رواية رائعة بقلم الكاتبة وعد
تانيه من بدايه جوازنا وكان متجوزني عشان وصيه جدتي وصله الرحم والفلوس مش اكتر ولما لقي البنت هتروح من ايده طلقني وقالي ملكيش حاجه عندي دا غير طبعا الضړب والاهانه والمعامله السيئه
علي قصدك انه كان بيضربك
ليلي كان بيتجاهلني وبيعاملني بجفاء ولما يعوز حاجه من املاك ابويا يفضل يدحلب عليا ويعمل دور الملاك وانا للاسف كنت بوافق
ليلي بحزن للاسف الحب بيعمي الشخص عن حاجات كتير وانا مكنش ليا غيره في الدنيا فللأسف كنت بوافق
علي بعمليه تمام انا كده جمعت ادله كافيه وان شاء الله هنكسب القضيه وحقك هيرجع ليكي ممكن اعرف اسمه وعنوانه
ليلي احمد حسن المنياوي عنوانه
علي بجديه تمام شكرا لحضرتك تقدري تتفضلي ولما نبدأ في القضيه رسمي هكلمك
واستأذنت عدت الايام وفيوم كان قاعد احمد بيكلم نور قاطعه خبط علي الباب قفل معاها وفتح الباب وقال نعم حضرتك عايز ايه
الشخص حضرتك مرفوع عليك قضيه
احمد پصدمه قضيه ! قضيه ايه
الشخص ڼصب واحتيال
احمد پصدمه اكبر ومين اللي رافعها عليا
الشخص مدام ليلي طليقتك
احمد پصدمه و شړ ليلي
احمد پصدمه وشړ ليلي
الشخص لو سمحت اتفضل امضي هنا عشان ورايا ناس تانيه
في مكان آخر وتحديدا داخل الشركه التي قدمت بها ليلي كانت جالسه بمكتبها بفرحه بقبولها في هذه الشركه فهي تعد من اكبر الشركات في مصر والشرق الاوسط ويعد القبول فيها بمثابه معجزه لها كانت تجلس وامامها العديد من الملفات تعمل بها قاطعها دخول احد الموظفين المكتب وهو يقول بابتسامه انت المترجمه الجديده
محمد بهدوء مدير الشركه عايزك عشان يفهمك نظام الشغل و يعرفك قواعد الشركه
ليلي بابتسامه تمام بس انا معرفش مكتب المدير فين
محمد بابتسامه تعالي وانا هوديكي
كان محمد يسير مع ليلي ليوصلها مكتب المدير وهي تسير بجانبه منبهره بالشركه وبمدا النظام والنظافه الموجوده بالشركه قاطعها تأملها وصولها مكتب المدير دخلت المكتب باحترام بعد ان تركها محمد وتوجه مكان عمله وطرقت الباب اتاها صوت حاد ادخل
سليم وهو ينظر اليها وقلبه يدق بسرعه كبيره كانه رأها من قبل وينظر اليها بحب ملامحها الطفوليه تذكره بشخص عزيز عليه ظل ينظر اليها وهو يتذكر شخص ما
ليلي لاحظت نظراته نظرت اليه شعرت انها تعرفه من قبل يذكرها بشخص ما ظلت تنظر اليه وهي تحاول تذكر هذا الشخص لكن ابعدت نظراتها عنه وهي تنظر للارض بخجل وتقول هو حضرتك كويس في حاجه
ليلي بخجل لا عادي مفيش مشكله نقدر نبدأ دلوقتي
سليم باحراج اه طبعا اقعدي عشان افهمك نظام الشغل
عند احمد
كان بيكلم نور وهو متعصب وعلي اخره وبيحكي ليها القضيه اللي رفعتها عليه نور ردت بضحكه وسخريه يا حرام رفعت عليك قضيه وانت قاعد مش عارف تعمل حاجه دا انا لو كنت مكانك مكنتش خليتها تعيش دقيقه واحده
احمد پغضب وادخل السچن بسبب واحده زيها
نور بخبث وهي تبخ سمها كالافعي يا عبيط هي تعرف حد غيرنا حتي لو انت قت..لتها هتكون اتقت..لت في ظروف غامضه ومحدش هيعرف ولا هيحس بيها تت.... و تتد..فن ومحدش هيعرف ليها طريق جره والبيوت والعمارات والممتلكات بتاعت ابوها هتكون بتاعتنا احنا ولا من شاف ولا من دري ونعيش بقي ونتريش بذمتك مزهقتش من الفقر مش عاوز تعيش عيشه الملوك
احمد وقد بدأ يقتنع بكلامها طب لو اتقفشت
نور بخبث لا طبعا مش هتتقفش احنا هنعمل خطه ونخلص عليها ومحدش هيعرف حاجه متخافش وثق فيا
احمد وهو يشعر بالذنب بس ضميري ميسمحليش بكده مهما كان كانت جارتي وجدتها وصتني عليها
نور بخبث اكبر كل ده هيروح
بمجرد ما الفلوس تبقي في ايديك وضميرك هيبقي مرتاح ومتريش علي الاخر ها قولت ايه
احمد وقد اقتنع ماشي بس ايه هي الخطه
نور پحقد وخبث هقولك
رواية عڈاب الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم وعد
عذاب_الحب
نور پحقد وخبث انا هقولك انت هتكلمها وتتمسكن عليها يرضيكي يا ليلي