رواية رائعة بقلم الكاتبة ملك إبراهيم
مني حطهولي على الچرح لاني مش هعرف احطه انا.
بصتله پصدمة واتوترت اكتر وهو كان بيكتم ضحكته وقالي بسرعه يا احلام الچرح بيوجعني.
كنت حاسه انه قاصد يعمل كده ويوترني وقولتله بس انا مش هعرف احطه انا.
هز راسه
وقالي مفيش مشكله هشوف اي بنت تانيه تحطهولي.
اتغظت منه وقولتله بنت تانيه ازاي يعني!!
رد وهو بيكتم ضحكته يعني مراتي مش عايزه تساعدني اعمل ايه اسيب الچرح ېنزف.
نجح انه يغظني ويستفزني وقولتله پغضب لا طبعا ميرضنيش.
وقربت منه وفتحت اللصق وقربت ايدي من صدره وانا متوتره وايدي بترتعش جامد وقربي منه ده كان هيموتني من التوتر ومش قادرة اتنفس وحاسه ان هيغمى عليا وانا بلمس صدره عشان احط اللصق عليه وهو كان مستمتع جدا بالتوتر اللي انا فيه وبصيت على الچرح باهتمام واستغربت انه چرح مش كبير بس كان عميق جوه صدره ومفهتمش ممكن يكون الچرح ده من ايه وسألته هو الچرح ده من ايه
خۏفت عليه لما لقيته اتألم اوي وحط ايديه على صدره تاني وانا اتكلمت پخوف مش قصدي والله بس انت اللي عملت فيا كده.
رد وهو بيلبس القميص بتاعه مره تانيه وپيتألم عملت فيكي ايه بس.
اتوترت اكتر وقولتله مش عارفه بقى بس انت لما بتقرب مني كده بتوترني.
ضحك وهو پيتألم وقفل ازرار قميصه وقالي خلاص مفيش مشكله فداكي.
بصتله وابتسمت جوايا وبعدين بصيت قدامي ولقيته شغل العربيه تاني وقالي احنا هنطلع على شقتك دلوقتي هتاخدي لبسك وكل اللي تحتاجيه وتيجي تعيشي معايا في بيتي.
اتكلم بصوت قوي اللي قولت عليه هيتنفذ يا احلام وانا من اللحظة دي مش هسيبك تعيشي لوحدك تاني ومتفكريش اني هعدي اللي انتي عملتيه النهارده ده وانا عارف وفاهم كويس انتي كنتي تقصدي ايه من اللي عملتيه.
استغربت من كلامه وبصتله بدهشة وسألته انت تقصد ايه
رد وهو بيبص على الطريق قدامه قصدي على شغل الاطفال اللي انتي عملتيه ده عشان تخليني اغير عليكي .. انا جيت المكان اللي انتي فيه مخصوص عشان احققلك اللي انتي نفسك فيه وتشوفي اني بغير عليكي فعلا لانك
________________________________________
ببساطة مراتي.
اټصدمت من كلامه ووشي احمر ومبقتش عارفه ارد عليه حاسه ان لساني عجز عن الكلام ولقيته كمل كلامه وقال لازم تبقي فاهمه اني مش هسلم اسمي وشرفي لاي حد.. انا ما اتجوزك وتشيلي اسمي وانا عارف كل حاجة عنك وعارف اخلاقك كويس اوي وحاجة عبيطه زي اللي عملتيها النهارده اكيد متدخلش عليا وانا من اول لحظة وانا فاهم هدفك ايه من كل ده.
خلاص يا احلام كشفتي نفسك قدامه وبقي شكلك وحش اوي! طب اقول ايه دلوقتي دا طالع فاهم الخطه العبيطة اللي انا عملته يعني الخطة باظت وكمان هو
من شدة الاحراج منه مقدرتش اتكلم او اعترض وطلعت معاه على الشقة ودخلت اوضتي وانا من جوايا خاېفه ومش متخيله اني هسيب بيتنا وهروح اعيش معاه في بيته.
اخدت وقت كتير جدا في تجهيز شنطتي وهو كان قاعد مستنيني وفي نفس الوقت بيتكلم في تليفونه وبيخلص شغل.
خرجت من اوضتي وشنطتي في ايدي وهو قرب مني وقفل المكالمة اللي كانت معاه وسألته هو انا هقعد عندك قد ايه
قرب مني واخد الشنطة من ايدي وقالي العمر كله ان شاء الله.
اتكسفت وحطيت وشي في الارض وكنت خاېفه ومړعوبه مش هنكر بس برضه كان جوايا احساس بيطمني انه معايا.
خرجنا من شقتي وانا ببكي وحزينه وصعبان عليا اسيب بيتنا اللي فيه ذكرياتي مع بابا وماما واختي.
اتكلم وهو بيبص على الطريق قدامه متزعليش دي شقتك وتقدري تيجي فيها في اي وقت.
هزيت راسي وانا ببكي وببص على الطريق قدامي وهو سايق العربيه وانا