السبت 02 نوفمبر 2024

رواية عروس بلا ثمن بقلم الكاتبة إيمي نور

انت في الصفحة 40 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


صباحا ببطء ترتدى فستان اسود
متحفظا اخترته خصيصا ليلائم مزاجها السوداوى اليوم
تضع فوق عينيها نظارة شمسية سوداء تدارى
بهما عيونها الحمراءالمتورمة من اثر بكاءها
طوال الليل كلما تذكرت تلك اللحظات
واستسلامها المخزى له تخشى تلك اللحظة
التى ستراه فيها صباحا وما يدور فى راسه
من افكار عنها لتظل على هذا الحال حتى
حانت لحظة المواجهة بعد ان ارسل اليها
الخادمة تستدعيها وتبلغها بانتظاره له وهاهى
قد حانت اللحظة تراه يقف فى استقبالها
اسفل الدرج يرتدى بذلة سوداء وقميصا من
نفس اللون يضع نظارة فوق عينيه هو الاخر
حاجبا عينيه ونظراتهم عنها تقف امامه تمام

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مدركة بعينيه ونظراتهم المتفحصة لها كما لو
كان يختبر ردة فعلها بعدما حدث ليلة امس فتشعر
بازدياد قلقها وارتباكهااكثر واكثر فتسرع
بالحديث قائلة بما استطاعت من هدوء
انا جاهزة ونقدر نمشى على طول لو تحب
لم يرد عليها فورا بل وقف امامها يتابعها من
خلف زجاج نظارته قبل ان يتحدث قائلا
بهدوء
مش قبل ما تفطرى الطريق طويل
ومينفعش تمشى من غير اكل
كادت ان تعترض تفتح شفتيها قائلة انها
لاترغب باى طعام لكنها اسرعت تطبقهم مرة اخرى تعض
عليهم بشدة قبل ان تهز راسها بالموافقة
تلتفت سائرة ناحية غرفة الطعام بخطوات سريعة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مرتبكة غافلة عن تلك البسمة الصغيرة التى
ظهرت فوق فمه قبل ان يتبعها بخطوات
بطيئة متمهلة
جلست زينة تتلاعب بطعامها بشرود افاقت
منه على همس رائف الرقيق باسمها فتظاهرت
فورا بتناولها للطعام لكنه لم يفت عليه
شرودها هذا يسألها بهدوء
خاېفة انا قلتلك متخفيش محدش يقدر
يمسك طول ماانا معاكى
لم ترد عليه بل اخذت تتلاعب بطعامها للحظة قبل
ان ترفع عينيها اليه قائله بقلق وخوف
انا حاسة ان الموضوع اكبر من انهم
عوزينى علشان اعيش معاهم كل كلامهم ليا
وغلطهم اكتر من مرة فى امى يخلينى افكر
ان الموضوع مش موضوع انهم اهلى
وعوزينى معاهم
رائف وقد التمعت عينيه بشراسة يهتف بحدة
اى كان اللى حصل زمان او اللى بيفكروا
فيه دلوقت محدش ليه حاجة عندك انتى
مرات رائف الحديدى يعنى لو حد فكر يحط
طرف صابعه بس عليكى هتقطع واولهم الكلب اللى
اسمه شاهين هدفعه تمن اللى عمله غالى اووى
خفضت عينيها عنه تشعر بالمرارة حتى لا يدرك كم
المها تاكيده على انها زوجته ومدى احساسها
بسخرية قدرها منها بحدوث كل تلك المصائب
بعد معرفتها حقيقة زواجهم المؤلمة
نادها مرة اخرى بخفوت فرفعت وجهها اليه تراه
يبتسم لها بتشجيع غير واعى عن سيرافكارها
وتخبطها داخلها يسألها
مستعدة نمشى دلوقت 
اخذت نفسا عميقا تهز راسها بالايجاب له
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لينهض وتتبعه هى الاخرى ليغادرا باتجاه
