رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 36 صفحات
رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
الفصل الاول حتي الفصل العاشر
الليله فرحي على اللي حرمني من اختي عايزاني ابقي مبسوطه ازاي
قاعده ست في الخمسين اسمها عليه امها قالت بدموع..لا يا حببتي انا مش عيزاكي تبقي مبسوطه وعارفه انك مستحيل تنبسطي بالجوازه دي واحنا كمان زيك ..بس سكوتك وجمودك ده مخوفني يا غزال يا بنتي
امها قالت بدموع... ايدك يا غزال يا بنتي ..انا خسړت اختك ومش هقدر اخسرك انتي كمان شيلي الافكار دي من دماغك
غزال راسها وقالت..مبقاش فيه تراجع يا ماما ..اعتبري نفسك خسړتي البنتين ..صدقيني غزل احسن مني كتير ..على الاقل عند ربنا وارتاحت من الي انا حساه
غزال نزلت دموعها لما قال كده بس مسحتهم بسرعه وقالت بقوه...جايه يا بابا....حالا
والتفتت لامها ايدها وراسها جامد زي ما تكون بتودعها ونزلت الطرحه على وشها وخرجت مع ابوها
بره كانت الجاردات واقفين قدام العربيات وفتحو باب العربيه لغزال علشان تركب
واحد من الجاردات قال...في القصر يا هانم كتب الكتاب ومشي وامرنا نوصلك القصر
غزال قالت پغضب..لا والله...اممم ..اتصل بيه وقولو غزال هانم ...مش هتيجي لوحدها ولازم يجي ياخدني واذا كان عاجبو ..
بقلمي...زهرة الربيع
عدنان قال بتوتر..يا ابنتي اركبي معاهم و
الجاردات بقو يبصو لبعض بتوتر شديد وخوف واتصل واحد منهم وهو خاېف جدا...
في جنينه قدام قصر كبير كان واقف في يده كأس وبيسمع الموسيقى بانسجام وعيونه على الدبله الي في صباعو وبيبصلها بنظرات ساخره ... انتبه على صوت تليفونو وكان الجارد بتاعو ..فتح وقال.. همم ..فيه ايه
فتح عنيه الذيتوني بشده ووقف پغضب وقال...نعم...عيد الي قولتو
في مكان تاني فيه شاب قاعد بيراجع بعض الاوراق وخبط الباب شخص وقال..ادخل
دخل شاب تاني بملامح جميله وقال...اسمع انا خلاص اتهديت ..بقالي شهر .شهر يا وليد براجع العمال لوحدي وكل حاجه في الموقع انا مبقتش انام
حسين قال بسخريه...اممم حسين الي حبيبك برضو..طب انت قولتلهم انك راجع مصر
وليد اتنهد وقال..لا هعملهالها مفاجأه..انا صحيح خطيبها بس في الاول والاخر انا ابن عمها يعني مفيش مشكله لو زرتهم من غير معاد واتنهد وقال...متعرفش وحشتني قد ايه يا حسين
حسين قال ..سيدي يا سيدي لدرجادي
وليد قال بفرحه واكتر ...انا بحبها قوي..غزال دي كل حياتي ..بس خلاص انا خلصت كل الي ورايا هرجع لها وفي خلال شهر مش اكتر هتجوزها وانت اول المعازيم
عند غزال كانت قاعده پغضب من المغرور الي سابها ومشي وعايزها تروح مع السواق قالت..والله عال .انا مش فاهمه ايه كميه الغرور ده فاكر نفسو مين
شاهر الضبع..قالها بكل ثقه وڠضب لما دخل وسمع جملتها ..
غزال وقفت وبصتلو پحقد وڠضب وكانت منزله الطرحه على وشها
شاهر اتقدم عليها وقال پغضب...اقدر افهم الهانم مجاتش مع الرجاله ليه
عدنان اتوتر وخاف ولسه هيتكلم غزال قالت پغضب...والله محدش قلي اني اتجوزت واحد من الرجاله علشان امشي معاه
عدنان خاف عليها وقال..غزال يا بنتي...
بس شاهر شاورلو بايده بمعني يسكت واتقدم عليها خطوه وهو بيحاول يشوف وشها بس مش باين من الطرحه قال بطريقه مرعبه ..تمام..وعريسك جيه علشان ياخدك...يا عروسه ..وشدها من ايدها بقوه وطلع بيها على العربيه
غزال لسه هتفتح الباب الي قدام شاهر فتح الباب الي ورا وقال..اركبي هنا..ده مش فاضي
غزال استغربت لما شافت بنت متعرفهاش في العربيه من قدام..ركبت و قالت..مين دي
شاهر ركب هو كمان وقال ...دي صوفيا..هيه كمان عروسه... ملكيش دعوه بيها
غزال اتسعت عنيها بشده وبصتلو پحقد بيحاول يزلها بكل الطرق بصت للبنت من فوق لتحت پغضب وكانت بنت جميله ولبسها خفيف
غزال سكتت والڠضب مالي قلبها وفضلت مستحملاهم وهما واخدين راحتهم على الاخر قدامها وهيه بتحاول تكون هاديه ومتتعصبش
اول ما وصلو القصر غزال نزلت لوحدها ودخلت بسرعه من غير ما تستناه
شاهر اتنرفز وراح وراها پغضب شديد وعند المدخل مسك ايدها وقال..رايحه فين هيه وكاله من غير بواب حد سمحلك تدخلي كده
غزال زقت ايده بقوه وقالت بعصبيه شديده اياك تلمسني تاني سامع
شاهر اتسعت عنيه بشده من عصبيتها ولسه هيرد سمعو صوت راجل بيقول ..اهلا يا بنتي اتفضلو ....
يكون راشد الضبع عم شاهر
شاهر مسك ايد غزال بعصبيه ودخل بيها وجات ست في الخمسين دي والده شاهر قالت..اهلا وسهلا اتفضلي يا عروسه
شاهر حاول يهدى و شاور عليها وقال.. دي
هناء هانم امي
..وشاور