الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ماهي احمد

انت في الصفحة 1 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الاول  
الجزء التاني 
بقلمي مآآهي آآحمد 
هشام الليثي بص كده لبتاع المزاد بصه واحده مش اكتر من غير كلام 
بتاع المزاد سكت وحط وشه في الارض 
هشام طلع التبغ بتاعه نوع من انواع الدخان وملاها وۏلع بالولاعه بتاعته 
هشام بيكلم البودي جارد بتوعه  

بتاعت الحراسه لهشام الليثي 

دخل شقته 
البودي جارد هشام بيه تحب نسيبها هنا ولا نوديها قصر سيادتك 
هشام الصفتي ارميها في القبو 
واقفل عليها الزنزانه 
البودي جارد تحت امر سيادتك 
قلع هدومه وحضر كاسه وهو بيسمع مزيكا هاديه وقعد علي الكنبه وفرد ايده 
Flash back
من ٢٠ سنه 
هشام مش هتلعبي معايا يانورسين 
نورسين لاء تعالي نقطف الجوافه من علي الشجر احسن 
وخللي باباك يحكلنا حكايه زي كل يوم 
هشام انتي مابتزهقيش يابنت المنياوي بيه
نورسين اي بنت المنياوي دي انا  اي 
انتي مش خاېفه من الجراثيم اوعي تلمسي الناس دي تاني انتي فاهمه ولا لاء 
نورسين ياماما انا بحب اقعد مع عم حجازي وهشام ابنه 
ماما نورسين قولتلك الف مره ماينفعش انتي ازاي تقعدي مع الخدامين بتوعنا 
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام بقي يفتكر وداس علي سنانه اكتر واتغاظ ونفسه طالع منه بغيظ وراح رامي الكاس بتاعه في الشاشه السودا الكبيره كسرتها ١٠٠ حته ونزل لنورسين القبو بتاعها ومسكها من شعرها وهي مرميه في الارض ونايمه ومش قاردره تتحرك اصلا 
هشام انا هوريكي ابن الليثي هيعمل فيكوا اي ياشويه رعااااااع 
بقلمي مآآهي آآحمد
بنت المنياوي 
الجزء التاني  
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين رفعت راسها لهشام وشفايفها كانت بيضاا جدا ھتموت وتشرب ورغم انها ھتموت من العطش بس عندها ټموت ولا انها تطلب منه شويه المايه  
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين حاولت ترفع راسها بالعافيه وبصتله 
نورسين ضحكه ضحكت سخريه وصوتها طالع بالعافيه ههه ابن عم حجازي البواب بقي هشام بيه الليثي زمن ابن كلب صحيح 
هشام بغيظ وكره انا فعلا ابن عم حجازي البواب وليا الشرف اني اكون ابنه وعمرى ما استعر من ابويا في يوم بس اللي عايزك تتأكدي منه ان ابن البواب اللي بتتكلمي عليه هيخليكي تدوقي نفس اللي انتي وعيلتك عملتوه فيه انتي فاهمه 
هشام ساب راس نورسين ورماها في الارض 
نورسين قدام هشام كانت بتحاول انها تلبس قناع البنت القويه اللي مهما الظروف حطت عليها هتفضل جامده بس اول ما مشي دموعها نزلت منها وبقت تفتكر زمان 
Flash back 
نورسيين وهي لسه عندها تسع سنين وهشام كان عنده ١٢سنه 
نورسين جريت علي الاوضه اللي كان ساكن فيها عم حجازي وهشام ابنه 
نورسين عم حجازي .. عم حجازي الحقني ياهشام 
هشام مالك يانورسين في ايه 
نورسين ماما ياهشام ماما وبابا سمعتهم وهما بيقولوا ان هما هيتطلقوا 
عم حجازي يابنتي مش عيب تسمعي كلام الكبار 
نورسين انا مايهمنيش انهم يتطلقوا انا كل اللي يهمني ان ماما هتاخدني معاها لبنان وهعيش معاها هناك ومش هشوفكم تاني 
هشام وقتها كان صغير بس اول ما نورسين قالت كده حس بنغزه في قلبه 
نورسين انا مش عايزه اروح معاها ياعم حجازي عشان خاطرى خبيني عندك هنا 
عم حجازي عيب يانورسين تقولي الكلام ده يابنتي دي امك ومهما حصل
 

 

انت في الصفحة 1 من 33 صفحات