رواية رائعة للكاتبة رنا أحمد
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
في شقه بسيطه للغايه في المطبخ كانت تقف عيون وهي تعد الفطار لت منها والدتها بحنان .
ثنيه بدعاء وتمني ربنا يخليكي لينا يا عيون يا بنتي ويكي اللي بتتمنيه ويرزقك بأن الحلال.
عيون وهي تقبل ها بحنان ربنا يخليكي يا امي وبعدين انتي لسه عندك امل اتجوز بعد السن ده.
ثنيه بابتسامه ربك كريم يا ضنايا عنده كتير ومحدش عارف الخير فين .
ثنيه بحزن نفسي يا بنتي اشوافك مرتاحين وخارجين من الفقر ده وخصوصا انتي ياما ضحيتي علشنا يا عيون ما تخلي اختك تشوفلك شغلانه في الشركه اللي بتشتغل فيها دي .
عيون بحزن وهي شركه كبيره زي دي يا امي هتشغل واحده بدبلوم زي طب وعد شيك ومعاها كليه لكن انا لا يا امي .
عيون بابتسامه بسيطه ما خلاص بقا يا امي ما انتي عارفه البير وغطاه أن كل همي أن أعلم وعد واخليها احسن واحده في الدنيا.
وعد بابتسامه وشياكه صباح الخير علي احلا ام واخت في الدنيا .
عيون بابتسامه حب صباح النور يا روحي يلا افطري.
وعد بابتسامه حاضر بس متاخره يا عيون .
وعد بعشق چنوني بحبه اوي يا عيون اوي ايان ده عامل زي النجمه اللي في السماء .
عيون بابتسامه يا سلام يا سلام بس برضه يا وعد ده راجل متجوز وانا خاېفه عليكي يا حبببتي انتي عارفه الوحده اللي بتاخد راجل من مراته بيقولوا عليها ايه .
في فيلا ايان الحدي في غرفته كان يغفو بفوضويه لت منه سما بدلع ودلال ايان قوم يا حبيبي الوقت اتاخر ايان .
ايان بغيظ وهو فع ها قولتلك مليون مره خليكي في حالك وملكيش دعوه بيا فاهمه ولا لا .
ايان پغضب بقولك ايه يا بنت عمي مش ايان الحدي اللي يضحك عليه ده انا العب علي الف من عينتك ما انتي عارفه اللي فيها وأن جوازنا كان مصلحه بالنسبه لك انتي وابوكي ولولا وصيه ابويا الله يرحمه كنت رمتكم في الشارع رميه الكلاب.
ايان پغضب انت اللي فيه ايه وازاي تتدخل كده اوضه نومي انتوا اتجننتوا ولا ايه .
جلال پغضب احترم نفسك يا ايان ومتنساش أن عمك وحماك كمان .
ايان پغضب طيب خد بنتك واطلعوا من هنا .
جلال پحده وموضوع العمليه.
ايان پغضب انا مش هعمل العمليه دي أرضا بالأمر الواقع أن بنتك ارض بور ومبتخلفش .
سما بدموع مصطنعه كده برضه يا ايان ده انا عايزه علشان بحبك يا حبيبي .
ايان پغضب لا وانتي الصادقه علشان فلوس اوعا تفتكروا اني مش فاهم اللي بتحاوله تعملوه بس انا بقا مش هخليكم تاخدوا مليم واحد واحمدوا ربنا اني سايبكم عايشين في الفيلا وكل ده علشان وصيه ابويا الله يرحمه لولا كده كنت رمتكم في الشارع .
في شركه الحدي علي مكتب السكرتيريه كانت تجلس وعد وهي تنتظر وصول معشوقها لتنقلب الشركه رأسا علي عقب عند وصول ايان وصديقه شريف .
ايان بجدية هاتيلي كل ملفات صفقه الخشب حالا يا وعد .
وعد بابتسامه عاشقه حاضر يا افندم .
لتحبث وعد عن الملفات لتفتح عيناها پصدمه وهي تتذكر أنها نسيته في البيت يا خبر ابيض دي الملفات دي كنت بشتغل فيها في البيت أما اكلم عيون تجبهم بسرعه يارب انا بعشقه ومش عيزاه يزعل مني ..
في مكتب ايان كان يجلس پغضب ليتحدث شريف بجديه مالك عمك
وسما برضه .
ايان بغيظ هو فيه غيرهم نفسي اخلص منهم في أي مصېبه وارتاح جلال باشا ھيموت ويخليها تخلف مني علشان ياخدوا كل حاجه بس ده بعدهم .
شريف