الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة هاجر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

_الطالبه اللي زغرطت تطلع بره
يالهوي يالهوي هو لسه ما خرجش خبوني بسرعه ليلتك مش فايته ياحنان
نزلت بړعب تحت البينج وصوته في المايك زاد عڼف وحده مش هكررها التاني اللي عملت كده لو ماطلعتش من نفسها مش هتحضر لي محاضرات لأخر الترم وكمان هتتحول للتحقيق..
صمت تام في المدرج بالكامل وما فيش حد بيعلق حط المايك علي المكتب ومشي بين المدرجات وبدأ يبص في وشوش كل البنات لحد ما وقف مره واحده علي صوتها

عطست ڠصب عنها حاولت قدر الإمكان تكتمها بس ما قدرتش بعدها أيقنت إنها خلاص راحت في داهيه رفعت عيونها وهو بيبص لها من فوق ابتسمت پخوف وبلعت ريقها ه ه هاي
بص لها يغيظ وجز علي أسنانه بقوه اطلعي
طلعت حنان وقفت بكسوف م م كنت ب بحسب حضرتك خرجت والله و
وقفها عن الكلام بلهجه حاده بررررره وما أشوفش وشك تاني في محاضره ليه 
_طب ممكن بس فرصه أوضح
قاطعها مره تانيه بحجه اكبر كلمه تانيه وهنادي الأمن يرموكي بره 
حنان هو إيه اللي حصل لده كله هو أنا كنت زغرطت بلسانك ولا حاجه مش عايزه أحضر لك محاضرات تاني في ستين داهيه بناقص لو حتي هسقط .. لمت كتبها وبصت له بعند خد بالك إنت اللي بدأت يادكتور واتحمل بقي اللي هيحصل 
مشيت وهو متابعها بنظرات كلها عصبيه رجع مكانه خلاص هدوء.. نكمل محاضراتنا الدكتوره ياسمين مش جايا وأنا أخدت المحاضره مكانها. 
.
مين! حنان تعالي ياحبيبتى إيه اللي رجعك
حنان بضيق ماما لو سمحتي مش عايزه أكلم حد ولا حد يكلمني
الأم يسم الله الرحمن الرحيم مالها دي
دخلت علي أوضتها وفضلت تلف ودور وهي بتخبط علي إيديها بعصبيه أنا إزاي سكت له من المفروض كنت هزقته زي ما هزقني قبل اسيبه ااااه يناري ماشي والله ما هسكت
.
بعد كام ساعه رن الجرس خرجت والدة حنان وفتحت الباب أهلا تعالي ياأحمد ادخل ياحبيبي
رد بابتسامه ربنا يبارك لك ياطنط.. هي حنان جت هنا
_أيوه جت ياحبيبي بس شكلها ضړبت حد ولا اتخاتقت مع حد المهم إن شكلها عملت مصېبه كالعاده 
أحمد طب انا هدخلها 
أدخلها ربنا يعينك ويقويك عليها 
إتوجه أحمد ناحية أوضة حنان أخد نفس وفتح الباب ودخل إنتي ياهانم إزاي تسيبي البيت من غير ما تقولي 
ما ردتش عليه بالكلام بدأ تضربه بكل حاجه قريبه منها وأحمد حاول يتفادها
حنان بعصبية إنت ليك عين توريني وشك اطلع بره برررررره 
خلينا نرجع بيتنا الأول وبعدين نتكلم بلاش الفضايح بتاعت كل مره
_أرجع! أرجع مين ده إنت بتحلم إنت هطلقني سامع
لا مش سامع كنت واقع علي ودني وأنا صغير... امشي قدامي ياحنان بالذوق أحسن 
قعدت وربعت مش هتحرك من هنا.... غير بشرط واحد 
أحمد شرط! 
حنان أيوه شرط... تعتذرلي قدام الدفعه كلها زي ما هزقتني 
أحمد أعتذر لك علي إيه إنتي بتستهبلي ده بدل ما إنتي اللي تعتذري وتحسي بالندم علي أخلاقك اللي نزلت تحت الصفر 
حنان ومالها أخلاقي بقي ان شاء الله 
أحمد جمال البنت في حيائها.. حيائها ده بيتضمن حجات كتير اولها إن لما تكون موجوده في مكان عام أو مختلط ما يتحسش بوجودها مش إنتي بكل وقاحه بتزغرطي ولا عامله حساب
إني موجود بصفة جوزك قبل ما أكون أستاذك 
وقفت حنان وقالت بتبرير أنا كنت بعبر عن فرحتي لزميلتي علشان قراية فتحتها كانت النهارده وكان رد طبيعي 
أحمد الرد الطبيعي ده أول حاجه بتحركه الأخلاق يامدام.. ودلوقتي هكتفي إني أسمع اعتذارك ليا هنا ويا أقبله ي لأ 
حنان أنا اللي أعتذر 
أحمد بصوت عالي أيوه إنتي اللي هتعتذري... ومن بكره ياحنان ما شوفكيش ماشيه مع مخلوق في الجامعه علشان ما تندميش من اللي هعمله وبالاخص مع شلة البنات الوضيعه اللي كنتي معاهم وعلي رأسهم اللي اسمها ريم هاااا قولتي إيه 
ضغطت علي شفايفها لفتره وبعدين ردت بعناد أنا مش هعتذر ياأحمد ومش هسيب زمايلي واللي إنت عايزه اعمله 
بص لها أحمد لثواني وخرج بدون أي كلمه عدي كذا يوم وحنان فعلا اتمنعت عن حضور محاضراته نهائي وبقوا في الجامعه ولا كإنهم يعرفوا بعض 
_إيه ياحنون قاعده لوحدك ليه 
حنان بضيق ما فيش ياريم بس متضايقه شويه 
ريم يابنتي فكك يعني هو عايش ولا هامه ولا حتي فكر يسأل عليكي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات