الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سولييه نصار

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


حتي من غير ما مؤيد يأذنله وقال
اكيد بيتها ده انا بقالي اسبوع براقبها
يادي القرف اللي انا فيه ...ده مين ده كمان 
قولتها بتوتر وانا ببص من ورا ستارة المطبخ اللي بتكلم علي الصالة ... الشاب قعد علي الانتريه بوقاحة وقال لمؤيد
اعذرني عشان جيت من غير ميعاد بس متعرفش عملت ايه عشان اوصل لهنا ...
قعد مؤيد وهو حاسس أنه اكيد هيرتكب چريمة النهاردة ..

ابتسم الشاب ليه وقال
انا اسمي عمران ....
تشرفنا ...حضرتك تعرف يارا من فين 
انا اعرفها هي لا. ..أنا بشوفها في النادي ...بصراحة يا استاذ من اول ما شوفت اختك وانا قلبي اتخطف وقولت اجي اتقدم!
اختي !!
مش انت اخوها ولا ايه !
ميل مؤيد رأسه وعينيه لمعت پعنف وهو بيهز رأسه ويقول
اخوها كمان !!!ده انت يومك زي وشك النهاردة !
يتبع
متي_ستحبني
سولييه_نصار
الجزء الاخير
شكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
جوازنا ملهوش اي فرص يا مؤيد لانه مفهوش حب ...أنا دوري واضح من البداية اكون ام لعمر.
قولتها وانا بحاول ابعد ...الدموع بدأت تتجمع في عيوني كانت علي حافة الاڼهيار ...بس خۏفت اني انهار قدامه...خۏفت اني إبان مٹيرة للشفقة مرة تانية ...خۏفت ارجع لدايرة الذل اللي حطيت نفسي فيها تاني ...
بس انتي بتحبيني !
كان بيقولها بتأكيد ...وده جرحني ...جرحني أنه فاكر أن ده كفاية...كفاية اني بحبه بس هو لا ...
حاولت اتمسك بهدوئي وقولت
بس انت مش بتحبني ...وحبي مش كفاية عشان ينجح جوازنا وانت عارف كده يا مؤيد ...
بصلي بحيرة وقال 
بس انتي كنتي فاكرة انه كفاية ..فاكره ...
قاطعته وانا بقول بهدوء 
كنت غلطانة يا مؤيد ....كنت غلطانة واخدت علي راسي ...
مسكت دموعي بس صوتي طلع مخڼوق وانا بقول 
اخدت علي راسي لما حاولت بأقصي جهدي انك تحبني وفشلت ...اخدت علي راسي لما كنت بتناديني باسم رضوي أو تهلوس بإسمها ...وقتها قررت استسلم ...مكانش سهل استسلم بس حاولت كتير ...انت شاهد اني حاولت ...
هز رأسه وقال
ايوة حاولتي ..عارف وعارف اني متصرفتش بطريقة صح ...بس بالنسبالي اني احب حد غير رضوي كنت بعتبرها خېانة ...كنت لما احس اني بميل ليكي بعتبر اني خنت رضوي ...كنت خاېف احبك وانساها وبقول هي متستحقش ده ...
اتنهدت وقولت
ولا أنا استحق ده ...أنا مستحقش اني اعيش علي الهامش يا مؤيد ...أنا لولا عمر كنت مشيت ...بس انا فعلا بعتبر عمر ابني ...واقنعت نفسي خلاص أن وجودي عشان عمر ...فمفيش داعي لده كله ...
مسك أيدي وضغط عليها وقال
انتي حاولتي تنجحي جوازنا ...جه وقتي اني احاول يا يارا ...مش طالب انك تحاولي تاني او تديني حب ...خليني أنا المرة دي اللي احاول يمكن ننجح ...يمكن نكون أسرة ...يمكن دي فرصتنا عشان نكون مبسوطين مرة تانية ..
هزيت راسي وقولت
خاېفة ..خاېفة تديني امل وتكسرني يا مؤيد ...خاېفة احاول تاني وافشل معاك ...وقتها أنا مش هستحمل ...صدقني انا اقنعت نفسي بالعافية انك مش ليا ..اقتنعت أن عمر هو الأهم دلوقتي ...
وانا مش بقولك حاولي ...أنا اللي هحاول يا يارا ...قلبك هيكون بأمان ...
قومت وقولت بعصبية 
عمر قلبي ما هيكون بأمان يا مؤيد ...لانك لو حاولت تديني اهتمام أنا هديك اضعافه ...لو مشيتلي خطوة انا همشيلك الف لاني ..لاني لسه بحبك ...للاسف عارفة اني غبية لاني لسه بحبك ...لسه بحبك و ..
..اتجمدت مكاني فمسك وشي وقال
وانا اوعدك اني مش هتخلي عنك خطواتك اللي هتمشيهالي همشيها أضعاف...فيالا تعالي معايا وادينا فرصة تانية يمكن ننجح...هتيجي معايا ولا اخطفك !
....
وبعد جدال كبير طلعنا الرحلة دي
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات