رواية زوجتي خادمة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
سكريبت زوجتي خدامه .....
_خدامة عايزني اتجوز خدامة يابابا!
_يايوسف افهم.. دا وعد وانا لازم انفذه البنت دي لازم تيجي تعيش معانا هنا
_ما تيجي بأي صفة اشبعنا اتجوزها يعني
_اهلها صعايدة..دماغهم قفل ومش هيفهموا كدا وبعدين دي خدمة هتردها ل الدادة خديجة الله يرحمها انك تحمي بنتها من عيلتها ومش معني ان امها كانت خدامة ان هي هتكون خدامة
_يوسف دا هيكون جواز صوري لا حد هيعرف بيه وولا هيطلع بيننا احنا التلاتة هتيجي تعيش هنا لفترة لحد ما اهلها ينسوها وطلقها بعدها وشوف حياتك وهي تشوف حياتها فكر.. مش هتخسر حاجة
_هتعامل معاها زي ما بعامل اي خدامة وولا كأني اعرفها ماشي
واتجوزها.. من غير ما يشوفها حتي حيث تم الامر عن طريق رفيع ابو يوسف اللي كان معاه توكيل من ابنه
بعد كام يوم.. وقفت عربية قدام البيت
_انزلي يانور يابنتي وادخلي جوه هتلاقي سهي في وشك هتعرفك مكانك.. انا مضطر امشي دلوقتي علشان ورايا شغل
_حاضر
دخلت البيت اللي كان بابه مفتوح وهي مستغربة كان كبير وقفت تبص في كل اتجاه ومعرفتش تروح فين
بس مفيش حد بيرد بصت علي اللي بينادي علي سهي الاسم اللي هي كمان عايزاه لقيت حد نازل من علي السلم اللي قدامها
كان يوسف.. اللي نزل وهو بيبص ل اللي قدامه بعيون متفحصة بيشوف بشرتها البيضاء اوي وعيونها الواسعة السودا وشعرها الطويل الاسود اللي يادوب مغطية طرحة مش مربوطة كويس علي راسها اصلا
وقف قدامها_ انتي مين
قال .. الخدامة الجديدة
بصت في الارض ومردتش كان بيبص عليها ومش عارف
_واقفة كدا لية ما تشوفي شغلك!
_بدور علي واحدة اسمها سهي مش لقياها
_هتلاقيها في المطبخ
_فينه
_تعالي معايا
اخدها ل المطبخ_ دا المطبخ
وشاور علي اوضة جنبه_ ودي اوضة الخدم اللي هتنامي فيها
كان مصر يعاملها المعاملة دي لعلها تطلب الطلاق والفرار في اسرع وقت
_حاضر
_يايوسف بية
وكان مصر يعرفها هو مين ويأكدلها علي المعلومة اللي اكيد عرفتها وانه هو فعلا جوزها.. علشان تعرف مقامها عنده كويس
_حاضر يايوسف بية
دخلت
المطبخ لقيت سهي قاعدة بتسمع اغاني وبتغسل الاطباق
_احم.. صباح الخير
_اي دا انتي مين
_انا نور.. الخدامة الجديدة
_خدامة لا انتي...
_الخدامة
بدأت تعمل فنجان القهوة
_بتعملي اية
_قهوة ليوسف بية
_يوسف بية
رجعت تكمل اللي بتعمله وهي بتقول_ وياما هشوف العجب في البيت دا هو مش يوسف دا يبقي جوزها حتي مراته هيعاملها برفعة انف
دورت عليه كتير لحد ما لقيته في المكتب.. حطت القهوة قدامه ولسة هتمشي
_في حاجة اسمها اتفضل.. تخبطي قبل ما تدخلي ولا انتي متعرفيش اداب التعامل ولا اية
_اسفة
_انتي متعبة جدا بعدين اي حاجة خاصة بيا تعملها سهي وبس
شرب رشفة من القهوة_ الا القهوة.. اعمليها انتي
_حاضر
ومشيت.. ورجع هو يشرب القهوة بتلذذ غريب
_عجيب.. من زمان مشربتش قهوة بالجمال دا اخدت سر الصنعة من دادة خديجة باين
فات كام يوم ويوسف مش فاضي غير لتطفيش نور وتعصيبها اللي كانت بتستحمل كل اللي بيعمله بسكوت عجيب.. ورغم محاولا رفيع في انه يخلي يوسف يبطل تعامله الصعب دا معاها الا انه مقدرش عليه ويوسف بيتححج ببرود.. مستفز_ مراتي وانا حر
الباب خبط وفتحته ظهر قدامها واحد اول ما شافها صفر_ من امتي بيت يوسف بيدخله حد نضيف كدا!
لفت انتباهه شعرها اللي فالت كالعادة من الطرحة مد ايده_ شعرك دا حقيقي ولا بروكة
لكن قبل ما يمسكه.. ايد يوسف كانت سبقته بصلها_ ادخلي جوه
خاڤت من نظرته ومشيت فورا علي المطبخ
_جاي لية
_دي مقابلة تقابل