مجهول تخشاه وتخافه اكثر من اى شيىء اخر
فى حياتها البائسة
تمت الرحلة بهم بصمت لم تحاول فيها
الحديث رغم محاولات رائف الكثيرة لاجراء حوار معها لكنها
كانت تشعر كلما قصرت المسافة بينها وبين
وجهتهم بتقلص معدتها ړعبا وتعالى خفقات
قلبها حتى كادت ان تختنق بها فلجأت الى الصمت
ليستسلم رائف لصمتها فيخرج هاتفه
يجرى من خلاله العديد والعديد من المكالمات
الخاصة بالعمل جلست هى خلالها تتخبط
داخل افكارها پعنف حتى افاقت منها على
صوت رائف يهمس لها
زينة استعدى خلاص وصلنا
نظرت اليه زينة بعينين متسعة خوفا تدرك
بتوقف السيارة منذ عدة لحظات فهزت راسها
بالموافقة ليراقبها رائف للحظة قبل ان يخرج
من السيارة يلتفت الى بابها يفتحه مادا يده
لها يساعدها على الخروج فقبلتها دون لحظة
تردد واحدة تشعر بالحاجة اليه ولدعمه فى
تلك اللحظة
وقفت تنظر حولها تلاحظ تقف سيارات
الحرس الخاص برائف هى الاخرى يخرج منها
العديد من الرجال الحاملين للاسلحة فى
انتظار اوامر رائف والذى اشار لاحدهم
بصرامة فيسرع الرجل فى اتجاه البيت الكبير
ذو الطابع القديم يدق بابه پعنف فيفتحه احد
الرجال والذى ما ان شاهد هذا الكم من الرجال
المحاصرين للمنزل حتى هرول داخله مرة
اخرى بړعب تارك الباب مفتوح ليشير رائف
براسه فيتبعه عدد من الرجال بينما ظل الباقى
يحيط بالمنزل من الخارج
دخل رائف الى المنزل يمسك بيدزينةالمرتجفة
بين يديه يقف فى وسط المنزل باثاثه الثمين
رغم قدمه ومظهره العتيق فلم تمر سوى
لحظات حتى رأوه شاهين يهرول من احدى
الغرفة الجانبية يهتف پغضب و حدة فى ذلك
الرجل الذى قام فى السابق بفتح الباب لهم
مين دول يا ولا اللى يتجرأ ويجى بيت
شاهين العزاوى بالسلاح ده يبقى امه د.. .
قطع شاهين حديثه بحدة حين وقعت عينيه
على رائف الواقف فى منتصف داره يحيط
به العديد من الرجال حاملى السلاح بوجهه
الصارم وعينيه التى تنطق بشراسة ټرعب
اعتى الرجال واقساهم يبتلع ريقه پخوف
ورهبة يلاحظ زينة الواقفة بجواره تكاد
تنكمش ړعبا يوجه اليها الحديث مستغلا
خۏفها الظاهر قائلا بصوت حاول اضفاء
الخشونة والعڼف عليه قائلا
جايه هنا ليه يا بنت راضية مش خلاص
نهينا موضوعك واعتبرناكى موتى زاى المخفية امك
هنا لم ينتظر رائف لحظه واحدة اسرع فى
اتجاهه يطبق فوق رقبته يرفعه منها حتى
ارتفعت قدميه عن الارض عدة انشات يفح
من

بين اسنانه بشراسة عينيه تتطاير من خلالها شرارات الڠضب
لما هو انتهى كنت جاى ټخطفها من ادام
شركتى ليه يا كلب فاكرنى هعديلك حاجة زاى
دى دانا مش هيكفينى عمرك تمن اللى عملته فى مراتى
اخذت شاهين يحرك قدميه بتخبط وړعب
وجهه احمر مخټنق و عينيه جاحظه بشدة قائلا پاختناق وصعوبة
محصلش محصلش دى كدابة وڤاجرة زاى امها
ازداد ضغط رائف فوق رقبته پعنف وشاهين
يحاول التحرر من بين يديه لكن دون فائدة
يزداد وجهه اختناقا
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 58 صفحات