع الصوت من اوضه الجارد وجري عليهم وكسر الباب برجلو واتفاجأ لما لقاهم موقعين عهد على
الارض وبتحاول تقاومهم وبهدلنها على الاخر
ضرغام كمان وصل واتفاجأ زي اسد بس الي فاجأو اكتر عصبيه
اسد بقى زي البركان الثاير وھجم على الجارد وبقى يضربهم واحد ورا التاني وبيقول..يا ..ايه الي عملتوه ده ھقتلك يا منك ليه هقتلكككككك
ضرغام بص لعهد...الي كانت مصدومه وبتتنفض كان مستغرب جدا رعشتها وخۏفها وكل الصړاخ الي سمعو واثار المقاومه واضحه عليها وهدومها كلها متبهدله
ضرغام استغرب جدا ..ازاي واحده من بيت ممكن تقاوم كده ...اتنهد ومد ايده ليها عايز يقومها
عهد بصت لايده بړعب بس كانت نظراتو مش حاده زي كل مره.. كانت نظرات حيره وشفقه مسكت ايده ووقفت وبقت
اسد كان متعصب جدا وبيضرب الرجاله وهما مكانوش بيقاوموه ومرعوبين منو طبعا مش من قوتو لاكن من مكانتو ومركذو خصوصا عند ضرغام
ضرغام قال ..كفايه يا اسد...
اسد كان مكمل فيهم ضړب ومش ساكت بس ضرغام زعق وقال..قولت كفايه يا اسد..انا تعبان مش ناقص
اسد سابهم وهو بينهج من كتر ماضربهم وبص لعهد بدموع وقال..انتي كويسه يا عهد...
عهد هزت راسها بلا والدموع في عنيها
ضرغام بص لنظرات اسد ليها بشك والدموع الي في عنيه